أكد د.عوض أحمد الجاز وزير النفط أقتراب موعد ربط آبار النفط الجديدة المنتجة بحقل حديدة بخط الانابيب تنفيذاً للبرنامج المتسارع الذي وضعته وزارة النفط لمضاعفة الانتاج النفطي بالبلاد . جاء ذلك خلال زيارته التفقديه أمس الي الآبار الجديدة بحقل حديده بالمنطقة الغربية لمربع (6 )والتي تقع ضمن امتياز شركة بتروأنرجي لعمليات البترول ووقف سيادته علي سير العمل بالحقل متفقداً الابار المنتجة والاخرى التي تتواصل فيها عمليات الحفر ضمن سلسلة من الآبار المستهدفة بالحفر في الحقل المذكور . كما وقف سيادته علي خط الانابيب الجديد الذي يجري به العمل بصورة مكثفة لربط هذه الآبار بحقل بليلة بطول «150» كلم ومن ثم الي المصافي وميناء الصادر بعد ان يمر بوحدة المعالجة المركزية وتنفذه الشركة السودانية بترولاينز للانابيب والاعمال الهندسية القابضة . وقال الوزير هذا انجاز جديد نود ان نوطن به الصناعة النفطية بالسودان موجهاً العاملين بمضاعفة الجهود ومواصلة العمل ليلاً ونهار حتى يكتمل العمل في الفترة المستهدفة ، وحيا د.الجاز العاملين بهذا المشروع موضحاً ان هذا يعد جزء من برنامج الوزارة لهذا العام يهدف الي تصاعد انتاج النفط . واختتم زيارته بتفقد مطار بليلة الجديد الذي شارف علي الاكتمال ومن المتوقع ان يتم افتتاحه قريباً والذى تم تنفيذه بمواصفات جيدة يسهم بقدر كبير في تسهيل حركة الطيران الي حقول النفط بهذه المنطقة لتوصيل مدخلات صناعة النفط والمعدات والاجهزه المختلفة بجانب حركة الفنيين والعمال. وعلي هامش الزيارة عقد وزير النفط اجتماعاً ضم مبعوثي وزارة العدل من المستشارين القانونين ووكلاء النيابة والقضاة والقوات النظامية بمختلف مكوناتها العاملة علي حماية الحقول وبحث الاجتماع تطبيق العدالة وبسط هيبة الدولة وحسم المتفلتين وتشكيل محاكم فورية للسرقات حتى لا تتوقف العمليات النفطية بالبلاد . -- بعد أن إشتكى منها المواطنون سوق «اللفة» كارثة حقيقية.. وصحة بيئية متردية الخرطوم هدى حسين المحسي يعتبر سوق الكلاكلة اللفة بالخرطومجنوب من أكبر الأسواق التجارية بمحلية جبل أولياء ويقع في قلب المحلية، لكن للأسف يعاني من بيئة صحية متردية وتراكم في النفايات بمختلف أنواعها في جميع أرجاء السوق مما يتسبب في إعاقة السير بالنسبة للمواطنين أو العربات للتنقل الداخلي بالإضافة الى احتلال الباعة المتجولين جميع المداخل الرئيسية والأرصفة كأماكن للبيع رغم محاولات المحلية بتنظيمها دون جدوى. «الوطن» تجولت وكانت حضوراً بين المواطنين وداخل المحال التجارية للوقوف على الحقيقة بأرض الواقع وكانت حصيلتنا الآتي: محمد أحمد حاج أحد الباعة المتجولين يتنقل من مكان إلى آخر لعرض الحقائب المختلفة الخاصة بالسيدات يقول إن الأسعار معقولة نوعاً ما مقارنة مع عدد من المحال التجارية تتراوح أسعارها بين «02 52» ج بفارق «01»ج من المحال وذلك لعدم وجود أي إلتزام مع أية جهة مختصة فالعرض على الطريق العام مباشرة. لكن نعاني من تكرار «الكشات» من المحلية والتي تأخذ منَّا رسوم مقابل رد البضاعة أو عدم إرجاعها مرة أُخرى. السوق يعاني من كارثة حقيقية في النفايات لا يوجد أي أماكن محددة لرمي الأوساخ فيها والسبب في كل هذا التلوث أولاً التاجر وثانياً المحلية لعدم تحديدها أماكن معينة لرمي النفايات فمثلاً أقوم بوضع القمامة في أكياس كبيرة ووضعها على «جنب» لكن مع حركة المواطنين والكلاب الضالة تتناثر هنا وهناك. بينما حمَّل بعض تجار المحال التجارية الأُخرى سبب تناثر النفايات على الباعة المتجولين لعدم إهتمامهم بجمع النفايات في منطقة محددة وقالوا إن جميع «طرابيز» العرض المكشوف على أطراف الشوارع الفرعية والرئيسية يرمون النفايات على الطريق لعدم وجود أماكن مخصصة للنفايات. وخلال مواصلة جولة «الوطن» بسوق اللفة وقفت أيضاً على تراكم كبير للنفايات على الشارع الرئيسي للمواصلات أمام عدد كبير من المطاعم التي إختارت الطريق العام مكانا ً لتجمع بقايا الأكل ومخلفات العصائر المخلوطة التي أدت إلى إنتشار الحشرات المختلفة نتيجة لتخمرها مع أشعة الشمس الحارة مما نتج عن ذلك إنطلاق الروائح الكريهة هنا وهناك.. وقالت المواطنة تهاني خالد إن أصحاب المطاعم يتعمدون سكب بقايا الطعام والعصائر على مرأى الجميع على بضع مترات من المطاعم غير آبهين بأحد مع أن من الممكن تخصيص براميل أو «سبت» بلاستيك لرمي مخلفات الأكل فيه فمظهر بقايا الأكل في الطريق لا يرضى أحد أبداً. المواطن تاج السر محجوب بدأ حديثه بغضب وقال إن «اللفة» عموماً «معفنة عديل» وواصل قائلاً: أصبحت النفايات فيها مثل القنابل الموقوتة قد تتفجر في أية لحظة والمؤسف أن جميع القاذورات لا تبعد عن المحلية سوى بضع كيلو مترات والسؤال الذي يدور في ذهني أين محلية جبل أولياء من كل ذلك لا يوجد لها أي دور ملموس فيها يختص بالجوانب الصحية. فتحصيل الرسوم ليس كل شىء يجب أن تكون هناك قوانين صارمة تجاه كل من يتسبب في تلوث البيئة بهذه الطريقة الملفتة للأنظار ولا ننسى أن فصل الخريف قد إقترب بمنحى أننا قد نواجه كارثة بيئية حقيقية إذا اختطلت مياه الأمطار مع هذه القازورات والتي قد تخلف الكثير من الأمراض التي في غنى عنها نريد حل حقيقي لكل هذه المخالفات والمسؤول عنها. -- إرتفاع أسعار الزيوت بالعاصمة شهدت أسواق الخرطوم إرتفاعاً ملحوظاً في أسعار الزيوت بمختلف أنواعها، حيث وصل سعر الجركانة الصغيرة حوالي «41» جنيهاً مقارنة ب«21» جنيهاً فيما بلغت الجركانة المتوسطة «59» جنيهاً والكبيرة «091» جنيهاً. ووصف المواطنون الإرتفاع بأنه كبير لسلعة أساسية، وأشاروا إلى قلة عربات الولاية العاملة في البيع المخصص، وابانوا أن مراكز البيع بالتخفيض قليلة العدد وأسعارها غير مناسبة مقارنة بالظروف التي يعاني منها المواطنون، وطالبوا ولاية الخرطوم بزيادة كميات السلع الأساسية السكر والزيوت. -- مؤتمر تجارة الحدود اليوم بالتجارة الخارجية الخرطوم هدى حسين المحسي تنظم وزارة التجارة الخارجية مؤتمر تجارة الحدود عبر القارات بالتعاون مع منظمة ظلال يوم السبت المقبل بقراند هوليد فيلا ويستمر لمدة 3 أيام، ويتحدث في المؤتمر لفيف من الخبراء وتستعرض الوزارة ورقتين عن أهداف وآثار تجارة الحدود ومشاكل توقفها وأُخرى عن التجارة عبر الحدود في أفريقيا بجانب أوراق أُخرى. فيما تقيم اليوم وزارة التجارة مؤتمراً عن تجارة الحدود بمباني الوزارة. -- البنك الزراعى قطاع النيل الابيض يرصد 82 مليون جنيه لتمويل الموسم الزراعى اكد المهندس محمد على المساعد مدير البنك الزراعى قطاع النيل الابيض ان ادارة البنك رصدت مبلغ 82 مليون جنيها لتمويل الموسم الزراعى وان 70% من التمويل للموسم الزراعى الصيفى للقطاع المروى والزراعة الالية المطرية والتقليدية. وقال المساعد فى تصريح ل ( سونا ) ان المساحة المستهدفة بالتمويل تقدر مابين 500 600 الف فدان وان البنك بجميع فروعه المنشرة بالولاية جاهز لتمويل الموسم الزراعى بعد اعلان السياسات التمويلية وان تمويل بند التقاوى هذا العام لايتم نقدا بل سيتم عيناً بتمليك المزارعين تقاوى محسنة ومن جهات فنية معتمدة لدى ادارة البنك ووزارة الزراعة . كما امن مدير البنك الزراعى قطاع النيل الابيض على اهمية تطبيق بند التامين الزراعى الذى يوفر الحماية للمزارع وحقوق البنك مشيرا الى ان ادارة البنك وفرت جميع مدخلات الانتاج وانه تم توزيع 59 زراعة دسك كبير و13 تراكتور .