أبدى عدد من المواطنين استيائهم التام من اختفاء وندرة سلعة السكر التي تشهدها هذه الأيام والزيادة الجنونية التي لحقت به وقد قامت «الوطن» بجولة داخل عدد من الاسواق لتقصي الحقائق والتي أكدت اختفاء السلعة حيث قال التاجر حمد علي أحمد إن سلعة السكر اختفت تماماً من عدة اسواق نسبة لارتفاع الدولار فمعظم السلع أصبحت مربوطة بالزيادات العالمية فمنذ فترة لم تصلنا أية زيادة في كميات السكر وجميع الموجود تم تخزينه لزمن الندرة.. فهنالك «جوكية» في الاسواق محتكرين السكر تماماً مما ادى الى شح في السلعة والمواطن هو من يعاني من الزيادات الجنونية واستغل التجار الفرصة واخرجوا السكر المخزن وبيعه باضعاف الاضعاف.. بينما أكد عدد من التجار أن سعر الجوال زنة «10»كيلو كان «35»ج فقط والآن أصبح ب «40»ج ومع هذا لا يوجد نهائياً وعبوة الصافي كانت «37.50»ج والآن أصبح «45»ج ولا يوجد أيضاً وقالوا المواطن يعاني من أزمة السكر ونحن أيضاً نعاني من احتكار عدد معين من التجار سلعة السكر لأنها أكثر سلعة مستهلكة وضرورية ويجب عدم التلاعب بها، نسمع إفتتاح مصنع السكر هنا وهناك وقصص عن الاستيراد والتصدير والتي يجب أن تنعكس ايجاباً لا سلباً على المواطن لكن للأسف الشديد حصل العكس ومعاناة المواطن أصبحت في استمرار دائم ومن المسؤول عن أزمة السكن هذه الأيام.. يجب على الحكومة ان تتقي الله في المواطن البسيط وان تخفف معاناته لا تزيدها «الطاق طاقين». بينما طالب عدد من المواطنين الجهات المختصة والدولة النظر في السلع الأساسية والضرورية ومعاقبة كل من يتلاعب بالأسعار مع أنه المواطن أصبح آخر اهتمامات الدولة وقالوا إن الدولة لها دور كبير في اختفاء السلعة لاعطاء السلعة لاشخاص معنيين أو بالاصح أصبحت حكراً لهم وأصبحوا يتلاعبوا بالاسعار مثل تلاعب تجار العملة بالدولار، فالسوق أصبح محتكراً لعصابات تبيع وتشتري في المواطنين كما تشاء و«بالأسود».. -- معتمد ودبندة: الانقاذ الغربي انعش الحركة التجارية مع دارفور اكد الاستاذ معاوية المنا معتمد محلية وبندة بشمال كردفان ان الحركة التجارية بين محليته والجزء الشرقي من دارفور تشهد نشاط متزايد وتطور مستمر بعد التقدم الكبير الذي احدثه عن طريق الانقاذ الغربي . وقال في تصريح (لسونا) ان هناك اكثر من 100 عربة يومياً تحمل السلع الاستهلاكية واحتياجات المواطنين المختلفة تمر بالمحلية في طريقها الي دارفور مضيفا ان هذه العربات احدثت انتعاشاً اقتصاديا وتجاريا في مدينة وبندة وذلك من خلال تبادل المنافع التجارية المختلفة مشيرا الي ان الناحية الامنية مستتبة واعلن ان الفترة القادمة ستشهد انفاذ العديد من المشروعات الخدمية . -- الملتقى الاستثماري السوداني الهولندي يعقد في مايو المقبل حدد الملتقى الاستثماري السوداني -الهولندي خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو المقبل لاستقطاب الشركات ورجال الأعمال وتقوية العلاقات بين البلدين وتنظمه سفارة السودان بلاهاي بالتنسيق مع شركة سودا اكسبوا لتنظيم المعارض والمؤتمرات تحت رعاية الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية ومقرر المجلس الأعلى للاستثمار . وقال الأستاذ صلاح عمر الشيخ مدير شركة سودا اكسبوا المنظمة للملتقى في تصريح ( لسونا ) إن الجانب السوداني سيستعرض في الملتقى المشروعات الاستثمارية المتاحة بالسودان كما سيقدم تنويرا حول إصلاح القوانين والتشريعات الخاصة بالاستثمار تحفيزا لرؤوس الأموال الأجنبية والمحيلة واستقطاب المبادرات الاستثمارية . وأضاف إن من أهداف الملتقى كسر الحصار التمويلي في القطاع المصرفي والاستفادة من الخبرة الهولندية والتوقيع على مذكرة تفاهم إنشاء مجلس لرجال الإعمال السوداني والهولندي . وأبان الأستاذ صلاح إن هناك دعوه من سفارة السودان بهولندا للقطاع الخاص السوداني من شركات وبنوك وإفراد للحرص على المشاركة في هذا الملتقى كما ستعد السفارة لتنظيم لقاءات عمل بين رجال الإعمال بالبلدين لمزيد من التوضيح والتفاكر على المستوى الثنائي والمتعدد لخلق علاقات استثمارية مشتركة . وأوضح أنه ستتخلل إعمال الملتقى لقاءات للوفد الرسمي السوداني الذي يضم إلى جانب مستشار رئيس الجمهورية الدكتور عبد الحليم إسماعيل المتعافي وزير الزراعة والري مع وزراء الخارجية و الاقتصاد والزراعة بهولندا وتشمل البرامج كذلك زيارات للقطاع الخاص السوداني للشركات الهولندية . وكان سفير السودان بهولندا سراج الدين حامد قد التقى أعضاء غرفة الدواجن وبعض أعضاء اتحاد أصحاب العمل وقدم لهم تنويرا حول أهداف الترتيبات الخاصة بالملتقي . -- فيما تراجع الإقبال عليها إرتفاع في أسعار الأدوات الإلكترونية الخرطوم: مصعب عبدالرحيم كشفت متابعات «الوطن» بأسواق الولاية للالكترونيات عن زيادة جديدة في اسعارها هذه الايام مقارنة ببداية العام مما ادى لعزوف المواطنين عن شرائها برغم الوفرة الكبيرة في الأجهزة والأدوات الإلكترونية المختلفة، وعزا التجار هذه الزيادة الى تذبذب أسعار الدولار والزيادات في رسوم الايجارات، حيث تراوحت أسعار التلفزيونات ما بين «550» ج للتلفزيون 14 بوصة بدلاً عن «600» ج و«880»ج للتلفزيون 21 بوصة بدلاً عن «600» ج و«1.450» ج للتلفزيون 29 بوصة بدلاً عن «1.200» ج ويلاحظ أن أرخص التلفزيونات سعراً هي الاجهزة الصينية حيث بلغ سعرها «480» بدلاً عن «350»ج، فيما بلغ سعر المسجل البانسونك ما بين «480»ج و «550» ج للاجهزة الاصلية وبلغ سعر أجهزة الراديو ما بين «75» ج و«65»ج، وبلغ سعر جهاز الكمبيوتر «1.250»ج وجهاز اللابتوب «2.850» وبلغ سعر الكاميرا العادية «55» ج وسعر والكاميرا الديجتال ما بين «250-450»ج. وأشار التاجر ابراهيم سليمان صاحب محل الكترونيات بسوق الكلاكلة اللفة إلى الارتفاع الكبير في الاسعار وضعف القوة الشرائية الذي أصاب السوق بالركوض بالاضافة إلى ذلك ارتفاع اسعار الجمارك والضرائب ورسوم الايجارات بالنسبة للمحال وانتقد سياسة تحرير السوق التي ادت الى جشع التجار والتحكم في اسعار السوق والتي تضرر منها المواطن بصورة كبيرة. -- بانتاجية وصلت 12 جوال للفدان.. بدء حصاد القمح بمشروع سندس الخرطوم :الفاضل ابراهيم بدأت امس الاول عمليات حصادالقمح بمشروع سندس الزراعى فى موسمة الخامس على التوالى فى مساحة 10 الف فدان بانتاجية وصلت ل13جوال للفدان اكد نائب والى ولاية الخرطوم المهندس صديق محمد على الشيخ أن الولاية احكمت حلقات البرنامج الغذائى لضمان نجاح المشاريع المستدامة وذلك من خلال انشأ المشاريع الزراعية وتأهيل المشاريع القائمة بالولاية وقال الشيخ نقدم بهذه المشاريع رسالة قوية لكل من يريد المساس بالاقتصاد السودانى أو الدخول لحدودنا يجد شعب السودان قادر على صد العدوان وينتج فى نفس اللحظة واكد نائب الوالى خلال تدشينة كرنفال حصاد القمح الخامس للموسم الشتوى بمشروع سندس الزراعى بحضور وزير الزراعة والثروة الحيوانية والرى ومعتمد محلية جبل اولياء ومدير مشروع سندس انطلاق الشروع كما خطط له ليساهم فى حركة الاقتصاد وتوفير الامن الغذائى ورفع الانتاج والانتاجية وتوفير مزيد من فرص العمل لسكان الولاية مشيداً بجهود ادارة المشروع لانجاح محصول القمح والذى وصل انتاج الفدان لهذا الموسم (13) جوال للفدان مسجلاً اعلى نسبة انتاج خلال الاعوام السابقة ، ودعا نائب الوالى المستثمرين المحلين والاجانب بالتنوع فى زراعة المحاصيل حتى تصبح الولاية من مستهلكة لولاية صادر . من جانبة اكد وزير الزراعة والثروه الحيوانية والرى ازهرى خلف الله أن وزارتة لها خطط لتنوع فى زراعة المشاريع حتى العبور من الزراعة التقليدية الممكنة لخدمة الصناعة وخاصة محصول بنجر السكر كواحد من المحاصيل الغذائية والصناعية لتوفير السكر والاعلاف قال أن مشروع سندس يعتبر احدى المحاور الثلاثة لتحقيق الامن الغذائى . الى ذلك الطيب محمد الطيب مدير مشرع سندس الزراعى اهتمام الادارة بزيادة الانتاج والانتاجية فى محصول القمح باعتبارة عنصر اساسى لمشروع الامن الغذائى بالولاية مؤكدا ارتفاع الانتاج عن العام الماضى