الإسبوع الماضي.. وفي طريقي للصحيفة برفقة الزميل عامر أبو طالب، لفت انتباهي عشرات الموظفين قًبالة المجلس الوطني، في الناحية الغربية لشارع الاسفلت، وما شجعنا على الوقوف.. هو التواجد الكثيف لقوات الشرطة. قلت لأبو طالب : « ده خبر «، توجهنا صوب المحتشدين، وبعد دقائق من التحري، علمنا أنهم معلمي « أساس – ثانوي «، قدموا مذكرة للمجلس الوطني، طالبوا فيها بزياد الأجور، وهو مطلب مشروع لكل العاملين في الدولة. قبل مغادرتنا.. علمنا منهم أن المجلس الموقر.. رفض المذكرة..!!. بعيداً عن مذكرة المعلمين، فلا يمكن أن يجول في خاطر أي منا أن تجد مطالبهم آذان صاغية، لإعتبارات عديدة، ربما أهمها.. أن المذكرة مرفوضة شكلاً ومضموناً « هذه هي حجج السادة النواب «، لو استفسروا عن سبب رفضهم للمذكرة، أقول.. بعيداً عن كل هذا.. فقد أدهشني حقاً أن يصفق النواب – بحرارة – عقب إجازة مشروع فرض « ضريبة على المركبات «. ضريبة « جديدة لنج «، تضاف لسابقاتها، تحكي عن براعة وزير المالية، وعن نواب يصرون على تذكيرنا – كل عام – بأنهم يمثلون الحكومة، ويبعدون سنوات ضوئية عن ناخبيهم المساكين. يخال للمرء.. أن كل مشاكلنا الاقتصادية ستُحل بعد فرض هذ الضريبة. كنا سنجد العذر للنواب لو أنهم اسقطوا الضريبة عن المركبات العامة، لأن اعتمادها يجعل أصحاب الحافلات أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما زيادة تعريفة المواصلات، أو ترك سوق عمل النقل العام. ناس وناس لم تخطئ الوزيرة أميرة الفاضل وهي تطالب المالية بدعم شرائح الفقراء، فالوضع الاقتصادي السيء الذي نعيشه، المتسبب الأول فيه.. سياسات الحكومة، وفشلها في انعاش الاقتصاد، فضلاً عن اهمالها المشاريع الناجحة.. مثل « مشروع الجزيرة «، رغم أنه كان أهم رافد للخزينة العامة بالعملة الصعبة. طالما أن مجلس الهلال اختار شطب البرنس، فلا يوجد ما يمنع ضمه لكشف المريخ.. أو أي نادٍ آخر. هيثم.. وعلاء الدين، إضافة حقيقية للقلعة الحمراء. أهم حدث في العام 2012 هو وجود العجب وهيثم، أو.. الملك وسيدا، في تشكيلة واحدة، كتر خيرك يا البرير. خبر حزين.. المرتبات لسه ضعيفة.