وبينما يتواصل إنجازات إتحاد الصحافيين.. يتواصل الخراب والحقد من «بعض» الجرابيع.. أمثال ذلك «النكرة» المطرود من جريدة «الخرطوم».. الذي يعرف تماماً ماذا أنجز الاتحاد.. فمدينة الوادي الأخضر التي يسكنها الآن هي «أثر» لإنجازات الإتحاد.. فالنكرة الذي حاول مرات أن يجعل من نفسه بطلاً.. للمناصير.. أيام الأزمة فشل.. فلما تقطعت به السبل شد الرحال لمصر علّ القاهرة.. تجعل منه بطلاً .. فنظر وبسر.. وفكر وأدبر .. ومع مناضل المنافي المحبوب عبدالسلام.. وعبر شرزمة من علماني صحافة القاهرة عقدوا ندوة في نقابة المصريين عن الحريات الصحفية في الوقت الذي لم يتحدث النكرة.. عندما كان في السودان.. لثلاثة من الصحافيين السودانيين عن الحرية.. ولم يكتب زاوية.. ولأنه متواضع التفكير وساذج استغلته الشرزمة العلمانية في النقابة المصرية.. لتضرب به مجموعة النقيب ممدوح الولي.. ولتكتمل المسرحية العبثية.. جاءت بالصحفية شيماء.. التي لم تحترم القانون بالسودان.. شيماء التي أرادوا أن يصنعوا منها «بطلة» ولم تكتب أقلام مصر «الحرة» عن الصحفي السوداني.. عمر دفع الله.. حبيس سجون مصر.. ويأتي المحبوب والنكرة لينتقدوا إتحاد الصحفيين ويهرطقوا بالحريات الصحفية في السودان.. وطبعاً لن يطالبوا باطلاق سراح الصحفي السوداني.. بل يجعلون من شيماء بطلة.. خسئتم أيها الأوغاد.. فكفى عمالة ووقاحة.. فقافلة الاتحاد لا يثيرها نباح الكلاب.. ولا مواء القطط.. فالاتحاد لخلق بيئة صحفية معافاة.. استهدف منسوبيه عبر مشروع الإسكان.. غير مكترث لما تفعله قلة حاقدة .. ففي هذا الاسبوع وبداره في المقرن.. أجريت القرعة للسكن بمدينة الصفوة.. والسكن المحسن بالحارة 76 أمدرمان.. وذلك مواصلة لتكملة المرحلة الثانية لمشروع إسكان الصحافيين.. ومن بعده سيبدأ العمل في المرحلة الثالثة عما قريب.. فهذا هو الاتحاد يا «المحبوب» يعمل لتمليك الصحافيين منازلاً تأويهم بدلاً من أن يتشردوا في المنافي.. يبيعون أقلامهم ويؤجرون ألسنتهم.. وتزامن مع قرعة الإسكان.. سوقاً للصحافيين بدارهم التي اكتظت بأعداد مقدرة من الصحافيين.. ولما يكون الحديث عن «السوق» نتوقف عن فكرة الأسواق التي ابتدعتها ولاية الخرطوم لتوفر السلع الضرورية للمواطنين ولحمايتهم من «غيلان» السوق والذئاب الكاسرة من السماسرة.. فالفكرة ببساطة هي أسواق متحركة تبيع السلع مباشرة للمواطن.. دون وسيط.. فهو تبسيط أكثر .. هي أسواق «أم دورور» التي تتمدد في الاقاليم.. ترفد أسواقها الاسبوعية بالسلع المختلفة.. فجاءت «أم دورشور» إلى سوق الصحافيين بقرية المقرن .. فتراصت الدكاكين المتحركة فباعت سلعاً متعددة.. بأسعار مخفضة.. وجاء الجعفري متفقداً السوق .. ويدور حواراً معه حول المشروع وتتلاقح الأفكار.. ويقدم عبدالعظيم حمزة المشرف على السوق .. تقريراً عن السوق .. وهنا لابد من الإشادة بهذا الشاب عبدالعظيم .. بجهده في إنجاح السوق.. ولما يأتي الحديث عن السوق وفرض وجوب.. افراد مساحة وساعة لوزارة الزراعة بولاية الخرطوم.. العمود الفقري.. لهذا المشروع فالوزارة بقيادة المهندس الوزير ازهري خلف الله هي القاطرة لهذا المشروع.. وبصدق وأمانة أقول إن وزارة الزراعة.. عبر «الدينمو» د. تاج الدين المدير العام للوزارة.. قلبت الموازين.. فحولت الخرطوم.. مراكزاً للانتاج.. بدلاً من مراكز استهلاك.. انتاج خضروات.. انتاج لحوم.. انتاج فراخ.. انتاج بيض.. فهل تصدقوا أن الخرطوم تصدر البيض إلى الشمالية والجزيرة والأبيض.. الخ ... فجاءت وزارة الزراعة إلى سوق الصحفيين تحمل الفراخ.. الكيلو بسعر «15» جنيهاً والبيض الطبق ب «15» جنيهاً وكيلو البقر ب ««20» وكل ما له علاقة بالحيوان.. وهنا لابد .. فرض عين.. تقديم قلادة شرف لشركات دواجن وطنية.. أسهمت في هذا المشروع «الوطني» الذي يهدف إلى تخفيف أعباء المعيشة.. قلادة شرف لشركة ميكو للدواجن.. وشركة «البراري» للدواجن.. فقد كان التزاحم على الفراخ والبيض.. وكان جهد مبذول وعطاء ورائه دكتور تاج الدين .. الذي جاء إلى الدار .. يقف بنفسه على السوق.. وجهد لا ينكره إلا مكابر وحاقد وحاسد لكتيبة المدير التي تعمل بصمت.. بعيداً عن الأضواء.. الدكتورة انتصار ابوسوار ومعاونيها ودكتور محمد زين وأسامة الفكي.. فما قدم للصحافيين في هذا السوق .. من منتجات اللحوم المختلفة والفراخ والبيض «كتاب» يعكس إنجازات هذه الوزارة في مجال الإنتاج النباتي والحيواني.. فهذه الوزارة أكدت أن غلاء الأسعار .. لا يحارب بالدعم وحده .. بل بالإنتاج واستطيع أن أقول إن ولاية الخرطوم .. استطاعت عبر هذه الأسواق.. أن تهدد امبراطورية السوق الأسود .. وأنها بإدخالها لمشروع تشغيل الخريجين عبر عربات البيع.. أسهمت في محاربة العطالة.. فالدكاكين المتحركة التي شاركت في سوق الصحافيين .. تتبع لمشروع تشغيل الخريجين.. ولكن وللأسف .. أن «بعض» منسوبي المشروع .. حاولوا إفشال السوق .. بمحاولاتهم تسريب الفراخ للسوق الأسود .. ولكن الضبط الرقابي .. من إدارة السوق .. واللجنة المنظمة للاتحاد .. أفشلت المحاولة .. فحتى لا يهزم هذا المشروع الوطني .. والإنساني .. فلابد من اجتثاث هذا النوع من «الجرزان» وقيل أن سد مآرب .. قد خزقته فأره.. وأخيراً .. أخي عمر نمر .. رمضان كريم نتابع جهدك المبذول ولكن نقول لك .. خلى بالك من «الجرزان» فمشروع الأسواق .. الخوف عليه من الجرزان الصغيرة .. فأقطعوا دابرها .. حتى لا تهزم المشروع .. فالجروح يطهرها الكي .. ولا يصح إلا الصحيح..