تصادق ضفدع وفار، والتصقا مع بعض في مشاوير و(جحور) عدة،، وأخيراً حاول الضفدع أن يخون صديقه فأقنعه بتوثيق تلك الصداقة بربط أرجلها مع بعض ثم ذهب به قريباً من بركة ماء وقفز فيها وترك الفأر يعاني الغرق حتى انتفخ ومات فرآه صقر في الجو فحط على الفأر الطافح على سطح الماء، وبالتالي أخذ معه الضفدع الموثوق به...!! (المؤتمر الشعبي) و(الإصلاح الآن)، يوثقان علاقتهما مع بعض (ويربطان) الأهداف والخطط.. نخاف في طريقهما إلى المعارضة أن يلعب أحدهما بذيله ويقع بالآخر (في البحيرة)، والصقر جاهز لأخذهما سوياً.. والحجل بالرجل يا شعبي سوقني معاك..!!