بلا شك أن التأمين الصحي بولاية الخرطوم يسير بخطى متقدمة واقدام ثابتة ساهم كثيراً في حل جزء كبير وحلحلة الكثير من مطبات العلاج مرتفع التكلفة والدواء. جزى الله خير القائمين على أمره فرداً فرداً وربنا يعينهم إن شاء الله لتحمل هذه المسؤولية الشاقة خدمة لشعب السودان الصابر والمصابر. وان يبتعد وبقدر الامكان عن البروقراطية والتمترس خلف القوانين واللوائح.. وعقلية بعض الموظفين «المتحجرة» ولكل قاعدة استثناء وهذا معلوم. ٭ أصل الحكاية: قصدت إدارة التأمين الصحي ولاية الخرطوم.. بحي النزهة «العشش» سابقاً. لتجديد بطاقات التأمين الصحي وتعجلت هذا التجديد.. احد أفراد أسرتي بصدد اجراء عملية حددت لها المواعيد المقابلة جميلة ورائعة من الاستقبال.. مروراً بقسم البطاقات »خد وهات» هكذا كانت تسير الامور. «معلقة لي ومعلقة لهم» اوضحوا بان هذا الاجراء يتم عن طريق مندوب وزارة الصحة الاتحادية.. والتسليم بعد اسبوع.. فاوضحت لهم أن هناك ظروف عملية عاجلة ولابد من اجراء استثنائي.. خاصة جميع أوارقي مكتملة. قرروا هذا ودلوني على شخص باسمه. ولكن الرجل وقبل أن أتمم حديثي وشرح ظروفي رمى «المعلقة» وأصبح يكابس بي «ايديهو» وانبرى وبأسلوب قبيح ومنطق معوج.. وكأني شحاد.. وأنا صاحب حق ومن قال حقي فقد غلب.. أدفع ما لدي شهرياً وإن شاء الله البطاقات منتهية ليها مية سنة. تخرج هكذا من راتبي زي الشعرة من العجينة.. وتدخل في حسابهم.. بدون احم أو حكة رأس.. الرجل انبرى في مغالطات وغلاط غير مفيد.. والله «لا مرحب ولا تفضل» ولا حبابك على شاكلة «اعمليك شنو» يعني.. طيب امشي لي رئيسة القسم وبفظاظه مبالغ فيها. بالطبع كان ردي.. أنا بي حقي.. وبالفعل قابلت رئيسة القسم.. وكانت أكثر تهذيباً وهدوءاً واحتراماً وتقديراً وتفهماً. بالفعل طلبت مني إجراء بسيط و أتيتها اليوم التالي.. وأيضاً بكل انشراح صدر وقبول.. أوكلت إحدى مساعداتها لاجراء اللازم.. وفي نفس اليوم.. كان مدير إدارة الخدمات الطبية.. هيئة التأمين الصحي ولاية الخرطوم.. شرق قسم شرطة الاوسط ايضاً وبأسلوب راقي ومهذب وسريع للغاية.. اعطوني «خطاب» استثنائي الى حين تكلمة الاجراءات. ولهم مني جزيل الشكر وفائق التقدير.. وأقول لهذا الموظف الغريب «أُكت» ما عندك صلاحية لحلحلة المشاكل الشطارة العليك شنو.. على الاقل يا اخي اديني كلمة طيبة والكلام الطيب بخور الباطن. وأنا برضو ما زلت مُصر.. أنا بي حقي ومن قال حقي فقد غلب. ٭خارج النص: على لسان الأخ ياسر محمد إبراهيم «كل الناس».. وعلى خلفية الغاء حفل شيرين.. قال اسحق احمد فضل الله إنه كان على الجهات المختصة السماح بإقامة الحفل.. ومن ثم إبادة كل من بداخل الاستاد.. هسع الزول الاسمو اسحق ده نصيح.. «يا اخوانا نحن هل جنينا أم عقولنا نُصاح». أما الشيخ الطيب مصطفى هذا الرجل أمره غريب أي زول يكتب كلام.. ينط له في حلقه.. يعني الناس ديل «كلهم» كلامن فارغ الا هو.. اسحق احمد فضل الله «انت شايت وين». الطيب مصطفى هدي اللعب شوية.