لا يتغالط اثنان في أن للزوجة «الكلمة العليا» على بعلها..!!. «ما دايرين مغالطات، في الحتة دي». *** بيد أن الرجال - وأنا على رأسهم - .. نطلق على «المدام»، تسميات، كل واحدة منها، أخطر من الثانية. *** فسودانيو المهجر يطلقون على الزوجة اسم «الاستعمار» .. وبالطبع فإن الأولاد هم أذناب الاستعمار. *** أما السودانيون في الداخل، فإنهم يستسلمون بشكل كامل، فيطلقون على الزوجة تسمية «الحكومة». خاصة وأن «حكومة الجبهة» - «في اليومين دي» - «منتشية»، بعد الانتصار الكبير في «هجليج». *** من المفترض .. وينبغي .. ويجب أن تكون «العصمة» في يد الرجل. هي كذلك.. ولكن في الورق فقط. *** عملياً، نحن نعيش في «عهد السيطرة، الحريمية .. والرجالة تطير»..!! *** ذات مرة، لحظت أن أحد معارفنا «مستسلم» تماماً، ومستمتع بالأوامر من السيدة الفضلى حرمه: ٭ قوم جيب موية. - بجيب. ٭ أقفل الشباك دا. - اصلاً الشباك مقفول. ٭ اعمل لي سندوتش بيض «عيون». - حاضر.. بيض عيون بالطماطم والبصل «الدقاق». *** قيل إن هناك بابين مكتوب على أحدهما: لا يدخله إلا الرجال الذين يطيعون زوجاتهم. أما الباب الآخر فمكتوب عليه: لا يدخله إلا الذين لا يطيعون زوجاتهم. الباب الأول كان «مزدحماً» .. بينما الباب الثاني لم يشهد إلا حالة واحدة، لرجل «ويتابط» ذراع زوجته. ٭ سألوه: أنت شجاع .. كيف دخلت من هذا الباب..؟! - فأجاب : «هي قالت لي، أدخل من الباب دا..!».