معرفة الرجال «ذهب» .. والرجل يجتهد جداً في مجال «الذهب»... الأمل إليه قد «ذهب»..! ٭٭٭ السُّودانيون يعيشون ضنكاً في الحياة، وشظفاً في العيش.... فقد تعقَّدت أمور المعايش، وأُحكمت، بعد أنْ فقدت، ميزانيَّة السُّودان نسبةً عاليةً من البترول.. الذي أخرجناه، منذ عهد نميري .. بعرق ودم السودانيين.. حيث كان ربط الأحزمة المربوط بأمل استخراج النفط. ٭٭٭ ولأنَّه لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس.. فإنَّ «الرك» كلَّه الآن على الوزير النشط.. والذي يعمل في صمت.. الأستاذ كمال عبد اللطيف. ٭٭٭ الرجل مُختفٍ بطريقة، نافس خلالها الراحل الكبير والقائد الفذ محمد إبراهيم نقد...!. والاختفاء الكمالي، هو «بيات» العلماء والتكنوقراط.،. فهؤلاء يُحبِّذون «الغيبة» الطويلة في المعامل، حتى يخرجوا للبشر، بما يفيد الناس. ٭٭٭ لا أشكُّ لحظةً في أنَّ الوزير العفيف النظيف كمال عبد اللطيف، يقيم في مكتب ب«باطن الأرض» في أصقاع السُّودان.. مُنقِّباً عن الذهب. ٭٭٭ إنَّ الدولة، في ميزانياتها، أصبحت تشير بجلاء إلى أنَّ الذهب أصبح يمثِّل رقماً مُقدَّراً، وهو البديل المحتمل عن البترول..!. ٭٭٭ يا كمال يا ابن عمي.. إنْتَ وين.. وقد هملتنا.. نحن البينا ارحام.. وأنت تعرف تماماً أنَّنا بقينا أيتام. ٭٭٭ ذهبك فليذهب لميزانية علي محمود، لأنَّ راحة المواطن من أولوياتنا، ومن أكبر همومنا.. ٭٭٭ ولكنك أنت ، اذهب إلينا.. في صالون الراحل سيد أحمد خليفة، لتقول للناس أنت بتعمل في شنو بالضبط..!. ٭٭٭ وما عندنا مانع أنْ ننقل كلَّ رُوَّاد الصالون إلى منجم تحت الأرض.. حيث سنأكل «القُراصة مع الويكة أُم دقوقة»،في أي حفرة ذهب..!!.