وأمير دولة قطر يقرر زيارة قطاع غزة بدعوة من حكومة حماس، ورئيس دولة فلسطين يمنع عن استقبال الامير القطرى والزيارة تتم عن طريق معبر رفح واسرائيل نظرها على القاهرة التى قفلت ايام حكم الطاغية وحليفها حسنى مبارك ، فالمشهد يتغير حاكم عربى يزور غزة ، وبعد يوم من الزيارة تقصف اسرائيل مصنع اليرموك الحربى بطائرات ذات تقانة عالية واجهزة حربية عالية التقانة تعطل الرادارات السودانية ، وتنفذ جريمتها ويموت ابرياء وضحايا الغذو الاسرائيلى بدم بارد ، يموت ابرياء جراء القصف الاسرائيلى على اليرموك والعالم يسكت والعرب من المحيط الى الخليج يسكتون ، فالخيوط تتشابك والخيط الرئيسى ان اسرائيل ترسل رسالة ومدادها الدماء ...والدماء رسالة الى مصر شفرتهاوضح والى قطر شفرتها دعم حماس ... اى ان ترفع يدها عن غزة ... وأنها اى اسرائيل تريد غزة منطقة خالية من جنس فلسطينى ... رسالة لإسكات العرب وجامعتهم المدجنة.... ورسالة الى ايران وكل الاحرار... فاسرائيل التى قامت بثلاثة عمليات ارهابية على السودان ... تدرك تماماً أن السودان لا يملك قدره على دعم حماس بالسلاح ... وانه ليس معبراً للسلاح لحماس كما تدعى ... فالسلاح فى البحار والمحيطات على قفا من يشيل ...شركات وسماسرة وتجار وقراصنة لهم اسواق فى كل البحار ... سلاح من كل البلدان المنتجة للسلاح ... اسرائيل – روسيا – الصين – امريكا – فرنسا – بريطانيا ...فسوق السلاح مفتوح ... ومصنع اليرموك ليس مصنفاً بالحجم الذى ينافس تلك المصانع ... فالسودان ليس دولة مواجهة حتى تهاجمه اسرائيل ... ولا هو بالدولة الارهابية كما تدعى ... ولا هو بالدولة التى تملك امكانيات ليخوض حرباً معها ... وإن ملك الارادة وعزة النفس والتضحية ...فالسودان الذى خرج من حروب داخلية لا يملك الاستعداد للدخول فى حروب مع اى دولة اخرى ... لكن اسرائيل تعلم مقدراته المستقبلية ... وهنا يبدو سؤال هام لماذا قصفت اسرائيل مصنع اليرموك ؟؟ والاجابة ... اسرائيل بقصفها لمصنع اليرموك تشعل الثقاب اعلاناً لبدء حرب المياه ...فاسرائيل الدولة تشكو من العوز المائى ... دولة ذات موارد مائية ضعيفة ... ولا حل لضائقتها المائية الا عبر مياه النيل ... اسرائيل ظلت تخطط من اكثر من قرن لإيصال انبوب من النيل الى صحراء النقب ... اسرائيل تطمح فى مياه النيل ... وأرضك الموعودة يا اسرائيل من الفرات الى النيل ... شعار اسرائيل وامنية لدولة اسرائيل غرستها فى قلب كل طفل اسرائيلى ...فاسرائيل قصفت مصنع اليرموك لتضعف دولة السودان ولتمنعه من ان يدافع عن حقوقه وسيادته لما تبدأ فى تنفيذ برنامج انبوب المياه فاسرائيل تعلم ان مشروعها لا يتم الا بتدمير السودان ومصر...وتعلم ان قطر لها اسهام كبير فى استقرار دارفور ... فاسرائيل قصدت ابراز عضلاتها لقطر وللدول العربية ...وكما يفعل الشرطى أرادت اسرائيل تعطيل السودان ...وان اختلفت المواقف ... فالمخطط الاجرامى لاسرائيل استهداف السودان فى قوته العسكرية ...حتى تتمكن من تدجينه لتمرير مخططها ...فالهدف ليس حماس كما يعتقد البعض ...فالهدف مياه النيل ... ومن عجب أن البعض خلطوا بين ما هو وطنى وما بين هو حزبى ...ومؤسف جداً أن بعض المعارضين ساقتهم نظرتهم الضيقة الى دائرة الانحياز الى اسرائيل دون ان يشعروا ... فمعارضتهم للحكومة جعلتهم يتكلمون بلسان اسرائيل ... وأحدهم يدعى (مين) مكى ... أطل علينا من شاشة قناة الجزيرة ... وقدمته على انه كاتب صحفى ... واشهد الله ...لم (يمر) على هذا الاسم فى صحافتنا... شكك هذا (النكرة) فى هجوم الطائرات الاسرائيلية ...وظل لمدة ساعة ظل يثرثر ويكيل هجومه على الحكومة كأنه يريد أن يقول لاسرائيل أحسنت وجزاك الله خير.... وللمجتمع الدولى امنحوا اسرائيل نجمة الانجاز لأنها دمرت مصنعاً لدولة السودان الارهابية ... فهذا العى المأفون ... لم يرى الاشياء الا من تحت زجاج نظارته ... لم يرى الاشياء الا من خلال حقده وكراهيته للانقاذ ... فاسرائيل أحب اليه من حكومة الانقاذ كما يبدو فى هرطقته... فهذا المافون إتكأ على عصا المعارضة فصار يهرج وعلى طريقة القى بالمسواك تقياً على شاشة قناة الجزيرة فلم يدين اسرائيل ولم يستنكر فعلها ... والغريب وبكل بجاحة وتسفل كن يتحدث عن حقوق الانسان... أعمى الله بصيرتك التى لم ترى مذبحة غزة وقتلى اليرموك الابرياء !! ولتعلم أنت ومن معك من معارضى المنافى ... أن الاعتداء الآثم على اليرموك ... لم تقصد به اسرائيل المؤتمر الوطنى وحكومته اسرائيل تقصد مياه النيل ... واسرائيل غير راضية بتعلية خزان الرصيرص ولا ستيت ولا سد مروى ... ولا مشاريع حصاد المياه ... التى تقوم بتنفيذها حكومة المؤتمر الوطنى ... وبالتأكيد أن بصيرتك لا تقودك الى حقيقة الهجوم فالعين الرمداء لا ترى ضوء الشمس!!!