أبدت شركة إستيت بتروليوم الكندية رغبتها في الاستثمار في مجال النفط في السودان . وأكد الدكتور عوض احمد الجاز وزير النفط خلال لقائه بوفد شركة إستيت بتروليوم الكندية برئاسة مستر فتح الرحمن خان ان ابواب السودان مفتوحة لكافة الشركات للولوج في الاستثمار النفطي ، وبحث اللقاء رغبة الشركة في الدخول الي السودان للعمل في مجال الاستثمار النفطي ، ورحب د.الجاز برغبة الشركة. ومن جانبه اكد مدير الشركة رغبة شركتة للولوج للاستثمار في المجال النفطي مثمناً دور وزير النفط في تطوير الصناعة النفطية بالبلاد . وتعد شركة إستيت بتروليوم من اوئل الشركات التي دخلت السودان للتنقيب في مجال النفط . -- مجلس الرُحل يقف على مشروع حصاد المياه بولاية شرق دارفور الخرطوم الضعين ثريا ابراهيم في إطارة زيارة مجلس الرُحل لولاية شرق دارفور وقف على سير مشروع تعميق وتوسيع وشق الحفائر لتوفير المياه للشرب للإنسان والحيوان معاً خاصة في مناطق الدمائر وعلى خطوط المسارات والمراحيل ذلك لتعزيزه برامج حصاد المياه الذي يأتي من ضمن إهتمام الدولة، ومن جانبه أكد اللواء عبد الله صافي النور رئيس مجلس الرحل في تصريح ل(الوطن) أن الزيارة تبحث مشاكل وقضايا الرُحل بالبادية والريف لتأمين موارد المياه والخدمات التنموية الضرورية لمجتمع الطاعن من أجل التنمية الحقيقية لتوطين وإستقرار مجتمع الرُحل بالولاية نسبة لكثرة الإحتكاكات على الحدود مع دولة الجنوب. -- الحرب تتغول على نسبة 08% من المساحات المزروعة بالبلاد الخرطوم ثريا إبراهيم أصبحت الحرب تشكل إحدى المهددات الرئيسية للموسم الزراعي بالبلاد في أكثر المناطق إنتاجاً والتي تمثل العمود الفقري في الأمن الغذائي مما يؤدي بدوره لزعزعة المجتمع الزراعي في ولايتي كردفان والنيل الأزرق التي تتمتع بمساحات واسعة تقدر ب08% من جملة المساحة المزروعة بالسودان. كما كشف نائب رئيس إتحاد المزارعين غريق كمبال أن الموسم الحالي تعترضه العديد من المهددات أولاً أن وزارة المالية لم تفِ بسياسات التمويل للمزارعين حتى الآن ولا تدري في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد. قائلاً إن النزاعات والحروب في ولايتي النيل الأزرق جنوب كردفان تمثل أكبر المهددات للموسم الزراعي لأنهما تعتبران من أكبر الولايات المنتجة حيث تقدر النسبة ب08%% من المساحات المزروعة وصمام الأمن الغذائي. وناشد بضرورة دحر التمرد من تلك المناطق كما انتقد أيلولة تعيين مجلس إدارة مشروع الجزيرة نسبة لأن دخول الدولة مرة أخرى سيؤدي لكثير من الإشكالات بالمشروع، مؤمناً أن هنالك ارتفاعاً كبيراً في سعر الآليات الزراعية، وعزها لأن وكلاء الشركات يضعون السعر مضاعفاً على حسب سعر الدولار برغم انها تستورد من دول المنشأة تأتي بسعر معقول، مشيراً إلى أن المزارعين يشكون دوماً من ارتفاع سعر مدخلات الإنتاج، مشيداً بتجربته الرائدة بولاية القضارف في إستيراد الآليات عبر شركات المنشأة، ولقد سهلت على المزارعين الحصول على المدخلات بأسعار زهيدة، موضحاً أن سعر البوباور من دولة المنشأ 02 الف دولار فقط ويباع ب 031 مليون برغم أن هناك اعفاءات جمركية من قبل الدولة على مدخلات الإنتاج ونتيجة لتلك المهددات ظهرت الفجوات الغذائية بعض الولايات في طريقها لذلك وأن الموسم الزراعي يحتاج للمراجعات عاجلة من قبل الجهات ذات الصلة في ظل الأزمات والحروب والنزاعات. وعلى وزارة المالية تدارك الأمر حتى لا تقع الفأس في الرأس وتتفاقم مشكلة الفجوات الغذائية خاصة وهنالك ارتفاع غير مبرر لعدد من السلع الإستهلاكية الضرورية في كل نقاط البيع المخفض وغيرها ، كما شكى عدد من المواطنين بولاياتها المختلفة من أزمة تصاعد الأسعار. -- إنطلاق فعاليات معرض ومؤتمر الجيلوجيا وتكنلوجيا التعدين بأرض المعارض ببري الخرطوم الوطن إفتتح معرض ومؤتمر الجيلوجيا وتكنلوجيا التعدين كأول معرض ينظم بالسودان تحت رعاية وزارة التجارة الخارجية والمعادن، وقد شرف حفل افتتاح المعرض السيد ابو بكر خوجلي وهبي ممثلاً لوزارة المعادن والسيد محمد عبد الحفيظ مساعد المدير العام لبنك التنمية الصناعية والمهندس حسن سعد عضو مجلس أمناء منظمة سقيا الخيرية والأستاذ عبدالرحمن السلاوي ممثلاً لقطاع الأعمال وعدد كبير من رجال الأعمال وأساتذة الجامعات ومهندسي الجيلوجيا والطلاب والمهتمين بقطاع التعدين والمعادن بالسودان. وقد خاطب الأستاذ محمد عبدالرحمن همشري مدير شركة هامتك للأعمال المتقدمة منظمة المعرض الحضور قائلاً إن هذا المعرض يعتبر الفرحة الثانية بعد إسترداد هجليج لأن هجليج كانت تحدي للقدرة الوطنية كذلك هذا المعرض فهو إبراز وتمكين للقدرة الوطنية في مجال التعدين وكافة اعمال الجيلوجيا وما يتعلق بعلوم باطن الأرض، مثمناً في الوقت نفسه دور الشركات الوطنية التي شاركت في إنجاح المعرض والمؤتمر مؤكداً أن هذه ضربة البداية لهذه السنة معلناً عن الإستعداد للدورة الجديدة في نفس التاريخ في العام القادم 3102م. على صعيد متصل انطلقت فعاليات مؤتمر الجيلوجيا وتكنلوجيا التعدين حيث تنعقد عند الساعة العاشرة من صباح اليوم ندرة «بدائل التعدين الأهلي ورخص التعدين البديلة» والتي تنظمها الجمعية المهنية لمهندسي التعدين والتي يقدمها الباشمهندس مؤمن سعد وفي فترة ما بعد الظهر من الساعة الخامسة وحتى الساعة السابعة مساءً تنعقد ندوة «مشروع تطوير التعدين الأهلي برؤية علمية وعملية» واما في الفترة المسائية من الساعة الثامنة وحتى العاشرة مساءً ستقدم ندوة «رؤية الترويج ولتسويق من خلال المعارض». -- فيما يعمل التجارة الدولية الجهات المسؤولة تلتزم بتفعيل دور الإعتماد الخرطوم الوطن كشف المهندس محمود عبد اللطيف الطيب خبير الجهاز العربي التنسيقي للإعتماد عن التزام الجهات المسؤولة والمعنية بتفعيل دور الإعتماد وقال إن نتائج المسح في البلاد والتي إستمرت لمدة أربعة أيام تؤكد ذلك، موضحاً في تصريحات صحفية على هامش ندوة الإعتماد التي نظمتها الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بمقرها أمس الأول إن الهدف من الزيارة هو عملية مسح لأجهزة الإعتماد العربية للوقوف على إمكانياتها بهدف دعم هذه الأجهزة والوصول بها الى الاعتراف الدولي من خلال مشروع الإعتماد بإتفاقية بين المنظمة العربية للتنمية والتعدين التابعة لجامعة الدول العربية ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو، مبيناً أن الإعتماد يعرف بأنه التحضير في الكفاءة الفنية للأجهزة او المؤسسات العاملة في مجال تقسيم المطابقة وتشمل معامل التحاليل الطبية وجهاز الفحص وإصدار نظم الإدارة للجودة والبيئة موضحاً أن الإعتماد يعتبر اتجاهاً عاماً لقبول المنتجات بين الدول وتسهيل التجارة الدولية لأن السلع تكون معتمدة لدى كل الجهات فيما بينها ليساهم في تعزيز الثقة في المنتج مشيراً إلى أن المخطط يعمل في 9 دول عربية ، مؤكداً أن جهات كثيرة تستفيد من الاعتماد منها فقطاع الزراعة والصناعة والصحة. قائلاً إن الإعتماد عمل طوعي ولا يلزم لقانون او تشريع دولي ولكن العالم يمشي فيه للتطور إقتصادياً ويحدد المسح المتطلبات في الدول الأعضاء لإنشاء أجهزة تعتبر خارطة طريق لتمديد الإحتياجات والمتطلبات لينال الإعتراف الدولي، مضيفاً أن هنالك أمور مبشرة يعمل الجهاز وتطويره بالبلاد فيما أشار إلى أن مثل هذه المعايير تحمي المستهلك من السلع المضروبة.