أكد د. كمال عبدالقادر وكيل وزارة الصحة الأسبق بأن الحديث عن موقع مستشفى جبرة كان مخصص لغرض آخر عارٍ من الصحة ، أنه منذ البداية كان مخطط له أن يكون مستشفى حوادث وطوارئ إصابات وتدريب أبحاث الطوارئ على أن يكون بأحدث المواصفات ، وتم اختيار الموقع عبر لجنة مكونة من خبراء ومختصين برئاسة د. هالة أبوزيد مدير حوادث مستشفى الخرطوم . والمبلغ الذي كان مرصودا 1.3 مليار على أن يتم التنفيذ على مراحل حسب جدولة التمويل من وزارة المالية ، وإدارة الأوراق المالية هي المالك لكل المباني التابعة لوزارة الصحة حتي تكتمل ثم يتم تسليمها لجهة الاختصاص التي هي وزارة الصحة الاتحادية ، وفي كل المشاريع التزمت وزارة المالية بدفع أعمال المقاول والتزمت وزارة الصحة بتكاليف الاستشاري ، و وزارة الصحة من جانبها الزمت المستشفيات بتحمل نفقات الاستشاري و وافقت على ذلك بشرط أن تدفع بجدولة بأقساط ، والحديث عن أن العقد بين وزارة الصحة والاستشاري بدون علم وزارة المالية مثير للضحك ، لأن كل أموال المقاول دفعتها وزارة المالية بموجب تقرير مجاز من قبل الاستشاري ، فلا يستقيم أن تدفع دون أن تعلم ما هو الاستشاري ، وأن كل الانشاءات التابعة لوزارة الصحة تمت عبر عطاءات تقدمت لها عدة جهات تم اختيار المناسب لذلك ، وسبق أن تم تكوين لجنة من قبل وكيل وزارة الصحة الأسبق أبو قناية مشكَّلة من 14 جهة ، مختصون وخبراء ليس من بينهم وزارة الصحة وأكد تقريرها بأن كل المباني من ناحية فنية لا غبار عليها ومن ناحية مالية أن تكلفتها أكبر من الأموال التي دفعت فيها ، وأتمنى من كل قلبي أن تكتمل هذه المنشآت لصالح الشعب السوداني وترى النور قريبا .