دافع الأستاذ عثمان عمر الشريف - القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي، وزير التجارة - عن مواقف حزبه بشدة، وقال - في صالون الراحل سيدأحمد أمس في حديث بشأن الوحدة الاتحادية - إنه أكثر الناس إيماناً بالوحدة، ولكن الظروف للوحدة لم تتم بعد، وقال إن حزبه حزب وسط، وليس لديه عداء مع الآخر، ولا قائم على المزاج والأسرية، وقال إن اليسار نكّل بحزبه، خاصة د.فاروق أبوعيسى لما تولي السلطة أيام مايو، وتابع:(نحن نقول للإخوان المسلمين واحد فينا على حق، والآخر على باطل)، ورأى أن البلاد في خطر، وحذر من سيناريو الصومال إذا لم يحدث توافق على حل قضايا الوطن، مشيراً إلى أن حزبه قد حفر بأظافره لكي تخرج البلاد من الخطر، مبيناً أن القضايا الكبيرة لا زالت ملحة، وتابع:(لو انفجر الوضع في الخرطوم، لذابت الانتماءات)، وقال إن حزبه لن يتراجع عن المشاركة في السلطة، وسيقاتل من أجل إزالة الخطر، وأضاف:(الليلة لو تغير الوضع ما في حاجة اسمها مؤتمر وطني، وستعود الأمور إلى طبيعتها)، ودعا إلى تغيير في الفكرة، وحذر من أن يحدث للسودان ما حدث في ليبيا، وقال لن نسمح بذلك، ودافع عن المشاركة التي قال إن لها أسباباً موضوعية، وأضاف:(سنظل واقعين أمام المبادئ حتى الموت، لأن السودان «ما حق» المؤتمر الوطني)، وكشف عن وجود «20» من إناث الإبل فقط كانت مريضة، هي التي صدرت، وأن هناك قراراً يقضي بعدم التصدير أبداً للإناث. وكشف عن خطورة لتسجيل سلالات السودان في الملكية الفكرية بالأمم المتحدة، وعن المشاركة في السلطة، قال:(تراجعنا إلى الوراء مستحيل، ونرى أن الدفاع عن السودان أولى من قضية «يكرهك ويحبك»)، مشيراً إلى أن حزبه يعد للمؤتمر العام.