أحمد زكى الممثل المصرى الراحل له فيلم إسمه «إنى لا أكذب لكنى أتجمل».. هذا الفيلم فكرته وحواره وإخراجه غاية فى الامتياز ... الفيلم فى تقديرى يصلح أن يكون لنا فى السودان شعاراً هذه الأيام ذلك لأن « تجميل الكذب» أصبح واقعاً يمشى بين الناس. بازرعة شكل ثنائية قوامها الابداع والكلمات الانيقة مع الفنان الراحل عثمان حسين... حيث شاهدت قبل سنوات عبر البرنامج الرائع الراقى الذى يقدمه الرقم الاعلامى عمر الجزلى «آسماء فى حياتنا» الشاعر الكبير حسين بازرعة عرفت من أين يبدأ وينتهى الابداع. «جمال على» مذيع شاب ووجه تلفزيونى شكل حضوراً لافتاً قبل سنوات خلت فى فضائية السودان القومية لكنه ذهب الى « قناة الشروق» وشكل ذات الحضور... لكنه الآن إختفى تماماً... أين هو الآن؟ هل خرج من السودان كما خرج الكثيرون للمهاجر والمنافى البعيدة ام مازال داخله مدفوناً فى مدافنه الكثيرة؟... سؤال يحتاج لاجابة ممن يعرف عنه شيئاً. دفع الله الحاج يوسف مولانا البروفسير رئيس القضاء الأسبق، كلما أرى صورته أتذكر»سودان الزمن الجميل» فهو علاوة على أنه (وزير أسبق-أستاذ جامعى- رئيس قضاء أسبق) إلا أنه رجل مجتمع من الطراز الأول رغم المشاغل نجده سباقاً فى مواصلة الأهل والمعارف فى كل إجتماعياتهم... هل تعلموا أنه شاعر مُجيد يكتب الشعر ويتذوقه؟ هى « صاحبة صوت محبب» تطل به يومياً عدا الجمعة قبيل الساعة الثامنة فى فقرة « الصباح رباح»... هى « سارة محمد عبدالله» المذيعة النابهة التى يتميز صوتها ب « الجرأة فى التناول» ... طبعاً «الصباح رباح» فقرة تتميز بدرجة استماع عالية حسب تقديرى الشخصى وذلك بسبب « سارة» نفسها ومعد الفقرة « ابراهيم البزعى» « وزن الريشة» هو توصيف مناسب للذين جاءت بهم «أزمان الغفلة» هولاء أقرب توصيف لهم من عيون الشعر السودانى ماقاله عبدالقادر الكتيابى « يا أيها المخدوع فى زمن من الفخار زخرف بالرياء» زخارف كلية الفنون الجميلة ومخطوطاتها وتصاميمها تعطى إشارات مهمة بأن اساتذة وطلاب كلية الفنون الجميلة مولعون بجميل الفن وآصالته... لله درك البروف عمر محمد الحسن درمة الخطاط الأشهر .