والله زميلنا في العمل عنده عملية كلى.. عملنالو كشف.. جارنا في الحلة ولدو الكبير مات جمعنالو كشف.. جارتنا سرقو منها ملايين الجنيهات.. الجيران جمعوا ليها كشف.. واحد تبرع بكليته لجاره.. الجيران جمعوا كشفين.. واحد للمتبرع والآخر لصاحب الكلية الجديدة.. وهكذا يستمر مسلسل الكشوفات المستمرة يومياً في المساجد والزوايا والجيران وصيوانات العزاء.. والزواج وأماكن العمل المختلفة.. كل هذا يدل على أن الخير موجود لدى الناس وحتى قيام الساعة.. وعلى الشخص أن يعرف انه لا يستطيع العيش بين الناس إلا بالإندماج معهم.. وحب الناس عامة وخاصة الجيران.. وفي العمل وغيره.. وإن الشخص معرض للبلاء والإختبار والإمتحا.. ولكن الناس سيكونوا معك.. ويساندونك بالأموال والدعم المعنوي والمادي والعيني.. ومسألة الكشف هي قمة المساعدة.. وهي وسيلة لتخفيف الألم والفكيات وموت العزيز من الوالد والوالدة والأبناء.. اللهم أجعلنا من المشاركين في الكشوفات.. ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد الشكر والصلاة والسلام على النبي.. آمين