هنالك من حباه الله بالعقل الراجح والعلم والحكمة والفهم المقنع والثقافة العالية.. ومعرفة الكثير من الأشياء في هذه الحياة الدنيا.. ويستطيع أن يتكلم في الكثير من الأمور كلام العارف.. وهو يعلم مع ذلك أن الله أعطاه القليل مع العلم.. وأن الله فوق كل ذي علم عليم.. وأن العلم بيد الله وهذا الشخص المتعلم يعيش بين الناس.. في تواضع وأدب وذوق.. ورغم أن هذا الشخص يتكلم في علوم الدنيا وقد وصل لهذا العلم بتوفيق من الله وتسهيل من الله.. ومع ذلك يعرف هذا الشخص علوم الآخرة والدين.. فهو على تمسُك بالدين وعارف لأمور الدين.. ويعرف فقه الصلاة والصوم والزكاة.. كل ذلك لأنه على قراءة متواصلة وسط الكتب.. ولكن بتواضع وغير إدعاء يحكي معه فتجد عنده الكثير من المعرفة والعلم والتجارب.. اللهم هبّ لنا من لدُنك علماً ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد والشكر والصلاة والسلام على النبي محمد.. آمين