فكرة السودان الجديد - والتي عبرت عنها الحركة الشعبية منذ ظهورها - لم تنته بالانفصال .. فقد تركت الحركة ربائبها وأذيالها، ليواصلوا في سيناريو «أفرقة» السودان..!. ٭٭٭ ولعل الاعتداءات العسكرية المتكررة - بواجهة ما يسمى بالجبهة الثورية .. وبدعم وغطاء واسع من جيش الحركة الشعبية، التابع لدولة جنوب السودان - هي مؤامرات تهدف في خاتمة المطاف .. وبمباركة الأمريكان .. ومؤزارة بعض دول الجوار الأفريقي ..إنهم يخططون لفرض «كرازي» على السودان .. يقلب الصورة، لتحكم الأقليةُ الأغلبيةَ. ٭٭٭ ويسعون إلى طمس الثقافة الإسلامية والعربية .. وسيادة نزعة بعينها على الوطن .. حتى تكتمل صورة السودان «الجديد»، وفق فهم حكام جوبا، وعيالها عرمان وعقار والحلو..!. ٭٭٭ على القوى السياسية الشمالية أن ترتفع إلى مستوي الحدث .. فإن المتمردين يخططون للوصول على جواد أمريكي .. لن يميز بين زعيم وآخر .. فكلهم في نظر أذناب الحركة «جلابة..!». ٭٭٭ وعلينا - كشعب سوداني - أن نؤازر قواتنا المسلحة، التي ترابط على الحدود .. وتدفع المهج والأرواح، وتسد الثغور، حتى ينعم المواطن بالأمن والاستقرار. ٭٭٭ سنسخر أقلامنا من أجل الوطن .. حتى نسهم - ولو بالقليل - في حماية بلادنا من الأشرار والدمى التي تحركها الأيادي الأجنبية .. والتي لا تريد خيراً بوطننا وشعبنا. رئيس التحرير [email protected] 0912364904