إن المجلس الذى كونه السيد الوزير الطيب حسن بدوي وبمشورة رجالات المريخ، يعتبر مجلساً يحمل فى طياته عنوان كبير وواضح كتب له أن يُسمى مجلس الإستثمار. رجال ناجحون فى شتى مجالاتهم وتخصصاتهم أتوا لبناء قاعدة استثمارية ناجحة لنادي المريخ السوداني حتى تُبنى أرضيه صلبه له وذلك ليكون بمثابة الخطوة الأولى لنادي سوداني يتبع سياسات الفيفا التي ترمي إلى تحويل الفرق والأندية إلى شركات ذات مسؤوليات محدودة وتصبح مساهمة عامة يستفيد من عوائدها النادي أولاً والمساهمين ثانياً بحسب أعداد أسهم الفرد منهم أوالشركات المساهمة. ويعتبر هذا النظام إختيارياً حتى اللحظة، ولكن غالباً ما سوف تفرضه الفيفا فى السنوات القريبة الحاضرة ليكون إجباريا على كل الأندية. وهذه الخطوة التى قام بها السيد جمال الوالي ما هى إلا خطوة إستباقية تمهد لخطوات لها ما بعدها، وسوف تكلل نتائجها تباعاً لتكتمل بعدها الصورة وتكون أكثر وضوحاً لكل عشاق الأحمر. يتبع بعض كتاب الأعمده من القبيلة المريخية منهجية التحذير المبطن بالتهديد الغير مباشر للمجلس الحالي، بأن عليه أن يفعل كذا ولا يفعل كذا.. ويقوم بتسجيل فلان وعدم تسجيل علان متعدياً كل الخطوط المنوط بها أداء الدور الفاعل لما يسطره يراعه ليصبح بعدها مركب (مكنة) مدير كرة أو حتى رئيس نادي. ويعتبر هذا المنهج من المناهج الممقوتة والتي تؤثر سلباً على فريق الكرة والإداريين الذين إقتطعوا جزءاً أصيلاً من أوقاتهم وأعمالهم لخدمة المريخ والسطوع به إلى الدرجات العليا دون مقابل. ومن باب أولى أن نقابل الهجمات الشرسة التى يروج لها البعض فى إشارة واضحة للتبخيس من قدرالذي فُعل ومحاولة إغتيال شخصيات بعينها إعلامياً حتى لا يقدم العطاء بالصورة المطلوبة. ولا يعتبر المجلس الحالي مُلزم بأي قرارات إتخذها المجلس الأسبق بأن يسير عليها أوالرجوع عنها، لأن الفرق فى السياسات بين المجلسين واضح، وكل مجلس أصدر قراراته من منطلق إمكانياته المادية والإدارية ووجهة نظرة، وبالتالي ليس من المنطق ولا العقل أن نلوح للمجلس الحالي بفرضية عدم تغيير بعض القرارات التي تصب فى مصلحة الفريق. وأخص بالحديث هنا التلويح من البعض بأن الحضري لا يجب أن يعود لصفوف المريخ نسبة للقرارالذي إتخذه المجلس الأسبق الذي رمى لسياسة سماها القائمون على أمرها بأنها سياسة التقشف إنطلاقاً من الأوضاع المالية التي مر بها المجلس الأسبق ،وهذا لا يعيب المجلس الأسبق في شيء على الإطلاق، وخصوصاً بعد طرقهم كل الأبواب والإبتكارات لجلب عوائد مادية ساهمت بالقدر الممكن فى حل بعض القضايا العاجلة و هنا يحدثنا المستقبل عن عودة بعض الأعضاء السابقين من المجلس المُستقيل وليس أجمعهم. دوائر كروية :- - تعالوا لنساند المجلس الحالي بالرأي السديد دون التدخل فى القرارات. - كثيرون من كتاب الأعمدة والصحفيون يتبعون سياسة (خالف تُذكر). - بعض الأهلة غير راضون عن الوزير الطيب حسن بدوي لإعتقادهم بأنه أعطى أوليه لنادي المريخ فى حل قضاياه متناسين أن تدخل الوزير أصبح نافذاً بعد تقديم أعضاء المجلس إستقالاتهم بصورة نهائية وليس من أجل المناورة أوإمتصاص غضب الجماهير، كما يفعل مجلس الهلال المكون من البرير منفرداً. - إذا أقدم مجلس الهلال على الإستقالة المكتوبة سوف يحظى الهلال بمجلس تسيير لوردات أشبه بمجلس المريخ ولكن هل يفعلها البرير؟. -البرير ينوي الترشح لفترة ثالثة أمسكوا الخشب وشيلوا الصبر و قولوا (اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه). -دائرة عاطفية :- في أقصى حالات( بلادتي ) أمر بأخبارك وأشيح نظري .. أقرأ نصوص الأصدقاء على صفحتك وألوي رأسي .. أضع شراب (الفراولة ) فوق القهوة وأتقزز من مذاقه .. اتحسس رأسي فلا أجد شعري .. وقبل أن ( تغرورق ) عيناي بالدموع.. لهذا السبب (التافه ) أقرر النعاس والنوم .. (مقتنعا ) تماماً .. بأن غداً يوم آخر.... من كتابات محمد حمزة البيه على الفيس بوك.