كشفت جولة ل«الوطن» بأسواق الذهب عن انخفاض طفيف في أسعار الذهب عزا التجار لتراجع حركة البورصة العالمية التي قفلت 066،1 دولار للأوقية فيما كان من قبل 1.685 في الاسبوع الماضي 1.690 ليصل سعر الجرام في كل من الكويتي والسنغافوري واللازوردي والهندي «265» جنيه للجرام الواحد فيما وصل سعر البحريني «260» جنيه اما السعودي «258» جنيه. قال ياسر محمد تاجر- سوق أم درمان محلات وعد شارع الدكاترة إن ارتفاع سعر الذهب في السودان غير حقيقي إذ يرتفع وفقاً لارتفاع سعر الدولار والريال والدرهم، ثم حركة البورصة العالمية، مبيناً أن الذهب إذ يخسر مع التجار الذين يذهبون للبيع في كل من القاهرة والسعودية ودبي نسبة لأن سعر الجرام هنالك خاصة في دبي يصل «187» درهم ويعادل «205» - «2010» جنيه لذا أن السعر الجاري بالبلاد ليس حقيقياً ويحتاج للضبط. مؤكداً انه إذا استمرت حركة انخفاض الدولار والريال والدرهم سيتراجع سعر الجرام ليصل ل«205» جنيه «210» جنيه للجرام. قائلاً إن السوق يشهد تراجعاً كبيراً في حركة القوة الشرائية التي تنتعش في أول الشهر ثم تتراجع مرة أخرى. ولقد وصل سعر الصرف «532-632» جنيه للجرام ، مشيراً إلى أن الكثيرين أصبحوا يستثمرون أموالهم في الذهب نسبة لغلاء أسعاره في الآونة الأخيرة بالسودان. -- اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية، السودان يعرض فرص الإستثمار 1-2 تقرير: الفاضل ابراهيم قبيل إنطلاقة فعاليات الإجتماع السنوي رقم «37» للبنك الإسلامي للتنمية وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بسونا أشار وزير الدولة بوزارة المالية مجدي يس إلى أن الإجتماعات تمثل فرصة جيدة لعرض النشاط الإستثماري بالبلاد بعد تأجيل مؤتمرهم باستانبول بتركيا وبالفعل كانت ندوة آفاق الإستثمار بالسودان والتي نظمتها وزارة المالية أمس بقاعة الصداقة على هامش إجتماع البنك الإسلامي فرصة إغتنمها وزراء القطاع الاقتصادي لعرض فرص الإستثمار حيث جلس «10» وزراء بالمنصة الرئيسية التي أدارها وزير المالية الأسبق والخبير الاقتصادي المعروف عبد الرحيم حمدي والذي دعا القائمين على الأمر بالبلاد الاعتماد على الإستثمار بدلاً عن القروض والمنح، منوهاً أن ديون السودان الخارجية كانت حتى في العام 1986م حوالي 15 مليار دولار ولكنها تضاعفت حالياً ثلاث مرات بسبب الفوائد وقال نحن نحتاج للاستثمار وليس لديون، مؤكداً توفر الإستقرار الأمني والمناخ الجيد للإستثمار فيما كشفت وزارة الإستثمار عن أبرز ملامح القانون الجديد الذي حمل عدة بشريات للمستثمرين الأجانب والوطنيين في الوقت الذي ناقشت فيه الحضور بشفافية المعيقات الحالية للإستثمار مثل ارتفاع الإنتاج والعمل والطاقة بجانب الجاهزية الإدارية والمعلوماتية وكانت المفاجأة في الإعتراف الذي أبداه عدد من الحضور من العرب بان السودان يعد أحد أكثر الدول توافداً للاستثمار الحقيقي، لافتاً إلى أن أحد الاقتصاديين العرب طالب بضمه مستقبلاً لدول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي قابله وزيري المالية والنفط بإبتسامة عريضة. وتحدث في بداية الندوة وزير المالية والإقتصاد الوطني علي محمود مرحباً بالحضور، مشيداً بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لدعمه العديد من المشاريع بالبلاد، مؤكداً دعم الدولة اللا محدود ومساعداتها لكل من يرغب في الإستثمار. وقال عبد الوهاب عثمان وزير الصناعة إن تركيزهم ينصب في الإستثمار في قطاع السكر لربحيته العالية والمشاريع المصاحبة له العلف، الايثانول والكهرباء، وأضاف لدينا خطة لإنتاج 10 ملايين طن في المحصول بنهاية العام 2014م ، مؤكداً توفر معينات الإستثمار في مجال المياه والكهرباء، كاشفاً عن وجود عدد من المشاريع الجاهزة للاستثمار في قطاع النسيج 25 مليون دولار إلى جانب تأهيل المصانع القائمة حيث اعادت الدولة بصيانة3 مصانع ستعمل بنهاية يونيو القادم. وقال هي معروضة للخصخصة فضلاً عن قطاعات الجلود، ومن جانبه أكد الصادق محمد علي وزير الدولة بالكهرباء على توفر الطاقة التشغيلية بعد الإستفادة من المياه لإنتاج الطاقة الرخيصة وقطع باستقرار التيار الكهربائي وثبات أسعاره خلال الأعوام القادمة، معلناً أن العام 2012م سيشهد بداية استغلال الغاز لإنتاج الطاقة الكهربائية بمحطة الفولة ب 450 ميقاواط. فيما أكد وزير النفط عوض الجاز تذليل كل العقبات التي تواجه المستثمرين ، نافياً أي تشابك مع دولة الجنوب ، مؤضحاً انهم طلبوا من دولة الجنوب حق الترحيل شامل رسائل التكريم والتصفية بالميناء والخدمات والحراسة، وأضاف الإستثمار في النفط ليس فيه بطء واشتباك، وقال التجربة واضحة ليس فيها جهالة. وأعلن الجاز عن طرح «6» مربعات للمستثمرين وقال تلقينا طلبات من «70» شركة سيبث فيها في 17 ابريل الجاري ، وأن الباب لا زال مفتوحاً للجميع، ومشيراً إلى أن فرص الإستثمار في المجال تشمل كذلك التكرير والإستكشاف. وقال وزير المعادن كمال عبد اللطيف إن الإهتمام بدأ يتزايد في الاونة الأخيرة، مبيناً أن هنالك «70» شركة تعمل حالياً في انتاج الذهب والحديد والنحاس والفضة إلى جانب خدمات التعدين في الحفر والتعدين ودراسات الجدوى. وكشف كمال عن افتتاح مصفاة الذهب خلال يونيو القادم واعتبر أن الخطوة ستسهم في زيادة الدخل بإضافة قيمة مضافة بالصناعة بدل تصدير الذهب كمادة خام، مؤكداً أن سياستهم لا تركز على الذهب فقط بل التنويع في المعادن بعد أن أشارت الدراسات إلى وجود مجموعة من المعادن في كل أنحاء البلاد، كاشفاً عن اعتزامهم التنقيب عن المعادن داخل البحر الأحمر بالتعاون مع المملكة العربية السعودية. -- اصحاب العمل انسياب التمويل اكبر عقبة تواجهنا الخرطوم :الفاضل ابراهيم اشاد على محمود وزير المالية والاقتصاد الوطنى بالدور المتعاظم لمجموعة البنك الاسلامى للتنمية لدعم اقتصاديات الدول الاسلامية وجهود المستمرة لمساعدة السودان على وجه الخصوص فى مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وثمن الوزير خلال مخاطبته اعمال الجلسة الافتتاحية لمنتدى تمويل القطاع الخاص الذى تم تنظيمة مشاركة بين مجموعة البنك الاسلامى للتنمية واتحاد اصحاب العمل السودانى بفندق السلام روتانا ضمن برامج اجتماعات الدورة 37 لمجموعة البنك الاسلامى للتنمية بالخرطوم ثمن الدور المهم للمؤسسات التمويلية التابعة للبنك الاسلامى فى تقديم الدعم والتمويل فى المجالات التنموية والنهوض باقتصاديات الدول الاسلامية وتعزيز قدرات القطاع الخاص ليضطلع بدوره فى الاقتصاد وزيادة قدراته الانتاجية ورفع حجم التبادلات التجارية ودفع حركة الاستثمار بين الدول الاعضاء بالمجموعة. واشار الوزير الى اهمية دور القطاع الخاص بالسودان فى دفع جهود التنمية المستدامة مشيداً بجهود اتحاد اصحاب العمل فى تنظيم اعمال المنتدى لاتاحة الفرصة لقطاعات الاعمال للاستفادة من الفرص التمويلية التى توفرها المؤسسات التمويلية بالبنك الاسلامى للتنمية وقال بان برنامج الدولة الاقتصادى الثلاثى لتجاوز ازمة موارد البترول لا يمكن تحقيقه دون اعطاء القطاع الخاص الريادة فى تنفيذ المشروعات مؤكداً الاستعداد لحفزه وتقويته حتى يضطلع بدوره المطلوب واستعرض الوزير الفرص التمويلية وتأمين الصادرات والاستثمارات الاجنبية ودعم البنية التحتية والخدمات الاستشارية التى قدمها البنك الاسلامى للتنمية للسودان من خلال المؤسسة الاسلامية لتمويل القطاع الخاص ومؤسسة تمويل التجارة الدولية والمؤسسة الاسلامية لتأمين الاستثمار و ومؤسسة تمويل التجارة الدولية والمؤسسة الاسلامية لتأمين الاستثمار وإئتمان الصادرات داعياً الى اهمية استفادة القطاع الخاص من النوافذ التمويلية لتلك المؤسسات لدعم انشطته ومشروعاته التجارية والاستثمارية. من جانبه اكد سعود البرير رئيس اتحاد عام اصحاب العمل السودانى اهمية انعقاد اعمال المنتدى بالخرطوم مشيراً الى الدور الكبير الذى ظل يضطلع به القطاع الخاص لدعم الاقتصاد الوطنى مبيناً ان اكبر المشاكل التى تواجه القطاع تتمثل فى ضعف انسياب التمويل من المؤسسات الاقليمية والدولية وقالان تنظيم المنتدى بين المؤسسات التمويلية التابعة للبنك الاسلامى للتنمية والاتحاد تاتى انطلاقاً من الاهمية التى يمثلها التمويل لدعم وتطوير قدرات القطاع الخاص واشار الى ان السودان يعتبر من اقل الدول حظاً فى الاستفادة من المنافذ التمويلية مما يحتم ضرورة البحث عن السبل الكفيلة التى تمكن القطاع الخاص من الاستفادة من المؤسسات التمويلية بمجموعة البنك الاسلامى وقال اننا نتطلع ان يفضى المنتدى الى تأسيس شراكات استثمارية وتذليل الصعاب التى تحول دون انسياب التمويل للقطاع الخاص كما دعا الى البحث عن الية مشتركة بين وزارة المالية وبنك السودان ومؤسسات التمويل بالبنك الاسلامى والاتحاد لتمكين القطاع الخاص من الحصول على التمويل اللازم لمشروعاته. الى ذلك دعا الدكتور عبد العزيز مصطفى الرئيس التنفيذى بالانابة للمؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص الى اهمية وجود علاقات ثنائية استراتيجية بين الدول الاعضاء بمجموعة البنك الاسلامى للتنمية لتسهم فى تقوية القطاع الخاص بالبلدان الاسلامية من خلال التوسع فى تمويل المشاريع الرئيسية وبناء اقتصاد اكثر استدامة -- الصادرات تؤكد دخول الضأن السوق الكويتي الخرطوم-هدى حسين المحسي اكد المدير العام المكلف للوكالة الوطنية تأمين وتمويل الصادارت الهادي عبد الله محمد سعيد اهمية الدور الذي يقوم به بنك السودان المركزي فى دعم الصادرات غير البترولية معلناً عن المنشور الذي اصدره بنك السودان المركزي فى اطار أجراءات النقد الاجنبي بإلزام المستوردين بتقديم خطاب ضمان بحري بقيمة الشحن لصالح الشركة الناقلة للصادرات على ان لا يتم الافساح او الافراج عن صادرات الثروة الحيوانية للمستورد الا بتوفر ذلك الخطاب واشاد الهادي بالمنشورالذي يحل كثيرا من مشكلات الصادرات ويضمن وصول الحصيلة كاملة.واعلنت الوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات عن دخول صادرات الثروة الحيوانية السوق الكويتى بصفقة لتصدير الضأن بالتنسيق مع بنك الثروة الحيوانية.وأكد الهادي العمل علي الاستدامة المتصاعدة لصادرات الثروة الحيوانية للسوق الكويتى واسواق الخليج والمنطقة العربية وقال بدأنا الصفقة بحوالي 900 راس صدرت يوم السبت الماضي عبر مطار الخرطوم وستليها خلال هذا الاسبوع شحنة اخري لعدد 700 الف راس وتتواصل الشحنات الى المنطقة.وجدد سعيد عزم الوكالة المضي قدما للارتقاء بالصادرات وتعزيز قدرتها التنافسية لتكون مصدر رئيس للنقد الاجنبي وامتدح سعيد دور المستشار الاقتصادي بسفارة السودان بالكويت فى دعمه لوصول الصادرات للسوق الكويتى.
