شاهد بالصور.. الرابر "سولجا" يقتحم مران المنتخب الوطني بالمغرب    المذيعة والصحفية ملاذ ناجي تتلقى التهانئ والتبريكات من نجوم السوشيال ميديا بمناسبة عقد قرانها    شاهد بالصور.. الرابر "سولجا" يقتحم مران المنتخب الوطني بالمغرب    المذيعة والصحفية ملاذ ناجي تتلقى التهانئ والتبريكات من نجوم السوشيال ميديا بمناسبة عقد قرانها    بالصور.. المريخ يعلن رسمياً التعاقد مع نجمي التسجيلات    رفيدة ياسين تكتب: دروس عام اختصر عمراً    السودان يهزم غينيا الاستوائية وينعش حظوظه في التأهل    وزير الثقافة والإعلام بنهر النيل يلتقي وفد منتدى وطنية الثقافي، ويؤكد رعاية الوزارة لمبادرة "علم السودان في كل مكان تزامناً مع ذكرى الاستقلال    شاهد بالفيديو.. تحسن أم استقرار أم تدهور؟ خبيرة التاروت المصرية بسنت يوسف تكشف عن مستقبل السودان في العام 2026    شاهد بالصورة.. نجمة السوشيال ميديا الحسناء أمول المنير تترحم على زوجها الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع بتدوينة مؤثرة: (في مثل هذا اليوم التقيت بحب حياتي وزوجي وفقيد قلبي)    عثمان ميرغني يكتب: مفاجأة.. أرض الصومال..    الجامعة العربية: اعتراف إسرائيل ب"إقليم أرض الصومال" غير قانوني    الجزيرة .. ضبط 2460 رأس بنقو بقيمة 120 مليون جنيهاً    بنك السودان يدشن نظام الصادر والوارد الإلكتروني عبر منصة بلدنا في خطوة نحو التحول الرقمي    زيادة جديدة في الدولار الجمركي بالسودان    معتصم جعفر يعقد جلسة مع المدرب وقادة المنتخب ويشدد على ضرورة تحقيق الانتصار    رونالدو بنشوة الانتصار: المشوار لا يزال طويلًا.. ولا أحد يحسم الدوري في منتصف الموسم    البرهان يطلق تصريحات جديدة مدويّة بشأن الحرب    الصادق الرزيقي يكتب: البرهان وحديث انقرة    الأهلي مروي يستعين بجبل البركل وعقد الفرقة يكتمل اليوم    عبدالصمد : الفريق جاهز ونراهن على جماهيرنا    المريخ بورتسودان يكسب النيل سنجة ويرتقي للوصافة.. والقوز أبوحمد والمريخ أم روابة "حبايب"    الوطن بين احداثيات عركي (بخاف) و(اضحكي)    السودان يعرب عن قلقه البالغ إزاء التطورات والإجراءات الاحادية التي قام بها المجلس الإنتقالي الجنوبي في محافظتي المهرة وحضرموت في اليمن    مدرب المنتخب السوداني : مباراة غينيا ستكون صعبة    لميس الحديدي في منشورها الأول بعد الطلاق من عمرو أديب    شرطة ولاية القضارف تضع حدًا للنشاط الإجرامي لعصابة نهب بالمشروعات الزراعية    استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وراء تزايد تشتت انتباه المراهقين    مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء    منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    فيديو يثير الجدل في السودان    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    قبور مرعبة وخطيرة!    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بانوراما السياسة وسيناريوهات مختلفة
٭ تل أبيب وجوبا .. العلاقات المشبوهة
نشر في الوطن يوم 22 - 04 - 2012

لا شك أن الجميع يعلم الدور الإسرائيلي السالب الممارس في السودان منذ فترة طويلة وإنفصال الجنوب أحد أكبر عوامله الدعم الصهيوني المتواصل والذي أنكرته الحركة زمناً، وأنكره قرنق لعشم منه في وحدة سودانية على طريقته ولضمان دعم عربي أو على الأقل يضمن موقفاً إيجابياً من العرب إن كان العرب لم يقصروا، فقد دعم القذافي الحركة الشعبية بالسلاح والعتاد، وكذلك مبارك فعل الأفاعيل وكان يظهر للسودان خلاف ما يبطن ، وكال للسودان بمكيالين ولكن الله غالب ونال الإثنان مبارك وقذافي جزاءهما نكالاً بما كسبا.. المهم أن اسرائيل كانت وما تزال تلعب دوراً سلبياً وهداماً ضد السودان الشمالي المسلم والبعض في المعارضة يعتبر أن الحديث عن هذا الدور الإسرائيلي فزاعة حكومية وإرتهان لنظرية المؤامرات، ولكن هذا الأمر غير صحيح، وإتضح الدور الصهيوني المتآمر بجلاء بعد الإنفصال واللعب على المكشوف بين جوبا وتل أبيب في مقابل الخرطوم والقاهرة والعمق العربي والأفريقي لأن إتفاقية نيفاشا نفسها صنيعة أمريكية صهيونية غربية، وأمريكا نفسها ماهي إلا وجه العملة الثاني لإسرائيل، وذلك ليس بخافٍ على أحد في كل العالم وليس السودان فحسب وأمريكا لعبت اللعبة التي تمكنها من تمرير أجندتها وربيبتها إسرائيل عن طريق المؤسسات الدولية التي تسيطر عليها منذ تفكك الإتحاد السوفيتي ووقوع العالم تحت قبضة الآحادية القطبية، فكل القرارات المؤذية التي صدرت من مجلس الأمن والأمم المتحدة ضد السودان كانت وراءها أمريكا بصورة مباشرة بالمقابل يتم إيقاف القرارات التي تدين الكيان الصهيوني بالفيتو الأمريكي، الظالم، اسرائيل ظلت تدعم قرنق بالسلاح لفترة طويلة لتحقيق إستراتيجيتها لخنق مصر والسودان الشمالي بالسيطرة على منابع النيل ووقف التأثير الإسلامي والعربي على أفريقيا، والسودان كان ومازال أكبر المؤثرات التي تقود نحو هذا الإتجاه لموقعه الجغرافي في قلب أفريقيا وحمايته للأمن القومي والإستراتيجي العربي جغرافياً واقتصادياً لتمتعه بموارد طبيعية كبيرة، والأخيرة جزء من لعبة حرب الموارد والمصالح التي تجعل اسرائيل وأمريكا تنفق المزيد من الجهود في تكبيل السودان حتى لا يستفيد من موارده إلا عن طريقهما فقط حتى يحفظوا نصيبهم من ثروته الكبيرة وبالعدم حرب الإستنزاف ضده من عدة جبهات ، وهذا بالضبط ما نعايشه الآن، وكما ذكرت فقد وضح وإتضح ما يجمع الحركة الشعبية وإسرائيل بعد الإنفصال فقد إعترفت اسرائيل بدولة الجنوب وكانت أول دولة تفتح سفارتها في جوبا، وقدمت دعماً اقتصادياً ولوجستياً لها والآن تعمل دولة الكيان الصهيوني في تدريب جيش الجنوب ومده بالتقنية والسلاح وطائرات اسرائيل التي تهبط يومياً الآن في مطار ربكونا كما ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية خير دليل وقبلها كانت زيارة سلفاكير لتل أبيب وتلقيه الدعم الكامل من بيريز ونتنياهو وتلاها إعلان جوبا فتح سفارتها في القدس الشريف في تحدٍ لكل العرب والمسلمين وعدم احترام لمشاعرهم لأن أمريكا نفسها لم تصل مرحلة فتح سفارة لها في القدس، ولكن جوبا دولة بلا وعي ولا حياء ولا تدرك عواقب هذه الخطوة فهي فقط تنجرف في تعميق علاقتها بالكيان الصهيوني على حساب كل شىء طالما انها ستجد الدعم الإقتصادي والعسكري الذي تستغله ضد الشمال، العدو المصنوع والمتوهم من سلفا وباقان وزمرتهم وهذه العلاقة المشبوهة وغير المشروعة بين جوبا وتل أبيب ستستمر على هذا النحو المتنامي دون احترام لأعراف ومواثيق دولية والمتضرر الأكبر منها هو السودان لذلك لا يجب الصمت على ما يجري بل يجب العمل على محاربة المصالح الإسرائيلية والأمريكية في جوبا وعلى أي أرض وعلى الخرطوم أن تفتح أبوابها لحماس ومنظمات التحرير الفلسطينية وإن كان هذا على الأقل واجب الدين والدم إن لم يكن رداً مباشراً للعدوان الواقع علينا وينبغي أن يكون هناك تنسيقاً عربياً ووضع كل العرب في الصورة خاصة وأن بشريات الربيع العربي قد أتاحت بصيص أمل وضوء في آخر النفق لمجابهة الكيان الصهيوني بقوة بعد أن كبلت الأنظمة السابقة بعمالتها لأمريكا كبلت إرادة الشعوب في سبيل البقاء في كرسي الحكم وإرضاء سادتها..
--
بقلم:
أشرف إبراهيم
[email protected]
أعتقد ان الترابي خسر كل مراكبه ولم يعد في مقدوره ان يرسو على بر الناس والجماهير ولن يجد قبولاً من أهل السودان ..الوضع الذي تشهده البلاد كان يمكن أن يكون مدخله لتكفير ذنوبه السياسية ومواقفه السالبة في حق الشعب السوداني ولاتقولوا لي الإنقاذ لأن الضرر الذي حدث للبلاد في دارفور والدعم الذي وجدته حركة خليل ابراهيم من المؤتمر الشعبي لم تتأذى منه الإنقاذ وحدها انما كان نصيب الشعب السوداني أكثر زهقاً للأرواح وضيقاً في العيش وإنعدام للأمن ولذلك المتضرر هو الشعب .. وبدلاً من أن يقدم الترابي موقفاً وطنياً يشبه المرحلة وكما فعلت كل مكونات العمل السياسي والحزبي بالبلاد اللهم الا الشيوعي الذي التقى مع الشعبي في هذا الموقف السالب بدلاً عن كل هذا لم يدين ولم يصمت فقد قال ان ابيي جنوبية مالنا بها يقول هذا في الوقت الذي كانت فيه القوات المسلحة تقاتل في الثغور وتدافع عن أرض وعرض وأمن البلد الذي ينعم به الترابي وهو ينوم في المنشية ملء شوارده ولايهمه شئ بل ينسج المؤامرات ويغذي روح الكراهية وانعدام الحس الوطني بحديثه المفخخ والغريب في هذا التوقيت بالذات ..ولعل هذا القول كثر منه ولم يعد مستغرباً فبعد أن كان يودع متحركات المجاهدين ويحثها على الجهاد عاد وقال انه ليس هناك جهاد وهذا طبعاً وفق فقه العداء لإخوانه في النظام والخصومة الفاجرة معهم وأعتقد ان الترابي الأن لم يعد يهمه شئ فإذا كان في اسقاط النظام ذهاب كل السودان الى الجحيم لايمانع في نلك الغاية اذا كانت وسائله للمعارضة الساسية بكل هذا القبح والفجور .. والأن الحكومة باتت لا تعيره كثير إهتمام ولكن أعتقد ان مواجهته أصبحت مع الشعب السوداني الذي هب يوم جمعة التحرير بأكمله رجال ونساء وشيوخ وشباب وأطفال حتى ليقول للجيش شكراً وبطبيعة الحال قال للترابي انت لست منا واذا كان الشعب لايريده فماذا يريد الترابي؟
--
من ثمرات غباء قادة الحركة وسوء فعلهم
خط المواجهة يتحول من هجليج إلى جوبا لتغيير نظام الحركة برمته
الرئيس ونوابه ومساعدوه والبرلمان يرفعون الكرت الأحمر في وجه سلفا
تقرير: أشرف إبراهيم
يبدو أن الحركة الشعبية قد كتبت على نفسها الخروج بدون عودة بعد أن أقفلت كل باب تلج منه أو سانحة للتعاطي الايجابي والمقبول مع المؤتمر الوطني الحاكم أو حتى الشعب السوداني «الشمالي» ومن ثمرات غباء قادتها وسوء فعلهم وتدبيرهم وإقدامهم على خطوة احتلال هجليج وحشدهم معظم قوتهم لهذا الهدف فضلاً عن تكرار الاعتداءات على أرض الشمال بالفعل والقول ثمرة هذا الزرع الخبيث هي توافق وإتفاق كامل على تغيير النظام في جوبا بكل الوسائل طالما كان هذا نهجها أي الحركة الشعبية في استعداء الشمال وجره الى مواجهة وتضييق إقتصادي يهدفون منه لإسقاط نظام الخرطوم حتى تتفرغ الحركة الشعبية وأسيادها لتنفيذ مخطط السودان الجديد العلماني الافريقي الزنجي مشوه الوجه والقيم ورد الخرطوم كان هو الإجماع الأخير على ضرورة إسقاط الحركة الشعبية مهما كلف الثمن في خطوة يرى البعض أنها جاءت متأخرة كثيراً، السيد الرئيس عمر حسن أحمد البشير أكد في مخاطبته للنفرة الشبابية بالمركز العام للمؤتمر الوطني بشارع المطار أنه لصحيح أن نقول «الحشرة الشعبية لتدمير السودان» وفيها ما فيها من الحشرات المؤذية التي تتربص بالبلاد شراً،
وقال لهذا أصبحت الحركة الشعبية الآن هدفاً مشروعاً لنا وسنعمل على تغييرها وتحرير الوطن والمواطن الجنوبي منها وتخليصه من هذا النظام الذي لن يفيده في شيء، وأمن الرئيس في الوقت ذاته على أن المواجهة ليست مع الشعب الجنوبي مذكراً بأن الشعب الجنوبي كان وما يزال يلجأ الى اخوانه في الشمال في الحرب والسلم ولم يتعرض الشماليين بأذى لأحد من الجنوبيين، وأعتبر الرئيس تغيير الحركة الشعبية ضرورة لمصلحة الشعبين، وزاد الرئيس بالتأكيد على هذا المسعى بقوله «السودان بحدوده القديمة ما عاد يستوعبنا نحن والحركة الشعبية» الآن لا خيار إما نحن أو هم.. وقد كان الرئيس في ذات المخاطبة قد حيَّا الشهداء والمجاهدين واستنفر الشباب ووجه الجيش لتحقيق ذات الهدف القضاء على الحركة الشعبية وتدميرها وتحرير كل شبر من أرض السودان .. النائب الأول للرئيس الاستاذ علي عثمان محمد طه لم يذهب بعيداً ورمى بسهمه في ذات الاتجاه، وقال خلال مخاطبته المجاهدين في معسكر الشهيد عيسى بشارة بالقطينة إن الحركة الشعبية عدواً لكل أهل السودان وتستهدف موارده وإقتصاده وتريد تدميره لهذا الواجب الآن مواجهتها بذات السلاح وتغييرها لوقف مخططها العدائي المكشوف وإراحة الشعب الجنوبي منها، وطالب النائب الأول بضرورة حشد المجاهدين والمقاتلين وأكد لهم النصر بقوله إنهم أي الحركة الشعبية وجيشها ليس لديهم عقيدة قتالية ولا قضية يقاتلون من أجلها ..
ولأن الأمر متفق عليه ولا خلاف الآن حول عداء الحركة الشعبية للسودان وأهله ولا صوت يعلو فوق صوت هذه المعركة .. معركة التحرير والتغيير والكرامة.. مضى دكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية في المسار نفسه وقال في نفرة اتحاد العمال إن الحركة الشعبية لا تملك في واقع الأمر قوة تهزم بها السودان وليس لها قضية إنما تحارب بالوكالة ويعينها في ذلك الطابور الخامس وقوى المعارضة المتحالفة معها منذ ما قبل الانفصال، وأضاف نافع إن المعركة الحقيقية الآن هي معركة الإقتصاد، والعاملون هم رأس الرمح فيها، وقال إن هذه المعركة معركة الاقتصاد تمت المراهنة فيها على انهيار السودان في استهداف حقيقي ليس فقط عبر العملاء أو الحركات المتمردة ولا صف الطابور الخامس بالخرطوم بل وعبر ذراع الغرب بايوائه للعملاء والخونة في لندن وواشنطن وهولندا وغيرها، وأضاف أن المعركة الإقتصادية تلك جاءت كسيناريو بديل بعد فشل المعارضة، مبيناً أن الغربيين يعلمون علم اليقين أن المعارضة السودانية لا تستطيع وفشلت بعد أن دعموها بكل ما يستطيعون في انتزاع الحكم بالانتخابات وغيرها وقد كان تعويلهم حينها على الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق وان تصطف كل الطوابير من خلفها وفشلت، وأضاف نافع لهذا كله تبقى معركتنا مع الحركة الشعبية لن تنتهى إلا بإزالتها من الخارطة السياسية في الجنوب والشمال، نائب الرئيس الاستاذ الحاج آدم يوسف طالب بأن تكون الكلمة الفصل في هذه المعركة هي أن لا مكان للخيانة وأن تتمايز الصفوف، وأضاف في مخاطبته ملتقى المركز القومي للإنتاج الإعلامي أن الله سينصرنا لاشك لأن هؤلاء على باطل ونحن على حق والفئة القليلة من المؤمنين تنتصر بإذن الله، وجزم بالقضاء على الشعبية وأعوانها من حركات التمرد .. وكان البرلمان يصيح أيضاً من تحت قبته بشارع النيل أم درمان بصوت الحرب ذاته وأعلن بإجماع أعضائه عن إعتبار دولة الجنوب التي تقودها الحركة الشعبية عدواً، ووجه مؤسسات الدولة جميعها للتعامل معها على هذا الأساس، وجزم رئيس البرلمان برد العدوان عن كل السودان ليبقى أن المعركة الآن وفق كل المعطيات سالفة الذكر ليست هي هجليج التي سيطرت عليها القوات المسلحة وبسطت عليها أمرتها، المعركة الآن معركة إزالة الحركة الشعبية وتصحيح خطأ تمكين الحركة من الجنوب كما ذكر السيد الرئيس..
--
بأفواه السَّاسة
الخرطوم صاحية 100%
رفعنا درجة الاستعداد بالولاية 100% تحسباً لخلايا نائمة ولجنة أمن الولاية تنعقد على مدار الساعة وفتحنا «14» معسكراً لأغراض التدريب وخلق قوات احتياط وتسيير «2» ألف من المجاهدين الى مناطق العمليات ..
عبدالرحمن الخضر
والي الخرطوم
إقتصاد «الله كريم»
ذهبت أربعة وفود من سفارات الدول الفرعية بالخرطوم قبل أيام لمقابلة د. صابر محمد الحسن كل وفد على حده وطالبوا بأن يعلموا بعيداً عن كل حسابات الإقتصاد قديم وحديث اشتراكي ورأسمالي كيف يستمر السودان وكيف يعيش و70% من الإيرادات خرجت فكان رد صابر «الله كريم» وهذا هو سر الاقتصاد في السودان للذين لايعرفون الله سبحانه وتعالى.
د. نافع على نافع
مساعد رئيس الجمهورية
الشعب متوحد ضد الإعتداء السافر
الشعب السوداني الآن كله متوحد ضد الاعتداء السافر الذي شنته الحركة الشعبية على بلادنا ونحن ندين ما تم وليس هناك عاقل يقبل هكذا أمر، وأعتقد أن هذه الخطوة السالبة لن يستفيد منها شعب الجنوب شيئاً إنما هي أجندة خاصة للحركة الشعبية..
التجاني السيسي
رئيس السلطة الانتقالية لدارفور
مبارك «غواصة» وحركة شعبية
مبارك الفاضل غواصة وأقدم على خطوة حل حزبه الذي كان يترأسه ليحقق ما فشل فيه في المرات السابقة وهو يمثل الحركة الشعبية وما يؤكد ذلك لديه مصالح في جنوب السودان، وأصبح مؤيداً لمواقف الجنوب كأنه عضواً في حكومته ولا استطيع أن أعينه نائباً للرئيس لأنني أشك في ولائه للحزب..
الصادق المهدي
رئيس حزب الامة القومي
دولة الجنوب عدو
السودان سيصادم الحركة الشعبية حتى ينهي عدوانها وحكمها للجنوب ونعمل على لملمة كل مواردنا لتحقيق هذا الهدف ونحن نعتبر دولة الجنوب عدواً بإجماع أهل السودان وسنعاملها على هذا الأساس.
احمد ابراهيم الطاهر
رئيس البرلمان
قلق البرلمان من الداخلية
أقلقني جداً وجود قضايا تمثل تهديداً أمنياً كبيراً جداً من بينها زيادة المخدرات بنسبة 300% والوجود الاجنبي والضوابط والتشريعات التي تتم لضبطه في ظل وجود «4» ملايين أجنبي وكذلك إرتفاع حوادث المرور، الذي يموت بسببه أكثر من الذي يموت بسبب الحرب.. الداخلية تحتاج الى تفكير جديد ومتقدم..
سامية أحمد محمد
نائب رئيس البرلمان
--
سلام وتنمية الشرق البحث عن أطر تعزيز
محمد سلمان
رغم التحفظات عند الكثير من المراقبين حول مخرجات ونتائج أتفاق سلام شرق السودان الموقع بين حكومة وجبهة الشرق في العام 2005م لإنهاء الحرب الدائرة بالشرق حينها إلا ان الاتفاق قد حقق الكثير من الإنجازات لأهل الشرق ويقول مساعد رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر البجا موسي محمد أحمد أن الاتفاق قد أفضى لتحقيق سلام حقيقي بشرق السودان فلم يشهد الشرق طلقة واحدة منذ توقيع الاتفاق ويصف موسي تجربتهم أبان الكفاح المسلح بأنها خيار باهظ الثمن لأيجاد الحلول .
ويري مراقبون (للوطن) أن الاتفاق لم يمكن في تحقيق التنمية المرجوة لإنسان شرق السودان الذي يعايش الفقر والجهل والمرض حيث تشكو الولايات الشرقية الثلاث من ارتفاع نسبة الأمية وتفشي امراض سوء التغذية بجانب ضعف المستوي المعيشي للمواطنين وتوطن الكثير من الأمراض (كالدرن والكلازار والإيدز) لكن رئيس مؤتمر البجا يري بأن الاتفاق ساعد في تنفيذ الكثير من المشروعات التنموية لأهل الشرق وقال موسي خلال مخاطبته لجماهير حزبه بالقضارف في ندوة جماهيرية حاشدة تحت عنوان (شرق السودان بين المعالجات الأسعافية والحلول الاستراتيجية) في إطار طوافه علي الولايات الشرقية الثلاث قال ان معظم المشاريع التنموية التي تم تنفيذها بالشرق في الخمس أعوام الماضية كان بتمويل صندوق إعادة بناء وتنمية الشرق مشيراً لمساهمة الصندوق في تنفيذ مشروع كهرباء البحر الأحمر وسدي اعالي نهر عطبرة وسيتيت والكثير من المشروعات في مختلف المحاور بالقضارف وكسلا والبحر الأحمر وواوضح مساعد رئيس الجمهورية بان الاتفاق كان قد نص علي رصد مبلغ 600 مليون دولار من الحكومة والمانحين لتنفيذ المشروعات بالشرق خلال الفترة الانتقالية مبيناً بان عدم الوفاء باستكمال المبلغ أضاع فرصة تنفيذ العديد من المشاريع .
وأشار مساعد الرئيس لرصد مبلغ 50 مليون دولار لتمويل تنفيذ مشروعات بولايات الشرق الثلاث منوهاً إلي أن بعض المشاريع قد تم تأجيلها للعام المقبل لحين توفر التمويل ودعا رئيس مؤتمر البجا لعقد مؤتمر قومي لتقييم تجربة الحكم اللامركزي بمشاركة كافة القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأهلي وكشف موسي عن مقترح تقدم به مؤتمر البجا لعقد مؤتمر للولايات الثلاث لتقييم اتفاق الشرق إلا انه لم يجدوا استجابة من المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) مؤكداً التزامهم بإدارة حوار مستمر مع كافة الأطراف لخدمة قضايا الشرق وكافة قضايا البلاد .
ونادي موسي بضرورة التوصل لاتفاق ورؤي مشتركة حول قضايا الدستور ورتق النسيج الاجتماعي ومعالجة الأوضاع الاقتصادية وأبعاد حالة الاستقطاب السياسي الحاد ، ورأي أن الحلول الجزئية لمشاكل البلاد لن تؤدي لتحقيق الاستقرار السياسي المطلوب مبيناً بان تعدد المنابر لتحقيق الاستقرار السياسي المطلوب مبيناً بان تعدد المنابر لتحقيق السلام في السودان أسمرا ، القاهرة ، نيفاشا ، أبوجا ، جيبوتي لم تفض لسلام شامل داعياً لضرورة إيجاد حل شامل لكافة قضايا البلاد ومن جهته تعهد والي القضارف كرم الله عباس الشيخ باستقطاب المسرحين من مقاتلي جبهة الشرق مؤكداً بانه سيسعي لمعالجة أوضاع المسرحين بولاية كسلا والبحر الأحمر بالتنسيق مع ولاة تلك الولايات ودعا والي القضارف خلال مخاطبته لندوة مؤتمر البجا لضرورة التوحد ونبذ العصبية الحزبية والقبول بالأخر والتراضي الوطني لمقابلة المؤامرات التي تحيك بالوطن قائلاً آن الآوان للوحدة والقبول بالأخر والاتفاق علي كلمة للاستجابة للتحديات الوطنية وثمن كرم الله اهتمام مساعد رئيس الجمهورية موسي محمد أحمد بقضايا وإنسان شرق السودان واعتبر امين التنظيم بمؤتمر البجا دكتور محمد المعتصم احمد موسي اعتبر خيار السلام خياراً استراتيجياً لحزبه منذ تأسيسه في العام 1958م منوهاً إلي انهم قد اختاروا الحرب خلال الفترة من 19942006م كحالة استثنائية عند تعذر بلوغهم لتحقيق اهدافهم بالأدوات السليمة مشيراً إلي ان البجا اختاروا السلام عندما تغيرت الأوضاع فوقعوا اتفاق سلام الشرق في العام 2005م وقال دكتور معتصم (للوطن) أمس أن الاتفاق أعطي فرصة لتحقيق التنمية بمفهومها الشامل في جوانبها الاقتصادية والخدمية وذلك عبر صندوق إعادة بناء وتنمية الشرق والأموال المخصصة للتنمية علي المستويين الاتحادي والولائي . ورأي امين تنظيم البجا أن الأجواء السياسية عقب توقيع سلام الشرق لم تكن ملائمة لإنجاح الاتفاق فلم تتمكن الحكومة من الوفاء بالتزاماتها تجاه الصندوق حيث وفرت 75 مليون دولار فقط من جملة 600 مليون دولار هي التزام الحكومة تجاه الصندوق لكنه عاد وقال مؤتمر البجا ساهم بصورة كبيرة في عقد مؤتمر المانحين لشرق السودان بدولة الكويت مبيناً بان المانحين تعهدوا بتوفير أربعة مليار دولار لتحقيق التنمية بالشرق . وأكد الأمين التنظيمي لمؤتمر البجا سعيهم الجاد لاستكمال تعهدات المانحين والحكومة تجاه الشرق من خلال مشاركتهم بحكومة القاعدة العريضة .
وأضاف دكتور معتصم بأن الصندوق تسلم 50 مليون دولار بالتساوي عبارة عن منحة دولة الكويت لولايات الشرق وتم تقسيمها بين الولايات الشرقية الثلاث .
مؤكداً حرصهم علي تنفيذ المشروعات التنموية بالمناطق الأقل نمواً والأكثر فقراً بشرق السودان ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.