الاستفهامات المتعددة تحمل ضمن معانيها قدراً مهماً من «اللُغز والغُموض».. والغُموض يدفع للحَيرة.. والحَيرة تشكك حول صرامة صاحبها..!. ٭٭٭ هل وزير العدل «دوسة» ضعيف..؟!. هل تربطه «علاقة خاصة» بالمستشار مدحت؟!. ٭٭٭ إنَّ هناك شائعات تُشير إلى أنَّ المستشار مدحت عبدالقادر، حينما كان مديراً للأَراضي وبعد أن أسس «مشاريع استثمارية».. ودخل - سراً- «عالم البِيزنِس» . هناك شائعات تقول :إنَّ هذا المستشار الخطير، كان يسير بين المسؤلين بصكوك الأراضي، «والنواصي» ،الفاتحة في ميدان..!. ٭٭٭ ما الحكاية بالضبط، يا سعادة وكيل الوزارة، مولانا عصام عبدالقادر..؟!. ٭٭٭ لماذا«التَقَلة» في ملفات المستشار مدحت؟. ولماذا الإلتفاف حول حسم قضاياه..؟!.. بل ..ولماذا التعتيم..؟!. خاصة وأن «حجب المعلومات ودسَّها».. يفتح مجالاً، واسعاً َللتكهنات: - هل اختفى مدحت...؟!.. ٭٭٭ لئن كان مدحت موجوداً، فكان يَتَوجب على وزير العدل أن يصرح للصحافة أولاً بأول حول ملفات مدحت.. والإجراءات القضائية التى اتبعت معه ، ثمَّ يأخذ القانون مجراه..!. ولئن اختفى.. فإن القضاء أصبح له أَذرُع..!. ٭٭٭ لو كان المتهم مواطناً عادياً.. لكانت أن طالته يد العدالة.. وحُوكم بالسِّجن والغَرامة..! ولكن..!. ٭٭٭ قال صلي اللّه عليه وسلم «إنما أُهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف، تركوه.. وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد....». ٭٭٭ دوسه.. قدِّم قضية مدحت للقضاء أو أنّك ستهلك..!. رئيس التحرير [email protected] 0912364904