كشفت جولة ل«الوطن» بالسوق الموازي للدولار ارتفاعاً في سعر الدولار حيث وصل سعر الشراء «5.700» ج فيما بلغ سعر البيع «5.850» ج، وعزا التجار الارتفاع لأسباب عديدة منها حرب هجليج والتراجع في حركة الاستيراد أيضاً كان له أثر واضح على حركة القوة الشرائية بالسوق الموازي. وقال مصدر مطلع إنَّ خفض الممنوح من الدولار للمسافرين من قبل الصرافات خاصة لدول أوروبا من «2.500» يورو مما يعادل «3.500» ألف دولار إلى ألف يورو فقط وكذلك للدول العربية «300» دولار بدلاً من «500» شلَّ حركة السوق وقلَّل عدد المسافرين الذين يذهبون للاستفادة من التحديات بغرض جلب البضائع والفائدة منها أصبح المبلغ الممنوح لا يغطي حتى التذاكر والمنصرفات وإحجام عدد كبير من التجار من استيراد البضائع مما خلق ركوداً عاماً بالأسواق وتراجعاً كبيراً في حركة سوق العملات بالخرطوم. مشيراً لأنَّه بالسوق الموازي صارت الحركة أقل من القليل تكاد لا تُذكر. -- صراع النفط «دولة الجنوب الخسائر الأكبر» تقرير: الفاضل إبراهيم العلاقة الطبيعية التي تجمع بين الدول المتجاورة هي «المصالح» ولكن ما يحدث بين الشمال والجنوب ألغى هذه القاعدة برغبة الدولة الوليدة التي أقدمت على احتلال هجليج في العاشر من الشهر الماضي قبل أن تستعيدها القوات المسلحة في ظرف عشرة أيام فقط من احتلالها، وكانت حكومة الجنوب قد أغلقت قبل العدوان على هجليج ابنوط النفط حتى لا يستفيد الشمال من العائدات المادية بهدف الضغط على الخرطوم لإسقاط النظام ولكن كل ذلك لم يتحقَّق في خطوة وصفها الكثيرون «بالانتحارية» لحاجة الجنوب الماسَّة للشمال فيما يتعلَّق بالتجارة الحدودية ومرور النفط بالشمال والذي يعتمد عليه الجنوب في اقتصاده بنسبة «98%» مما ضاعف من أزمته الاقتصادية باعتراف الرئيس سلفاكير مياردت الذي قال قبل أيام قلائل إنَّ اقتصادهم ينهار. مستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب في ظلِّ الصراع حول النفط كان عنواناً لندوة مركز الراصد للدراسات الإستراتيجية والسياسية. يقول د . الفاتح عثمان محجوب المختص في الشؤون السياسية إنَّ الصراع الذي بدأ في هجليج «بذريعة النفط» سيجر المنطقة إلى سباق تسلح تحتاج إلى أموال طائلة، وقد وضح ذلك في زيارة سلفاكير الأخيرة للعين بغرض شراء طائرات، ووصول باخرة سلاح من شرق أوروبا لساحل الصومال تتبع لحكومة الجنوب، ويضيف الأمور حالياً أصبحت ترجح كفة استمرار الحرب بعدما أيقنت الخرطوم أنَّه لا حلول في ظل وجود الحركة الشعبية في السلطة ، مؤكداً أنَّ قرار الحرب سيؤدِّي إلى تفكيك دولة الجنوب خاصة في ظلِّ انعدام الموارد المادية .. ويرى د . الفاتح أنَّ معالجة الأوضاع الاقتصادية بالشمال في ظلِّ الظروف الحالية ونُذر الحرب تتطلب مراجعة للسياسة الداخلية المالية بالتركيز على زيادة الإنتاج ودعم المنتجين والعمل على تحسين وضعية العامل الوطني وعدم التضييق المادي على المغتربين بجانب توجيه الدعم للفئات الضعيفة وزيادة مرتبات المنتسبين للقوات المسلحة، فضلاً عن فتح أسواق جديدة بدول الجوار تكون بديلة للتجارة مع الجنوب وتجهيز حفائر وآبار «بالداخل» تضمن سلامة القبائل الرعوية السودانية. إلى ذلك يوضِّح د . ربيع عبد العاطي مستشار وزارة الإعلام أنَّ دولة الجنوب خسرت كثيراً بسبب ما أقدمت عليه بإغلاق أنبوب النفط إذا لم تعوضها الدول الغربية كما وعدتها، ويضيف قائلاً: رغم ذلك فهي لم تكن جادة في المفاوضات بأديس أبابا حيث طرحت مبلغ «60» سنتاً ثمناً للخدمات على البرميل الواحد رغم ارتفاع التكلفة في التنقية والتصفية والميناء بجانب الخدمات الأخرى مستبعداً التوصُّل إلى حل لمسألة النفط على المدى القصير، واستغرب د. عبدالعاطي من سلوك الحركة الشعبية في تحويل النفط من أداة لرفاهية الشعوب إلى وسيلة للحروب وإضعاف الاقتصاد، مشيراً إلى أنَّ إيقاف ضخ النفط عبر الشمال يمثِّل سلوك «تمرد» وليس سلوك رجال دولة، مؤكداً أنَّ كل أهداف دولة الجنوب لم تحقَّق باحتلال هجليج فالبلاد لم تدخل في ورطة اقتصادية كما كان يظن الكثيرون وعلى العكس من ذلك فالمتضرر الأول حالياً ومستقبلاً هي دولة الجنوب، لأنَّ المحطة الرئيسة للنفط «بهجليج» التي دُمِّرت يأتي عبرها «80%» من بترول الجنوب وهذا يوضِّح أنَّه وفي حال التوصُّل لاتفاق سياسي بإعادة الضخ عبر الشمال فإنَّ ذلك سيكون صعباً في ظل هذه الظروف، مؤكداً في ذات الوقت أنَّ النخبة الحاكمة في الجنوب هي التي تستأثر بالعائدات. ويرى د . ربيع أنَّ الحل أمام الجنوبيين هو تحسينهم لعلاقاتهم مع الشمال مبيناً أنَّ الصين نصحتهم بذلك إبان زيارة سلفاكير الأخيرة لبكين. -- وزير السياحة يرحب بالإستثمار القطرى في مجال السياحة عبر المهندس غازي الصادق عبدالرحيم وزير السياحة والاثار والحياة البرية عن ترحيبة بالتعاون مع حكومة وشعب قطر الصديق في كافة أوجه الاستثمار السياحي وذلك عرفانا وتقديرا للدور القطري المتميز في الوقوف مع السودان ودعم قضاياه العادلة ، مؤكدا على اهمية التنسيق والتوجيه في مجال التعاون السياحي. جاء ذلك لدي استقباله بمكتبه اليوم الشيخ محمد فهد الرمزاني صاحب مجموعة الرمزاني القطرية الاستثمارية التي أبدت رغبتها الدخول في مجال السياحة بالبلاد عبر برنامج السائح العربي العائلي والاستثمار في مجال المشاريع السياحية المتميزة بالبلاد . -- وزير النفط :اعادة ضخ نفط هجليج ستكون قريباً أكد د.عوض أحمد الجاز وزير النفط ان عمليات اعادة اعمار حقل هجليج تسير بالصورة المطلوبة مبيناً ان اعادة ضخ النفط ستكون قريباً انشاء الله علي يد شباب السودان الذي وصفه بالثروة القومية مؤكداً ان العمل يتواصل بالليل والنهار . جاء ذلك خلال الرسالة التي بعثها من هجليج مطمئناً الشعب السوداني علي مستقبل النفط بالبلاد. وقال كل مجهوداتنا وفاء للوطن والشعب السوداني مبيناً ان نصب العداء للسودان ومحاولات انهزامه اقتصادياً وفقدانه لثروته النفطية ظل مستمراً منذ ان نجح ابناء السودان في ان يكون ضمن الدول المنتجه للنفط مؤكداً عزمه علي مواصلة مسيرة الانتاج رداً على اعداء الوطن. وقال الجاز ان مسيرة النفط ماضية حتى ينعم السودان بخيراته النفطية ولن نتخاذل او نتهاون في اعادة البناء والتعمير منبهاً الي ضرورة تضافر الجهود لاجل اعادة ما دمرته الحرب. -- النهضة الزراعية تبحث مشروعاً لتشغيل الخريجين ناقش الأمين العام للنهضة الزراعية عبد الجبار حسين مع قيادات إتحاد البياطره بجامعة الخرطوم والمدير العام لمزرعة جامعة الخرطوم إمكانية إنشاء حاضنة للخريج بغرض الإسهام في مشروع توظيف الخريجين الذي إنتظم البلاد أخيراً على أن يبدأ البرنامج بتوظيف 100 خريج . إلي ذلك أكد حسين أن إنطلاق العمل من الجامعات يؤكد على دور للخريج يسهم في تطوير برامج النهضة الزراعية مشدداً على دور رئيسي للخريج في برامج الحاضنة مع وجود شركاء ورعاة رسميين يتمثلون في وزارة الزراعة بولاية الخرطوم وجامعة الخرطوم والنهضة الزراعية. من جهة أخرى كشف طه حمزه المدير العام لمزرعة جامعة الخرطوم عن توفير الماء والأرض بمزرعة الجامعة لإنطلاق المشروع مطالباً الشركاء بتوفير التمويل والضمانات موضحاً إن نشاط في الحاضنة سيشمل التسمين والدواجن بشقيها والمشاتل والأعلاف. من جانبهم توصل المجتمعون إلي تشكيل لجنة تسيير للمشروع وعمل دراسة جدوى اقتصادية متكاملة تستصحب إحتياجات السوق وتبنى الدراسة على زيارات ميدانية لمشاريع حاضنات منفذة على الأرض على أن يتم إختيار الخريجيي بمواصفات عالية. -- خلال لقاء البرير بالسفير الكويتى بحث زيادة الاستثمارات الكويتية وتطوير علاقات القطاع الخاص بالبلدين التقى الاستاذ سعود البرير رئيس الاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني بمكتبه الدكتور سليمان عبد الله الحربى سفير دولة الكويت بالخرطوم بحضور الامين العام للاتحاد بكرى يوسف عمر والشيخ مصطفى الشيخ امين المال والمدير العام عبد السلام القاضى ، وبحث اللقاء سبل وآليات تعزيز علاقات التعاون الاقتصادى والتجارى بين السودان ودولة الكويت وايجاد شراكات استثمارية بين قطاعات الاعمال بالبلدين بالاستفادة من الموارد والامكانيات والفرص الاستثمارية بالسودان والخبرات ورؤوس الاموال بالكويت. واشاد سعود البرير خلال اللقاء بجهود دولة الكويت الداعمة للسودان ودورها المتميز فى انجاح برامج ومشروعات اعادة البناء والتعمير لشرق السودان ومتابعتها لتوصيات المؤتمر الدولى للمانحين والمستثمرين لاعمار الشرق الذى استضافته فى العام 2010 ، كما تطرق الى التجارب الاستثمارية الناجحة لدولة الكويت بالسودان . ودعا البرير رجال الاعمال والقطاع الخاص الكويتى الى اهمية زيادة الاستثمارات الكويتية بالسودان منوهاً الى ان القانون الجديد للاستثمار يحمل الكثير من الميزات والحوافز التشجيعية التى تمكن من اقامة شراكات استثمارية فى جوانب وقطاعات استراتيجية بما يعود بالنفع لمصلحة البلدين.