الفنان محمود على الحاج بصمته واضحة فى خارطة الغناء السودانى الشعبى... أهم مايميزه احتفاظه بالتواصل مع عشاق فنه الرصين ، جميع احتفالات الفرح التى كانت تقام فى ام درمان القديمة كان مطلوباً فيها حتى شاع فى اوساط المجتمع بأن منْ لم يغن له محمود على الحاج فى فرحه فعليه ان يعيد النظر فى المناسبة. برنامج منازل القمر الذى تقدمه الشاعرة الاذاعية المميزة روضة الحاج عبر الاذاعة السودانية اهم مافيه انه يعطيك معلومات تاريخية وجغرافية ومهنية يقدمها الشخص المستضاف المدهش أن « روضة « تجارى بشكل لافت ضيفها فيما يقول لكنها تحاصره باسئلة تكون محصلتها توضيحات تزيد من روعة البرنامج. جمال فرفور التقت عنده جماليات الصوت وجماليات انتقاء الكلمات وجماليات اللحن الرصين...فكان الفنان الكبير جمال فرفور الشهير بجمال الدين مصطفى كما يقول استاذنا السر قدور فى برنامج أغانى وأغانى. د. محمد أحمد سالم ود.عمر قدور ود.بركات موسى الحواتى ارشحهم كخبراء دستوريين ان يملاؤا ساحات اجهزة الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والاسفيرية باعتبار انهم خبراء دستوريون وعلماء موسوعيون لتقديم آراء قيمة حول دستور السودان المرتقب. هى « صاحبة صوت محبب» تطل به يومياً عدا الجمعة قبيل الساعة الثامنة فى فقرة « الصباح رباح»... هى « سارة محمد عبدالله» المذيعة النابهة التى يتميز صوتها ب « الجرأة فى التناول» ... طبعاً «الصباح رباح» فقرة تتميز بدرجة استماع عالية حسب تقديرى الشخصى وذلك بسبب « سارة» نفسها ومعد الفقرة « ابراهيم البزعى». « وليد العمرى» مدير مكتب قناة الجزيرة فى فلسطين خطر ببالى وأنا أكمل قراءة دراسة أكاديمية بعنوان ادارة الجودة الشاملة فى المؤسسات الاعلامية بالتطبيق على قناة الجزيرة الفضائية فى الفترة من 2004م-2006م... وسبب الخاطرة هو أن الجودة بقناة الجزيرة لم تتأت بالصدفة. « زينب والعرش» ... « ليالى الحلمية» ... « الشهد والدموع» ... « لا ياابنتى العزيزة» ... « أحلام لاتنام» ... « رافت الهجان»... كلها مسلسلات مصرية... وكلها بينها قواسم مشتركة من الابداع ... لماذا لاتحاول القنوات السودانية إعادتها طالما أن شهر رمضان المعظم على الابواب.