ميليشيا الدعم السريع ترتكب جريمة جديدة    بعثة الرابطة تودع ابوحمد في طريقها الى السليم    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    شاهد بالفيديو.. شباب سودانيون ينقلون معهم عاداتهم في الأعراس إلى مصر.. عريس سوداني يقوم بجلد أصدقائه على أنغام أغنيات فنانة الحفل ميادة قمر الدين    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    سيدة الأعمال رانيا الخضر تجبر بخاطر المعلم الذي تعرض للإهانة من طالبه وتقدم له "عُمرة" هدية شاملة التكاليف (امتناناً لدورك المشهود واعتذارا نيابة عنا جميعا)    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في الوطن يوم 21 - 04 - 2012


[email protected]
بعد اختفاء السُّكَّر
تخوُّفٌ كبير من زيادة تعريفة المواصلات بالخرطوم
الخرطوم/ هدى حسين المحسي
بعد أحداث هجليج وارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية والضرورية واختفاء سلعة السكر حتى الآن ومعاناة المواطنين من جراء ذلك تخوَّفت أعداد كبيرة من المواطنين من ارتفاع تعريفة المواصلات التي بدأها سائقو المركبات العامة بزيادة مفاجئة في الأسعار خاصة (الهايس والكريز) طوال الفترة المسائية.
«الوطن» تجوَّلت بين مواقف البصات والمركبات العامة لتقصِّي الحقائق حيث شاهدت تدافعاً كبيراً على مختلف وسائل المواصلات مع تلاعب كبير في (التعريفة) الموضوعة خاصة على المركبات (41) راكب والتي عزاها بعض سائقي المركبات لارتفاع سعر البنزين - كما قالوا - أمَّا البعض الآخر فقد أرجع الزيادة للإيصالات التي يتم قطعها خلال الفترة الصباحية لتغطية كلفة الإيصال.
الحاجة آمنة دروسة تقول إنَّ المواصلات أصبحت مشكلة حقيقية يجب الوقوف عندها كثيراً والنظر في كيفية حلها ، فالحكومة قد التهت بأحداث هجليج وقبلها بأشياء كثيرة وقد وضعت المواطن في (الرف) تتذكره متى تشاء وبعدها تصدر الوعود وتبقى معلقة لحين النفاذ ، الآن نحن نعاني من أزمة حادة في المواصلات مع تلاعب قرابة (09%) من المركبات ال(41) راكب في الأسعار، فمثلاً تعريفة خط (الخرطوم اللفة) (1200) ج والآن ارتفعت إلى (0002) الخرطوم القبة والمعروف أنَّ آخر محطة (للكريز والهايس) اللفة لكن للأسف الشديد يستغل السائقون فرصة أزمة المواصلات ويتلاعبون بالمحطات في حين أنَّ جميع الركاب ينزلون في اللفة وتعود المركبة مرة أخرى لمواصلة (جذرها) للناس، من المسؤول عن هذه الفوضى والتلاعب بالأسعار؟ أين الرقابة؟ للأسف الشديد أصبحنا الآن نعاني من فوضى عارمة في كل شيء زيادة في السُّكَّر مع اختفائه تلاعب في الأوزان اختفاء الدولار وسوق أسود...إلخ.
ويرى الطالب محمد الحاج عدم وجود مبرِّر يُذكر لزيادة الأسعار وقال إنَّه لا يذكر متى ركب (كريز أو هايس) نسبة للظروف المعيشية المعروفة خاصة إنَّ سقف المصاريف اليومية معروف لا يستحمل أي زيادة في أي شيء، وواصل حديثه إنَّ بصات الولاية خففت على المواطن كثيراً لثبات سعر التعريفة لكن نعاني فقط من كثرة وقوف البصات في أي منطقة إذا كانت محطة أو لا لملء الشماعة حتى (السقف) وأصبحنا بين (نارين) إما أن نتحمَّل زحمة بصات الولاية و (الدافوري) أو الكريز (راحة وسرعة) وارتفاع في التعريفة والاثنين أحلاهما مر ، فيجب أن يكون هناك حل وسط، فالمشاكل تتفاقم وأصبحنا لا نعرف ماذا يخبىء لنا الغد فمع صباح يوم جديد زيادة جديدة!!
حتى الآن مشكلة السكر مازالت قائمة رغم الوعود والقرارات اليومية.
بينما أجمع عدد من المواطنين على ضرورة وجود حلول جذرية وقوانين رادعة لمعاقبة كل من يتلاعب بالتعريفة أو الأسعار التي فرضتها الولاية حتى بمراكز البيع المخفَّض ليكون عبرة للآخرين.
--
تذبذب في أسعار الفاكهة
الخرطوم: إنتصار محمد
شهدت أسعار الفاكهة تذبذباً ملحوظاً في هذه الأيام مقارنةً بالأيام السابقة، وأكد العديد من أصحاب المحلات التجارية بأسواق العاصمة هذا التذبذب بالأسواق المحلية ومناطق الإنتاج، وقال أحد التجار بسوق أُم درمان ل«الوطن» إنَّ الفاكهة التي ارتفع سعرها هي القريب فروت حيث وصل سعر الدستة منه إلى (42) ج بعد أن كان ب (21) ج، بينما وصل سعر دستة المانجو (02) ج مقارنة ب (21) جنيه، وكذلك البرتقال و التفاح وصل سعرهما (02 ) ج بعد أن كانا (01) ج ، كما سجَّل العنب (02) ج مقارنة ب (51) ج، حيث وصل كيلو الزبيب إلى (23) ج بعد أن كان ب(61) ج، بينما الموز (5 ،1) ج والجوافة (6) ج بعد أن كانت (3) ج.
--
وزير المعادن يبحث تفعيل لائحة التعدين التقليدى وتنظيمه بولاية جنوب دارفور
التقى الاستاذ كمال عبداللطيف وزير المعادن بمكتبه ظهر اليوم وزير المالية بولاية جنوب دارفور بحضور السيد عبدالرحيم عمر حسن مفوض الاستثمار بالولاية وقد تناول اللقاء سبل التنسيق بين الوزارة وولاية جنوب دارفور لتفعيل لائحة التعدين التقليدى وتنظيمه بالولاية وتوفير الخدمات الصحية ومعالجة الاثار السالبه .
وقد اشاد السيد وزير المالية بجهود وزارة المعادن فى تنظيم التعدين لتقليدى فى كافة الولايات كما امن سيادته على ضرورة تدعيم المكتب الاقليمى بالكوادر الفنية والادارية وقد اوضح بان جميع المناطق التى بها تعدين تقليدى امنة ومستقرة ولكنها تحتاج لتفعيل اليات بنك السودان ليتمكن من الشراء المباشر وباسعار تشجيعية .
وقد امن الاستاذ كمال عبداللطيف على ضرورة فتح فروع لبنك السودان فى نيالا وزالنجى واشار بضرورة تكثيف الاعلام عبرالاذاعة والمحليات والادارة الاهلية بالولاية لتنوير العاملين بمناطق التعدين التقليدى بالاسعار التشجيعية لبنك السودان ليكون اعلى سعر لشراء ذهب المعدنيين التقليديين وقد وعد سيادته بزيارة الولاية فى القريب العاجل .
--
اكتمال بناء قرية مروي السياحية
اكتملت عمليات البناء لقرية مروي السياحية التي تم تشييدها بواسطة شركة قصر اللؤلؤ بالولاية الشمالية وأعلنت إدارة قرية مروي السياحية برئاسة السيد محمد عباس حمودي المدير العام للقرية عن إنتهاء التجهيزات اللازمة بالقرية لاستقبال الوفود والزائرين من داخل وخارج السودان .
وأوضحت ( لسونا) أن القرية تجئ دعما لسياسات الدولة الرامية لتنشيط العمل السياحي بالبلاد والتعريف بالإمكانات التي يذخر بها السودان .
--
فيما وصل سعر الجرام «300» جنيه
تذبذب أسعار الذهب بأسواق الخرطوم
الخرطوم: ثريا إبراهيم
كشفت متابعات «الوطن» بأسواق مجمع الذهب عن تذبذب أسعاره ما بين انخفاض و ارتفاع في البورصة العالمية، حيث وصلت أسعاره أمس الأول (046،1) دولار بدلاً عن (056،1) دولار فيما وصل سعر الجرام لكل من اللازوردي و البحريني (003) جنيه أمَّا السعودي والكويتي (092) ج والسوداني (582) ج.
وأكد التجار بمجمع الذهب أنَّ حركة القوة الشرائية تشهد تراجعاً كبيراً فيما سجَّل الصرف حركة من الإقبال حيث وصل سعر الصرف ل(852) ج.
وأشار زيادة عبد الرحمن صاحب محلات الجمان إلى أنَّ حركة البورصة العالمية تشهد تدرجاً في سعر الذهب لذلك نجده ما بين الصعود والنزول مبيناً أنَّ ارتفاع سعر الدولار أثَّر سلباً على سعر الذهب.
--
الصناعة تتعهد بتوفير كافَّة البنيات التحتية للمدينة الصناعية للجلود بغرب أُم درمان
الخرطوم: ثريا إبراهيم
وجَّه مختار آدم وزير الدولة بوزارة الصناعة بتهيئة البنيات التحتية وتوفير كافَّة الإمكانيات المتاحة ووحدات المعالجة والخبرات والتدريب لانتقال أصحاب المدابغ للمدينة الصناعية، مطالباً بوضع خطة ودراسة واضحة ومُحدَّدة وموثوقة توضِّح التكلفة والخبرات والإمكانيات التي تمكِّنهم من الانتقال.
مشيراً إلى أنَّه تم تحديد موقع المدينة بغرب أُم درمان، واصفاً الجلود بأنَّها ثروة حقيقية يجب الاهتمام بترقيتها وتطويرها ، مؤكداً أنَّ الصناعة هي المحرِّك للاقتصاد الوطني.
مبيناً أنَّ قيام مدينة صناعية للجلود يعتبر خارطة طريق للدفع بالصناعة السودانية، وواعداً بحل المشاكل العالقة ميدانياً عبر طرق العمل المتكاملة للدفع بصناعة الجلود.
وقال إنَّنا نسعى إلى توظيف كافَّة الموارد المتاحة لتحريك القاعدة الصناعية التي تمكن من توفير فرص العمل و زيادة الإنتاج ، ولقد تم اجتماع الجهات ذات الصلة الذين ثمَّنوا جهود الوزارة وحماسها لقيام مدينة متكاملة للجلود، مشيرين إلى مقدرات البلاد الصناعية في مجال الجلود، مؤكدين على التطوير والمنافسة بالجودة والسعي للنهوض بقطاع الجلود ، مبينين رغبتهم في الانتقال للمدينة في حال توافر كافَّة البنيات التحتية والإمكانيات اللازمة لقيامها بجانب توفير الدعم اللازم للجهات ذات الصلة.
--
اتفاق بين حكومة النيل الابيض وشركة ايات للاستثمار فى مشروع الملاحة الزراعى بمساحة 65 الف فدان
وقعت حكومة ولاية النيل الابيض ممثلة فى وزارة الزراعة والرى اليوم اتفاقا نهائيا مع مجموعة شركات ايات على شراكة استراتيجية ذكية بين مزارعى مجمع الملاحة للاستثمار الزراعى فى مساحة تقدر ب 65 الف فدان بحضور والى النيل الابيض الاستاذ يوسف الشنبلى ورئيس المجلس التشريعى الاستاذ مهدى الطيب الخليفة واعضاء حكومة الولاية وقيادات المزارعين واتحاداتهم .
وخلال مخاطبته حفل التوقيع اكد والى النيل الابيض ان هذا الاتفاق يعد من اميز الاتفاقيات التى وقعت فى مجال الاستثمار الزراعى وان جميع بنوده تصب فى صالح المواطن باعتبار ان الاتفاق ينص على ان المزارع مالكُ للارض وله نسبة 33 % من الارض و20 % من الانتاج الكلى ، وطالب سيادته الشركة بوضع برنامج تنفيذى واضح يحدد بداية العمل فى المشروع ، ووجه وزارة الزراعة والرى بالولاية بضرورة استعجال جميع الشركات التى وقعت اتفاقيات للاستثمار البدء فوراً فى التنفيذ وان لم تلتزم بذلك فستقوم حكومة الولاية بفض الشراكة ونزع الاراضى لاعطائها جهات جادة فى الاستثمار .
ومن جانبه اوضح وزير الزراعة والرى الدكتور عمر محمد توم الشامى ان هذه الشراكات ستسهم فى زيادة الانتاج والتوسع الافقى فى المساحات المزروعة والرأسى فى زيادة الانتاجية واكد ان وزارة الزراعة وضعت خطة للاهتمام بالقطاع الزراعى التقليدى حتى يسهم فى تقليل حدة الفقر وتوفير التمويل له عبر البنوك ، وقال ان وحدات الرى الجديدة التى وصلت للمشاريع المروية ستزيد من كفاءة الرى فى هذا القطاع وستنعكس ايحابا على الانتاج والانتاجية .
--
الموارد البشرية تُؤكِّد سعيها لإيجاد فرص للشباب بالجزيرة
أكدت وزيرة الدولة بوزارة تنمية الموارد البشرية هبة محمود فريد سعي وزارتها لإيجاد فرص عمل للخريجين بولاية الجزيرة، وأوضحت عقب ترأسها الاجتماع التنسيقي لإسناد وتفعيل محفظة الخريج بولاية الجزيرة المنعقد بمباني الوزارة أمس أنَّ الهدف منه تسجيل التمويل واختيار مشروعات توافق رغبات ومؤهلات الخريجين ، وقالت هبة إنَّ محفظة الخريجين يساهم فيها بنك السودان بنسبة 63% وبقية المصارف ب 46% وتعد امتداداً للتمويل الأصغر. وأشادت الوزيرة بانتصار القوات المسلحة في هجليج وعدَّت ذلك بشريات لاستعادة بقية المناطق المحتلة في جنوب كردفان والنيل الأزرق وقالت إنَّهم يدافعون عن الوطن في الداخل عبر المشاريع التنموية والقوات النظامية عبر خوضها حروبات لتأمين الوطن من الطامعين بالخارج.
ومن جانب آخر أشاد وزير المالية بولاية الجزيرة صديق أحمد علي بنجاح تجربة مؤسسة الجزيرة للتمويل الأصغر التي موَّلت 8302 مشروع منهم 3281 من مشاريع الشباب بنسبة استرداد 3،59% .
وأكد أحمد تجاوز الولاية للمشاكل التي تُواجه التمويل من خلال الاهتمام بتمويل مشاريع حقيقية وذات صلة بقطاعي الزراعة والري، و عدَّ المتابعة اللصيقة لمراحل المشروعات من مرحلة الخطة وحتى النتائج النهائية .
--
نائب والي نهر النيل يُدشِّن حصاد القمح بمشروع الفداء
إعداد وتصوير: محمد علي أحمد
دشَّن الأستاذ/ علي أحمد حامد نائب الوالي ووزير الزراعة بولاية نهر النيل برفقته الأستاذ/ طارق فرح عيسى معتمد محلية أبي حمد والأستاذ/ الرشيد فضل السيد الحسن رئيس اتحاد مزارعي ولاية نهر النيل والمهندس/ عوض العيد مدير مشروع الفداء الزراعي وممثِّل مفوضية الشؤون الاجتماعية والبينية وعدد من القيادات التنفيذية والمزارعين أعياد حصاد القمح بمشروع الفداء بمحلية أبي حمد للموسم الشتوي 2102م تحت شعار:« تنمية وتطوير الفداء بالإنتاج لن نحتاج» أيضاً شعار:« في فدائنا نزرع قمحنا نحصد نتيرب نحقق أملنا».
شهد الاحتفال حضور شعبي تفاعل مع عظمة المناسبة وكان رداً عملياً على دول الاستكبار، حيَّا الأستاذ/ علي أحمد نائب الوالي في كلمته المزارعين وحكومة ولاية نهر النيل.
قائلاً إنَّ مشروع الفداء حقَّق نجاحاً كبيراً في هذا الموسم بإنتاج 51-71 للفدان الواحد، و دعا إلى إعداد وتحسين الأراضي وجلب التقاوي المحسنة، كما طالب المزارعين بتربية المواشي وتحسين النسل بجلب سلالات وزراعة التمور لكي يكون مشروع الفداء من المشاريع الرائدة، مؤكداً نائب الوالي وزير الزراعة مضي حكومة الوحدة الوطنية في التنمية بمشاريعها التي غطت كل السودان قائلاً إنَّ الرد سيكون بمزيد من الإنتاج كاشفاً أنَّ الوزارة ستدخل 05 محوراً جديداً لتوسعة الرقعة الزراعية بمشروع الفداء.
وجدد تحيته لكل المتأثرين ووزارة الكهرباء والسدود بقيادة وزيرها المهندس/ أسامة عبداللَّه قائلاً إنَّ الاحتفال بأعياد حصاد القمح أبلغ رد ووجَّه إدارة البنك الزراعي بتسهيل إجراءات تمويل القروض وعدم تعقيدها للمزارعين، كما دعا المزارعين لسداد ما عليهم من مديونيات للبنك الزراعي حتى ينعم المشروع بالفائدة ، كاشفاً عن خطته لامتداد الخطة الإسكانية لقرى التوطين ومدِّها بكافة الخدمات.
معتمد محلية أبي حمد الأستاذ/ طارق فرح عيسى حمد اللَّه على الزراعة والمزارعين وهم يشهدون فرحة البلاد بحصادهم فحيَّا مزارعي الفداء الذين هجروا مزارعهم وترابهم من أجل تنمية الوطن الغالي بتجاوزهم الصعاب بالإنتاج ، وأكد المعتمد جاهزيتهم في الميدان للذود عن العرض والوطن ورمز سيادة البلاد، قائلاً إنَّ هنالك خطط تهدف لمزيد من التوسُّع الأفقي والرأسي بالمشروع من خلال التجارب التي كان الإنتاج منها عدد من المحاصيل والبستنة والخضر. المهندس عوض العيد/ مدير المشروع الزراعي وممثل مفوضية الشؤون الاجتماعية والبيئية ابتدر حديثه بالإنتاج لن نحتاج وقد حيَّا جماهير الفداء وكل ألوان الطيف الرسمي والشعبي ، كاشفاً عن تصاعد إنتاجية مشروع الفداء من عام إلى عام إلى الأحسن بإنتاجية غير مسبوقة، و التي بلغت ما بين 51-81 جوالاً للفدان الواحد ، وقد عزا أسباب نجاح الموسم الشتوي بمشروع الفداء الزراعي لطبيعة المناخ ووقوع المنطقة شمال خط 91 وتوافر المياه وخصوبة الأراضي ، شاكراً حكومة ولاية نهر النيل لاهتمامها بمواطنيها عامة ومشاريع التوطين خاصة التي ساهمت في دفع عجلة الاقتصاد السوداني.
من جانبه تحدَّث الأستاذ/ الرشيد فضل السيد الحسن رئيس اتحاد مزارعي ولاية نهر النيل قائلاً مجيئنا إلى مشروع الفداء هو من أجل الوطن الغالي وترابه الطاهر لذلك أكرمنا اللَّه باحتفال أعياد الحصاد، مطالباً جهات الاختصاص بتوفير التقانات الحديثة والتقاوي ومكافحة الآفات لتوطين القمح وزيادة الرقعة الإنتاجية قائلاً إنَّ مشروع الفداء هو من أميز المشاريع الناجحة في ولاية نهر النيل وهذا المشروع حقَّق نجاحاً كبيراً فاق السنين السابقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.