لو جلست أمام الفضائيات، وشاهدت برامج التسلية والمسابقات والحفلات والتمثيليات والأفلام .. فإنك ستشاهد عجباً. بيد أنه أصبح من المألوف جداً أن تشاهد المواضع الحساسة في الصدر، القريبة جداً من «حلمتي» الثديين..!. *** بل.. إنّ «المايوه البكيني» في الأفلام العربية، بات أكثر ظهوراً، مقارنة بالأفلام الأجنبية..!. *** هذا الصخب الشديد، يعطيك الانطباع كأنما البشر مخلدون، لا يموتون أبداً. مع أننا، على رأس كل رمشة عين، نسمع بأن أشهر المشاهير يموتون..!: ماتت مارلين مونرو. ومات شامي كابور، حبيب سبنا..!. وجون ترافولتا ،والفيس بريسلي..!. كلهم، تحت أطباق الثرى. *** عزرائيل «شغااااااااااال» ما عندو إجازة، ولا يعرف الهُدنة.. ولا يؤمن بوقف إطلاق النار. منظَّم جداً.. وملتزم ب «الخارطة» الإلهية المرسومة له: اقبض روح فلان، في الزمان المحدد، والمكان المرسوم. *** قيل إنّ رجلاً يحب الدنيا.. دائماً ما يقضي كل يومه بين صوالين الأفراح «والبكيات»: * كلما دخل فراش عزاء، سأل أهل المرحوم، انتو المرحوم مالو..؟!. - فيقولون له: أكل حاجة، سممتو..!. * فيرد متهكماً: دني..هو الوداهو يأكل أكل ما نضيف شنو..!!. *** - ثم يذهب إلى صيوان آخر.. ويسأل: انتو المرحوم مالو..؟!. * فيقولون له: أثناء ما بيقطع في الشارع.. ضربتو عربية. - فيرد عليهم: حمار.. هو ال وداهو يقطع الشارع شنو..!. *** صاحبنا، دخل بيت عزاء.. وبعد أنْ أكل في الصينية «الكاربة».. ثم شرب الشاي.. «واترع»..!! - وجه سؤاله التقليدي: انتو المرحوم مالو..؟؟. * فقالوا له: كان نائم.. جينا نصحيهو لقيناهو ميت..!. - الرجل انخلع، وقام على حيلو، وظل يردد، وهو خارج من الصيوان: دا الخايفين منو، ذاتو..!. *** إنه الموت الذي لا يستطيع الإنسان الا الاندهاش له..!!.