{ تبدأ «الوطن» ابتداء من اليوم ، في نشر القصائد التي رفضت لجنة النصوص بالمصنفات، اجازتها.. بِيْد ان أبرز الاعمال الشعرية التي «حجبتها» اللجنة ، هي من ابداعات شعراء معروفين، هم: - الاساتذة التجاني حاج موسى، ومدني النخلي ، والسر عثمان الطيب. { وقصيدة اليوم بعنوان «عشم باكر»، لشاعرها الأستاذ مدني النخلي. { يذكر أن هذه القصيدة كانت قد رفضت عام 1979م، أبّان عهد نميري ؛ حيث كانت اللجنة آنذاك برئاسة الشاعر المعروف محمد يوسف موسى.. إلاَّ ان القصيدة تم تلحينها وتغني بها الراحل مصطفي سيدأحمد ، ويحفظها السودانيون عن ظهر قلب. { النخلي قدَّم أعمالا غنائية لكل من : هاشم ميرغني والبلابل ، وخالد الصحافة. والقصيدة تقول: فى عينيك عشم باكر ما إنتي العمر كلو والشمس الوشاحا ورود وزغرودة بتزف للناس خبر زمناً جديد مولود لقيت غيرك .. بضيع إسمي وأكون أنا حي .. وزي مفقود وفى عينيك عشم باكر لاقيني يا عشقي الخرافي لاقيني قبال الزوال لاقيني فى كل المرافيء زفاف ربيع .. وفرح قوافي وإنشري فى حزن السنابل غيمة يا كل المشاعل وأمشي قبال الصباح وزعي الطل للأزاهر وأبقي يا شوقي الخرافي خير .. وضمي شقا البيادر لاقيني قبال الزوال غنوة من أزمان بعيدة طالعة من صخب الدميرة تلقيني راجيك فى الأماسي.. وفي المراسي.. وفي الملمات الخطيرة.