كشف د.أنور أحمد عثمان - الباحث الفلكي السوداني - عن كسوف حلقي رائع للشمس في الأحد العشرين من الشهر الجاري، وقال د. أنور «للوطن»:(إن الكسوف سيحدث عند نهايات الشهور العربية، في بداية الشهر العربي الجديد، ونهاية الشهر)، وقطع بأن لظاهرة الكسوف فوائد أخرى، مثل زيادة حركة المد والجذر، وتنقية مياه البحار والمحيطات، ومنح فرصة لعلماء الفلك لدراسة إشعاعات الشمس بصورة أعمق، ومعرفة أسرار ومكونات الشمس، ونصح د.أنور بعدم النظر إلى الشمس يوم الكسوف إلا من خلال مناظير علمية معينة، لأنها تزداد فيها نسبة الأشعة فوق البنفسجية الضارة بالعين والجلد، وأوضح د. أنور أن كسوف يوم 20 من الشهر لا يراه السودانيون ولا العالم العربي، لأنه يحدث بعد منتصف ليل الأحد 20 مايو، ويستمر إلى أوائل الساعات المبكرة من صباح الاثنين. لكنه يظهر بصورة واضحة في شرق آسيا، وأستراليا، والمحيط الباسفيكي، وروسيا، وأندونسيا، وهاواي، وتكساس، وأريزونا، وأتاوا، ومدن نيشي، ونيفادا، وهونغ كونق، وطوكيو، وسياتا، وكندا. ولفت د. أنور النظر إلى اهتمام خاص من اليابان بهذا الكسوف، حيث أعدت شركة باناسونيك موقعاً خاصاً مزوداً بتنقية علمية رفعية لمتابعة حركة الشمس منذ بداية شهر مايو وحتى وقت حدوث الكسوف، لأن اليبابان لم تشهد كسوفاً منذ 1987م، وستهتم به المدارس والجهات العلمية باليابان. وأوضح أن هذا أول كسوف للشمس منذ بداية العام، وسيحدث آخر في يوم 13 نوفمبر القادم، وينخسف القمر في شهر يونيو القادم.