يخرج الرجل وعمره أكثر من ستين سنة من منزله يومياً ويقول إنه ماشي لأصحابه أو للنادي وهذا الخروج يأتي بعد التاسعة مساء يومياً.. ولكن الرجل يكذب على الزوجة والأبناء والحقيقة أن الرجل في مرض شديد وإدمان للعب القُمار مع شلة من أهل الشر. يجمعون الأموال بالحرام ولا يعرفون الله ويجلسون في مائدة القُمار حتى صلاة الصبح بعضهم يرجع بالملايين والبعض يرجع كسيف وحزين ولأن الأموال قد سحبت منه نتيجة لحظه السئ.. وأصحاب القُمار لايعرفون الرحمة ولا الصداقة يعرفون الأموال فقط.. فكل شخص على استعداد للقتل إذا اعتدى عليه أحد من حلقة القمار هذه الحلقة التي تقوم على غضب الله وعلى السوء والمال الحرام وعلى الانحراف الاخلاقي وعلى الحصول على المال الحرام ويذهب بالمال الحرام الى بيته فرحان ومبسوط.. ويأكل المساكين من هذه النار التي تدخل البطون. اللهم أحمينا من المال الحرام ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد والشكر والصلاة والسلام على النبي.. آمين.