قال د. عيسي بشري- وزير العلوم والتقانة- الذي عاد من هجليج أمس بعد أن شارك في عمليات التحرير ضمن كتائب المجاهدين، وقال (طلعناهم من هجليج عنوة وعددهم كان 6 آلاف وآخرهم عميد قائد قوات الحركة الشعبية في هجليج ولى هارباً تاركا عصاً جميلة). وأوضح بشري للحشود التي استقبلته بمطار الخرطوم وتلك التي احتفلت به بوزارة العلوم والتقانة إن المجاهدين حرروا منطقة بحر العرب جنوب الميرم ثم باتوا على مشارف هجليج ليدخلوها صبيحة الجمعة عبر البوابة الغربية. وقال بشرى( عندما دخلنا هجليج وجدناهم يشربون الشيشة والشاي ). وأضاف ( أصحاب المواتر هاجموا قوات الأممالمتحدة). وقال إن بعض شهدائنا سقطوا داخل حدود دولة العدو. وكان عيسي بشري قد أمّ المصلين في جمعة التحرير بهجليج لكنه شكا من وجود طابور خامس.وقال عندما جئنا لنحتفل بعرس الشهيد الطابور الخامس كان قد شاركنا وأشار إلى استشهاد 3 من السودانيين . في تحرير الميرم. وأوضح أن الاتصال قد انقطع بينهم والقوات المسلحة إبان دخول هجليج ما جعل وضع المجاهدين متقاطعاً بين نيران الجيش والعدو. وقطع بأن الترتيب لاحتلال هجليج لم يكن وليد اللحظة وإنما خطط له وقال(كنا نحارب في ثلاث جهبات وأكبر خطر كان من جهة الطابور الخامس ) . وأوضح أن المجاهدين والدفاع الشعبي والقوات المسلحة من الذين حرروا هجليج كانوا نحو 10 آلاف