كان ضغطُ الحياة يشتدُّ عليها، يوماً وراء يوم، و هي تواجه الحياةَ و أسئلتها الإجباريّة… و كانت رغم مهارتها في إدارة المنزل بأزماته، و مؤهلاتها الشخصيّة العالية و منهجها العملي في الحياة و روحها المثابرة، كانت، رغم كل ذلك، تشعر و في أحيانٍ كثيرة، ليس (...)
قال الدكتور غازي صلاح الدين إنه مع الشباب، وأضاف أنا لست بعيداً عن مجموعة «السائحون».
واستدرك قائلا: إنه يجب أن ننتبه للجيل الجديد في كل القوى السياسية وكشف غازي عن لقاءات جمعته بشباب من كل الأحزاب بما في ذلك اليساريين، وأضاف أنه يراهن على المستقبل، (...)
الوزير الدكتور أبوحريرة.. عالم كبير ومثقف بإمتياز..
كان أحد أبرز نجوم حقبة الديمقراطية.. كوزير للتجارة.
وهو إتحادي (تكنوقراطي)..!.
***
تربية الرجل النظيفة وبيئة غمار الناس، التي نشأ فيها، أحاطته بشفافية رفيعة وأمانة صارمة..
هذا البطل القومي الذي وقف (...)
العالم إمتلأ ببغضاء.. وإنتشرت فيه الكراهية وعداء الإنسان لأخيه الإنسان.
***
هل شاهدتم .. في الجزيرة أو سمعتم من ال BBC، أول خبر أو الثاني أو حتى العاشر، يتحدث عن خبر سعيد مفعم بالحب بين بني البشر..؟!.
العكس هو الصحيح:
فبشار الأسد يكره شعبه والقذافي (...)
هل حجة وزارة التربية والتعليم بأن تأخير فتح المدارس هو سبب «طبيعي» بحسبان أن «الواطة حارة» وأن الدولة «خائفة» على الأولاد..
٭٭٭
دعوني أتكلم بالدراجي كدا.. أحن من الوالد شقي..!.
ولن نقتنع بأن الحكومة خائفة على أولادنا، أكتر مننا!.
٭٭٭
والحقيقة التي (...)
ينبغي أن تتضامن الأمة العربية .. بل وكل الدنيا، مع الشعب السوري البطل .. والذي لم ترهبه آلة الأسد الحاصدة لأرواح الشرفاء، المطالبين بالديمقراطية، والتخلص من دولة الحزب الواحد القمعية .. والتي افتُضِحَ أمرها، بعد أن انكشف قناعها، بإدعائها الكاذب (...)
تربطني - منذ سنوات طويلة - علاقة صداقة ومودة بالدكتور العلامة الحبر يوسف نور الدائم.
والرجل صاحب تاريخ ومواقف.
وقد ظلّ مدرسة إخوانية متقدمة ومتطورة.
٭٭٭
ولكن مؤخراً، بدرت منه «مسائل» لم أنجح في حلها، وفك طلاسمها إلا بمقدار التأويل والتفسير القائم (...)
أي عالم هذا الذي نعيش فيه..؟!
ولماذا وصل ظلم الإنسان لإخيه الإنسان، إلى هذه الدرجة..؟!
***
بل لماذا المعايير المزدوجة..؟!
بيد أن المجتمع الدولي تدخل سريعاً لإنقاذ الشعب الليبي من مجازر المجنون .. حيث كان القذافي ينوي ذبح «كل» شعبه، حتى يبقى (...)
ذهبت إلى الشيخ إبراهيم السنوسي، لأقول له «حمد لله على السلامة».
وبعد العناق..
كان «شيخ حسن» جالساً.. فاتجهت صوبه.. وبعد أن سلمت عليه.. جلست بجواره.
٭٭٭
كنت حريصاً أن أ ستمع، إلا ب«مقاطعات» مقصودة..!.
والحقيقة أنّ فضولي اتجه صوب معرفة (هل ذاكرة الرجل (...)
الأخ الأستاذ العبيد أحمد مروح ، علَّق بالقول : «إن الصحافة السودانية أصبحت كناتين».
بيد أنَّه لم يذكر أن السياسين في البلد.. وهم المسؤولون عن الرعية.. كرَّسوا لمفهوم «سوق اللَّه أكبر».. وبين الشاري والبائع «يفتح الله ، ويستر الله».
فأصبحت «كل (...)
الحرب ليست حرب مياه، كما يتصور علماء الطبيعة .. وهي ليست في ساحات الوغى، بين السياسيين، كما يتصور المهتمون بشؤون السياسة.
٭٭٭
ففي خضم «تلاطمات» اليم، وكنتاج لمشاكسات السياسة .. تجري مياه كثيرة.
٭٭٭
لعل أخطرها «محيطات» المجتمع الهادرة..!.
ففي مجتمعات (...)
معرفة الرجال «ذهب» .. والرجل يجتهد جداً في مجال «الذهب»...
الأمل إليه قد «ذهب»..!
٭٭٭
السُّودانيون يعيشون ضنكاً في الحياة، وشظفاً في العيش.... فقد تعقَّدت أمور المعايش، وأُحكمت، بعد أنْ فقدت، ميزانيَّة السُّودان نسبةً عاليةً من البترول.. الذي (...)
الحقيقة المهمة في هذه ا لحياة تبقى في الأمل.. ورغم أن اليأس يتسرب إلى قلوب الكثيرين، فإن الفرح آت.. وأن رحمة الله واسعة.
٭٭٭
على أن الحقيقة الأهم في هذا الكون.. أن كل مقاليد الامور لدى الواحد الأحد، حيث لن يفرط الله سبحانه وتعالى في سلطاته لبشر.. (...)
العالم كله يتشكل من جديد.. والدنيا باكملها تغيرت وتبدلت..!.
٭٭٭
جيلان يتصارعان في العالم.. الاول هو من ولد في ظل عالم القطبية.«والحرب الباردة»..!.
بيد ان تسمية «الباردة» ما كانت دقيقة.. بل علي العكس، كانت ساخنة.. فقد كانت الحروب.. العالمية الاولي (...)
أعظم ما في العلاقة بين العبد وربه أنه ليس بينه وبين الله حجاب.
***
ونحمد الله كثيراً على أن الحكومة لم تجد من سبيل للتدخل في هذه العلاقة.
***
فالمظلوم من الوزير، لا يحتاج إلى كتابة «عرضحال»، وعليه دمغة، أو رسم، أو ضريبة.
فالله - سبحانه وتعالى - أقرب (...)
لا يختلف اثنان في أن المسلسلات التركية أصبحت الأولى على المصرية، والسورية، واللبنانية.
حيث أن التركية تقوم على الحبكة المحكمة، والدراما المثيرة، والإخراج الجيّد.
بجانب اعتماد نجوم يتحلّون بالجمال الشديد، عند النساء والوسامة، عند الرجال .. .
٭٭٭
بيد (...)
زمان..
مش زمان خالص..
قريب دا..
كان الشاب، حينما يريد أن يعبر عن مشاعره ل «بت الحلة»، فإنه يعاني جداً.. حتى تخرج «هي»، «عشان» تدفق «موية العدة» .. أو «تقطف البلاعة»..!.
٭ ينتظرها، على أحر من الجمر، حتى يقول لها:(كيفك..!!).
٭ و«بخراج» الروح، يتجرأ (...)
لو جلست أمام الفضائيات، وشاهدت برامج التسلية والمسابقات والحفلات والتمثيليات والأفلام .. فإنك ستشاهد عجباً.
بيد أنه أصبح من المألوف جداً أن تشاهد المواضع الحساسة في الصدر، القريبة جداً من «حلمتي» الثديين..!.
***
بل.. إنّ «المايوه البكيني» في الأفلام (...)
عاوز أركز على الجانب«السايكولوجي».. بعيداً عن السياسة، ومتاعبها ومتاهاتها.. إذ أنني أرغب في إجراء تحليل نفسي ل«سوزان رايس»، مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن.
٭٭٭
المرا دي ما بتحب العرب والمسلمين.
٭٭٭
بل وعندها حاجة شخصية مع السودان..!.
مع إنها (...)
أنا متعاطف جداً مع «صغار اللصوص» .. أولئك «النشالين» في البصات .. أو الذين يسرقون «مرايات العربات»:
أولاً: فاللص منهم مضطر، وغير باغٍ ولا عادٍ.
ثانياً: السرقة تتم بفهم ومجهود ومنطق.
***
فالمحليات تطارد أصحاب المهن الهامشية.
***
إن قدراً أخف من قدر (...)
حدثني صديقي أنه قبل أيام أراد أن يطلع من الروتين.. وأن يستدعي أيام شهر العسل، بينه وبين زوجته.
نظرياً.. طبعاً.. حتى لا تذهب عقولكم بعيداً..!.
٭٭٭
وذكر لي أن مهند حفزه.. وهو ينادي نور بكلمة «يا حبيبتي»..!.
٭٭٭
صديقي حدثني بأسىً بائن, أنه حاول أن يطلق (...)
كشف مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، الفريق أول محمد عطا في مؤتمر صحفي أمس ، تفاصيل الأحداث الأخيرة حيث قال: «جيش الحركة الشعبية اعتدى على موقع الكهرباء، ولم يستطع احتلال هجليج». وأضاف أن الموقع المذكور لا توجد به حراسة مستديمة من القوات المسلحة« (...)