مجلس السيادةينفي ما يتم تداوله حول مراجعة الجنسية السودانية    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    إقصاء الزعيم!    برشلونة: تشافي سيواصل تدريب الفريق بعد تراجعه عن قرار الرحيل    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    السيسي: قصة كفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة وفداء وتضحية    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    الجيش يقصف مواقع الدعم في جبرة واللاجئين تدعو إلى وضع حد فوري لأعمال العنف العبثية    تشكيل وزاري جديد في السودان ومشاورات لاختيار رئيس وزراء مدني    الحلم الذي لم يكتمل مع الزعيم؟!    أحلام تدعو بالشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك    دبابيس ودالشريف    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا خير فينا إن لم نقلها
بقلم: عثمان بوب
نشر في الوطن يوم 04 - 06 - 2012

صفات كثيرة تقال في حق الشعب السوداني وهي جمل الشيل والشعب المتفرد والبطل ولكن الخبر الاكيد انه الشعب الصامد ملك الصبر والاهالي يقولون المساله دايره صبر ونحن صابرين والصابر بيلقى نصيبو لوتأنى ولاننا ترباية خلاوي فاننا نؤمن بان الله مع الصابرين اذا صبرو وتجاربنا في الاشهر العجاف علمتنا بان الحال كلما ضاقت واستحكمت حلقاتها فرجت واخونا محمد احمد يقول ان حالنا يشبه حال من يتحمل السخانه وارتفاع درجات الحراره لانها تعني عنده احتمال هطول الامطار ونسال الله ان ينعم علينا بالمطر لتخفيف درجة الحراره ونرجو ان تعقب موجة ارتفاع الاسعار الجنونيه انخفاض في الاسعار ونحن نسمع الدعاء المعتاد من الامام الراتب اللهم ارخي الاسعار وولي الاخبار وطبعا ارتفاع الاسعار سببه شياطين الانس الذين يتلذذون بتعذيب الناس ولكن الحمد لله الذي جعل الاهالي يستجيبون لدعوة حماية المستهلك بان الغالي متروك ولكن بصراحه حكاية الغالي متروك دي نتائجها في الاخر غير محتملة لاننا سوف نترك ونترك بسبب الغلاء وبعد ان نترك كل السلع سيبقى الخيار الاخير هو الدخول في الاضراب عن الطعام وفي حالة الاضراب عن الطعام نجد ان المضرب يتناول شيئا من الماء وشرائح من الليمون واذا وصلنا لمرحلة ترك السلع والدخول في الاضراب سيكون اضرابنا غير مسبوق لاننا لن نجد الماء والسبب واضح هو الدمس الزاحف في المواسير وقد تسالت في مقال سابق عن الجهة التي تقف ورا الدمسوربما يكون الكيان الصهيوني والله يستر لان حرب المياء قادمة وهذه هي مناظر وقد كانت البداية بشخير المواسير واخيرا كتم الدمس انفاس المواسير ومنعها من التشجير وفي الايام القليلة الماضية.
شهدنا سيادة الوالي وهو يتابع تدشين الابار في الامتداد وجبره الشهيد طه الماحي وقطع شك لن تكون الابار بعيده عن آفة الدمس لان المويه معبرها المواسير الا اذا كانت السقاية ستكون بالدلو او القرب مباشرة ولعل الفنان الكابلي كان سباقا في اكتشاف سر الدمس عندما تغني بكلمات(نسقيك بي كفوفنا).
ونسأل الله ان تكون موية الابار من النوع الذي لايعجب الدمس حتى يبتعد عن المواسير التي تآكلت بمرور الزمن حتى اصبح اختراق الدمس لها اسهل من اختراق الوافدات للحدود وقلوبنا مع المهندس جوده الله عثمان الذي اصبح يحارب جبهتين توفير المويه وسقاية الدمس الذي اختار المواسير سكنا له وفي لقاء مع مسؤول.
قلت له اننا لايمكن ان ندفع فواتير الموية ليشرب الدمس رغم اننا والايام القادمة حبلى وربما تشهد تعيين مديرا اضافي لهيئة المياه يكون مسؤلا عن شئون الدمس والمكافحة وكما يقول اخونا محمد احمد ان المسالة نوع من الابتلاء ودايره صبر وصدق الشاعر حين قال(صابر بتالم والمر دا شرابي) وربما يعني موية الدمس التي تتحلل في المواسير ونتعاطاها مكرهين والله يسوي الفيها خير وياسيادتو لقد تم في جبرة مربع (16)تدشين بئر لحل الضائقة وفي غمرة الفرح قدم المعتمد نمر خروفا مدوعلا كرامة وسلامة وفي جبرة الشهيد طه الماحي شهدت احتفالا لتدشين بئر اخرى وقد شرف الاحتفال سيادة الوالي عبد الرحمن احمد الخضر وسعادة المعتمد عمر نمر وعضوالمجلس الوطني يونس الشريف ولكن الملفت في الاحتفال الحضور الهزيل الذي لايتناسب والمناسبة التي اخرجت منطقة الشهيد طه الماحي من زنقة الموية ومسؤلية الحضور تقع على اجهزة الحزب واللجان الشعبيه وحكاية المنطقة مافيها ناس دا كلام العاجزين عن استقطاب الجماهير ولكن البركة في حضور المراة بقيادة الامينه فتحية العطا ولكن من الواضح ان عددا منهن قد جاء من بعيد وبرضو اخير من مافي وعظمة الانجاز وفي هذا التوقيت تفرض الاشادة بادارة الموية التي تعمل في ظروف صعبه والتقدير للمهندسين والعمال ولغرفة المتابعة والعمليات بمحلية الخرطوم التي كانت تسد الفجوة بالتناكر وابان الاحتفال قال سعادة المعتمد عمر نمر لو كنت امتلك تيجانا لتكريم لوضعت تاجا على رأس مدير المياه بمحلية الخرطوم خضر التوم ووضعت التاج الاخر على راس عثمان جادان ومن عندي اقول التاج الاكبر ولقب ابن السودان البار سيمنحان لذلك الخبير الذي سيتوصل لعلاج مشكلة الدمس افة الزمان وياسيادتو الخلق ضايقي والاهالي في ضيق وتوتر وزهج بسبب الاسعار التي طارت السماء وبعض الاهالي وصل لحالة تشبه السعر لعدم تناول اللحوم وفي الفول بدأ يتعزز ومحمد احمد يقول انها فعلا حالة تجنن وتخيلو ان البعض بدأ في اقناعنا بان البديل هوبليلة العدس في غير شهر رمضان.وكل شي وارد وفي مثل هذه الحالات التي يصل فيها الناس لحالة التوتر والاحباط يكون من الواجب التحوط بتقديم خدمات متميزه لامتصاص الغضب وعلى المحلية ان تهتم اكثر بتجويد الخدمات الاساسية لان المواطن الزهجان يبحث عن سبب لافراغ شحنات الغضب ومحمد احمد يحكي قصة عن شخصين نشب بينهما خلاف وصل مرحلة الضرب بالايدي وفي ذات يوم التقى الخصمان وكل واحد ماسك خشمو وفجأة نظر احدهما الى اسفل فوجد عقربا سوداء تقترب من رجله فبادر بقتلها وما كان من الخصم الا ان بدا فيشتمه ودخل معه في معركه جديده بسبب العقرب ولانه كان يبحث عن سبب فقد قال مالك ومال العقرب دي وليه كتلتها العقرب دي تربية بيت وانا صرفت عليها مبالغ وتطورت المسألة الى ان تدخل الاجاويد وهكذا سيكون حال البعض في الشارع دايرين سبب والحذر واجب وتجويد الاداء مطلوب وابدا بهيئة النظافة لان الاوساخ قد ملات الشوارع والاكياس السوداء قد غطت جنبات المصارف وفي محطة السكه حديد الخرطوم اكوام من النفايات تحتاج فعلا لقطر بضاعة لحملها وفي المنطقه الواقعة شرق مدرسة الخرطوم الثانوية شرق مستشفى ابن سيناء يوجد كوم لقطع الاشجار يبدو انه ظل في مكانه لاشهر وفي حي الزهور وجنوب المركز الصحي يتجمع عمال النظافة التابعين لهيئة النظافة واخر ونسة في التاسعة صباحا ومعهم معدات العمل واسال هل يبدا العمل مع اشتداد الحرارة؟ ويا سيادتو المال مهدر والزمن ضائع ومحمد احمد زهجان والله يجيب العواقب سليمه وهناك في منطقة الاندية وجوار نادي العلمين وشمال دار الثقافة الاسلامية مشروع لكوشة كبيره وبالقرب منها حاويتان للنفايات واحده مقلوبه راسا على عقب والاخرى من نوع سياحي جديد والكوشه اختارت ارض الله الواسعه والعمال في حي الزهور اخر ونسة ولكن الصورة المشرفه في عالم النظافة شاهدتها في منطقة الشهيد طه الماحي اثناء الاحتفال الذي شرفه الوالي حيث لمحت دراجه بها صندوق لنقل النفايات وشاهدت عاملا يعمل بجد وباجتهاد ومن باب حب الاستطلاع ذهبت اليه والتقطت صوره مع العجله وعلمت انها تابعة لشركة ياسر محجوب للنظافة وعلمت ان اسطول العجلات التابع لشركة ياسر يتكون من عشرين عجله وبرضو الحاجه ام الاختراع وبرافو ياسر محجوب والعقبال ركشات بكب لانها تحمل اكتر وياسيادتو الخلق ضايقي والاداء في بعض الساحات يحير العقول واعمال الحفر في مصارف الامطار يتم بطريقة الحفحفة ولمن لايعرفون الحفحفة فهي عبارة متعارف عليها عند الحلاقين وهي الحلاقة الفوق فوق يعني شيل الشعر على خفيف ولزيادة سوء حفر المصارف فان الاتربه والانقاض توضع على جنبات مصارف الامطار وقد شاهدت اكوام الاوساخ التي استخرجت من مصرف 25 وهي بالقرب من المنهولات التي تغطيها فروع الاشجار يعني شغل عدى من وشك واكبر آفه في المصارف هي نفايات اصحاب الدكاكين والبقالات التي توضع في مصارف الامطار ولاتجد من يتخذ اي اجراء ضد من يرتكبون المخالفات وواضح ان شرائح كثيرة بدات تزدري السلطات المحلية بعد ان ادركت ان الوجيع غائب وياسياتو لقد سبق ان اقترحت في احدى المقالات توفير دراجات بخارية للمراقبين لمتابعة المخالفات في المباني وقفل الشوارع والتواجد العشوائي وفي ذات الوقت يمكن للمراقبين نقل اي ملاحظات او اي مشكلات في الاحياء وفي منطقة ابوحمامة شاهدت اكواما من الانقاض وتراب سايفون وقد سدت الشارع العام تماما ومنعت حركة مرور العربات ويبدو ان المسالة جاطت فاي مواطن راح يستخف بالقانون بعد ان شعر بغياب السلطات وياسيادتو نحن نعيش في اجواء خريفية والاهالي لاول مرة يزداد شوقهم للامطار بعد ان جفت المواسير وربما نشاهد هذا الموسم الصغار والكبار وهم في الشارع يهللون عند نزول الامطار ويعيدون عبارات (يامطيرة صبي لينا)ولكن طبعا سينكشف حال المصارف اذا صدق الخريف وجاء البرق العبادي الذي لايكذب ابدا وقطعا سلطات المحلية قد تقيم الليل وترفع الاكف للدعاء(حوالينا ولاعلينا) حتى لاتغرق المحلية في شبر موية وطبعا المصارف حفرت بطريقة الحفحفه والله يهون...ومن مشاهد المعاناه وغياب المتابعة شاءت الاقدار ان ادخل سوق السجانة فجرا واستمع لاصوات الحمير وهي تهنق بمزاج وتنتشر في السوق وكانها في احد اسواق الضهاري الاسبوعيه وتذكرت الحديث عن اريفية المدينه واثناء جولتي داخل سوق السجانه وجدت العديد من الطرق وقد اغلقها العرض الخارجي في مخالفة صريحة للقانون ووجدت عددا من التجار قد تمدد بمعروضاته لعشرة امتار في الشارع العام وشاهدت اعدادا من الحمير وهي تتبول وتتبرز بالقرب من تجار الخضروات والصحة طبعا في وادي آخر والتجار في السوق كانوا يتوقعون حملات للانضباط وحسم امر العرض الخارجي ولكن طلعت اي كلام ومحمد احمد يسال عن الاسباب التي تمنع تطبيق القوانين الملحية وياسيادة المعتمد عمر نمر ان تجار سوق السجانه ينتظرون بشارات انطلاقة الشراكة وتنفيذ الوعود والاتفاقات التي تم توقيعها ويتسالون عن وعد سيادة الوالي بتاهيل شارع السجانه بالنص ولجنة سوق السجانة طال انتظارها لمواعيد تمكنهم من مقابلة سعادة المعتمد بخصوص شراكة العمل في السوق وياسيادتو ارجو ان يشهد التجار مايطمئن قلوبهم ويؤكد لهم ان الحكاية جد فتظهر لهم الاضاءة والشوارع المسفلته وتوصيلات الصرف الصحي والعافية درجات ولان المقال اليوم كله عن الخدمات فلا بد من الاشاره لاحدى الصور المشرقة التي نفذتها محلية الخرطوم وهي تجربة كروت ضبط السكر والتي تولت امرها اللجان الشعبية حيث قامت لجان الاحياء بتعبئة الاستمارات ثم تنزيل البيانات في كروت وتسكين المواطنين في منافذ توزيع السكر بالاحياء وفي حي الحله الجديده جنوب الذي نال شرف التدشين تم تقديم الانموذج بحضور المعتمد عمر نمر وسعادة اللواء حسن ضحوي رئيس الية تخفيف اعباء المعيشه بمحلية الخرطوم وخلال عرض التجربه تجلت قدرات المهندس السر التوم من خلال العرض عبر الشاشه والمعلومات الدقيقه بجهاز الكمبيوتر والتي تحتوي على اسماء المواطنين بالحي وعدد افراد الاسر ورقم الكرت واسم منفذ تسليم السكر وبعد ان اطمئن سعادة المعتمد عمر نمر على سير عمليات التجربه اعلن عن تحمل المحلية لجزء من قيمة اجهزة الكمبيوتر لكل اللجان الشعبيه ليتم تطبيق نفس التجربة وان تكتمل العملية في كافة انحاء المحلية خلال شهر فقط وما يميز نظام الكروت انه يضمن لكل اسرة نصيبها من السكر في المنفذ المحدد اضافة الى ان الكروت تحول دون تسريب السكر لغير مواطني الحي وبعد عمليات ضبط السكر في محلية الخرطوم بدات الكميات تتراكم في المنافذ والجمعيات التعاونية مما يؤكد نجاح التجربه وربما توفر المنافذ السكر الاحتياطي لرمضان ومما لا شك فيه ان كروت السكر قد حرمت السماسره من الفوائد التي كانو يحظونها على حساب المواطن وتوقفت كذلك ممارسة جمع اكياس السكر بواسطة الاطفال والتكسب منها ويا سيادتو وفي مواصله لمتابعة مسلسل الخدمات شاركت مع وفد الهيئه الشعبية لتطوير وسط الخرطوم وهي التي تقود العمل في الدائرة 27التي فاز فيها الدكتور مندور المهدي لعضوية المجلس الوطني وخلال الزياره تشرفت بزيارة مدرسة الرميله التي يجري فيها العمل لتاهيل المدرسة بدعم من محلية الخرطوم وقد وجدنا صوره رائعه لتظافر جهود المواطنين مع المحلية وشاهدنا البناء يتصاعد للانتهاء قبل العام الدراسي واثناء زيارة وفد الهيئه الشعبية برئاسة البروف محمود حسن احمد قدمت بعض الاكراميات من شعبة التجار والاسواق بالهيئه ومواصلة لرحلة وفد الهيئة الشعبية لتطوير وسط الخرطوم تم تفقد سير العمل في مدرسة الديم شرق والتي دعمتها محلية الخرطوم بمبلغ تسعه وثمانين الف جنيه ونتيجه لتكاتف المواطنين واللجان بالمنطقه فان العمل قد شارف على الانتهاء ومن صور التلاحم بين القيادات والقواعد ومجموعة الصناع داخل المدرسة فقد شهدنا تواجد لبعض رؤساء المؤتمر الوطني وقيادات اللجان الشعبية امثال ابراهيم فضل المولى وعبد الحميد سيد احمد وفتح العليم والكوتش محمد صالح وقد تابعنا القيادي احمد عثمان عبد المجيد وهو يرتدي الابرول ويتحرك وسط العمال ويوفر لهم بعض الاحتياجات وهذا العمل الذي بدأ في سبعة مدارس سوف يتواصل في خمسين مدرسة اساس اخرى بمحلية الخرطوم وبصراحة فان فكرة اعادة تاهيل المدارس قد وجدت الاستحسان لدى المواطنين وفي نفس الوقت قداسهمت في اثارة روح النفير والمشاركه لدى المواطنين وارجو ان تعمل محلية الخرطوم على معالجة مشكلة مدرسة الانتصار والتي تم تجفيفها في وقت سابق واعتمدت لها الاموال اللازمه لاعادة تاهيلها ولكن بدأ يدور همس حول تحويلها لغرض اخر مما اثار حفيظة الحاجه زينب مكى صادق القيادية بمنطقة الامتداد وارجو انيتم تدارك الامر حتي تمتد حبال الود مع المحلية ويتحقق مبدا لاضرر ولاضرارفقد علمت ان سعادة المعتمد ينوي زيارة المنطقة لمعالجة مشكلة مدرسة الانتصار بما يضمن تحقيق المصلحة والمنفعة ويوفق بين الاطراف وخلال جولتنا داخل مدرسة الرميلة وجدنا كمية من الزي المدرسي تم تجهيزها بالعون الذاتي لتوزيعها على التلاميذ عند بداية العام الدراسي ونفس المشهد وجدناه بمركز قطر للتنمية الاجتماعية حيث وجدنا عددا من الفتيات يعملن بهمه ونشاط لاعداد مائه وخمسين لبسة مدرسية لتلاميذ مرحلة الاساس والثانوي وهي خاصة بالتلاميذ والتلميذات من الايتام وداخل المركز الاجتماعي وجدنا المهندس السر التوم مسؤل التطوع العربي وعلمنا منه انهم يستعدون للعام الدراسي في مجال الزي وتوفير وجبة الافطار لعدد اربعة عشر مدرسة اساس وقد اطلعت على المستندات الدالة على استلام الوجبات بالمدارس وهي موثقة باختام المدارس مما يؤكد استلام قيمة الوجبات اسبوعيا وعلمت من المهندس السر التوم انهم بصدد تطوير مشروع الوجبه المدرسية للعام الجديد....
وياسيادتو الخلق ضايقي والناس في سعيهم للبحث عن السلع شاهدوا نوعا جديدا من العربات قيل انها خصصت للشباب كمشاريع عمل وان محلية الخرطوم قد تسلمت اربعة عشر عربه من هذا النوع وان كمية العربات في الولاية ستصل الى خمسائة عربة ولكن خلال استراق السمع لتعليقات الاهالي سمعت بعض التعليقات تعصيب العربه ونصفها بانها من نوع قدر ظروفك ومحمد احمد وبدون مجامله قال يعني لو جاء واحد مرتاح ممكن يشتري كل مافي العربه لانه قليل ومواطن اخر يبدو انه صناعي قال معقول اثنين من الشباب في عربه اثنين بستم يعني موتر واقساطها الشهرية تقارب المليون ونصف يعني خمسين الف جنية في اليوم غير الوقود واعاشة الشابين واقساط العربه قدر ظروفك تتواصل لاكثر من اربع سنوات واشك في ان هذه العربات ستكمل الاربعه اعوام لان الاسبوع الاول شهد اعطالا في عدد من العربات ولسه الغريق لي قدام وقبل ان تصل بقية الدفعات اقول ان مشروع التشغيل في مثل هذه العربات لم يكن موفقا وقد يكون مدخلا للاحباط والمشروع يعتبر استهلاكي وفيه الكثير من المغامره وكان يفترض تقديم الدعم في مجال انتاجي وقيمة العربة التي سلمت للشباب من نوع قدر ظروفك يمكن ان توفر بيت محمي خاصة ونحن نواجه مشكلة ارتفاع الخضروات وقد شاهدنا مجموعة من الشباب وهم يحققون النجاح في البيوت في البيوت المحمية في مشروع السليت ونحن في محلية الخرطوم كنا نفكر في مشروع للبيوت المحمية داخل بعض المدارس ذات المساحات الشاسعه ويمكن ان تسهم البيوت المحميه في غرس روح العمل اليدوي والارتباط بالزراعه ورفع درجة الثقافه عند التلاميذ وياسيادتو ان العربات من نوع قدر ظروفك التي منحت للشباب ستدخل الشاب في تجارب غير مامونه العواقب وقد علمت ان العربات مؤمنه لمدة عام ولكن طبيعة العمل في مجال التسويق قد تخرجها من السوق وركشات جياد من النوع البكب كانت انسب وارخص وتصلح لوظائف اخرى ذات عائد والله يستر على الشباب من اخطار الشيكات والديون ويا سيادتو لقد استمع محمد احمد لمسؤل يقول بانهم سيدعمون العربات بكمية من السكر يوميا لسداد الاقتصاد والله يكعب الشينه. وياسيادتو هنالك مجالات امنه مثل الشراكات في البيوت المحميه اوفي حظائر تربية الحيوان او صناعة البلكات والانترلوك والتلتوارات والمواسير الخرصانية او تصنيع المكيفات ومشروع العربات قدر ظروفك يذكرني بمشروع لمحاربة الفقر عندما اقدمت احدى الادارات على توزيع كمية من الدواجن ضمن مشروع محاربة الفقر وبضربة واحده من مرض النيوكاسل راح الدجاج في حق الله ورجعت الاسر لاسوأ من حالها الاول والسبب هو عدم اختيار المشروع الامثل للحالة وياسيادتو ان حجم العربات ينزع الطمأنينه من القلوب ويزيد من حالة الهلع لان ماتحمله قليل يسبب الزلعة وبمقارنة مع العربات التي تستعين بها محلية الخرطوم في توزيع السلع يظهر الفارق الكبير حيث ان العربات تحمل بضاعه دكان من سكر وشاي وارز وعدس وزيت ودقيق وبسكويت وفراخ ومحمد احمد يقول ان العربات المتحركه والنوافذ المؤقته التي شيدتها المحلية كلها مسكنات مثل البندول وما اظن ان عاقلا ينصحنا بادمان البندول ومحلية الخرطوم اليوم تخطط للبديل وهو اعادة فتح الجمعيات التعاونية او فتح منافذ للموردين اضافة لمنافذ السكر في الاحياء والتي سيتم تزويدها بالسلع الاساسية بنفس اسعار الموردين.
ويا سيادتو الخلق ضايقي ونحن نسمع بان المعارضة تتوعد الخروج للشارع اذا رفع الدعم عن المحروقات والحكومه عليها التحسب لكل الاحتمالات وحزب المؤتمر الوطني صاحب اللحم والراس عليه ان يتوخى الحذر لان الغفله والنوم علي العسل قد تسبب النكسات ومحمد احمد يقول اذا اتلمت الكهرباء والموية واللحمه مع رفع الدعم عن المحروقات فالمساله دايره حالة استعداد وسط عضوية الحزب ولابد من ان نعقلها ونتوكل.ويا سيادتو علينا ان نستفيد من تجربة الزمرة في مصر فقد كانت تنوم على العسل وتهمل مسالة القواعد وبناء الحزب و اهملت موضوع كسب ثقة الجماهير عندما جاء يومها الاسود انفض الناس من حولها فكانت موقعة الجمل وبدلا من عضوية الحزب استعانت الزمرة بالجمال والبغال والسيوف ولكن الشعب كان امضي من اي سلاح وحقق الانتصار في موقعة الجمل والمؤتمر الوطني يختلف كثيرا حيث ان لديه قواعد وعشق خاص للرئيس ولكن بكل صدق اقول بان القواعد رغم كثافتها إلا انها نائمة وتعيش في حالة ثقة مطلقة والقيادات الحريصة والمؤمنة باهمية استمرارية النظام انشغلت باشياء اخري وليس هناك غرفة متابعة او رصد للمناشط اليومية والحاصل في الاحياء والمناطق والمحليات كلامو تاني وحال مكشوف يحتاج لنفض الغبار وتحريك لبرامج التعبئة والحق يقال ان المرأة في حزب المؤتمر الوطني هي دائما السباقة والملتزمة وقد استمعت للقيادية ليلي خالد وهي تتحدث عن اعادة بناء القواعد في الاتحاد العام للمرأة السودانية واقول برافو للمرأة لانها دائما فوق مستوي الاحداث بالرغم من انها في الاحياء لاتجد ما تستحقة من دعم وتتحرك بالدعم الذاتي وقوة الايمان بالمبادئ ياسيادتو اذا كانت الفرق الرياضية تواصل التمارين وتقيم المعسكرات وتحافظ علي لياقة الاعبين لكسب المنافسات وتحقيق الانتصارات فلماذا نستسلم نحن للنوم والغفلة ونعرض الشجر للعطش وبصراحة قد تخرج بعض قواعد الحزب مع المعارضة للشارع لان احدا لم يتصل بها ليشرح لها ابعاد الحاصل وعضوية الحزب لم يتم تنويرها بالظرف التي تلم بالبلاد ولا بخروج البترول من شبكة الايرادات ولا عن الحصار المعلن وغير المعلن والحرب التي تدور في اكثر من جهة وقوي المعارضة هي الانشط في الحركة وهي التي تزود قواعدنا بالمعلومات وتشحنها بما تريد وقيادتنا في بيات شتوي يستغلون حناجرهم في التهليل والهتاف ويرفعون التمام بان كل شئ تمام وارمو لي قدام واخونا محمد احمد قال بان احد القيادات الموسمية امسك المايكرفون وبدأ يتحدث عن الوضع الاقتصادي وضرورة ربط الحجارة في البطون ومحمد احمد قال انا فعلا تحسست بطني وهي ذاتها ما لقيتها وانا شايف الصرف البزخي زي النزيف متواصل .وياسيادتو ان الحديث عن الايجابيات قليل او شبه معدوم لان الاعلام في الوزارات والمحليات يركز علي حركة المسؤول الاول اكثر من التركيز علي الايجابيات وعلي مشروعات التنمية التي صرفت عليها مليارات بالرغم من ذلك تبقي صورة سيادتو للذكري والتاريخ في الارشيف وياسيادتو ان تلك صورة مقلوبة للاعلام اذا كانت قوي المعارضة تنزر بالخروج للشارع عند رفع الدعم عن المحروقات فان محمد احمد بوصفة عضوملتزم ومسدد لاشتراكات الحزب يسأل ماذا يعني رفع الدعم وماهي اسبابه المعومات ونحن كقواعد يمكن ان نقف بقوة اذا تم تمليكنا المعلومات والاسباب وطالما ان البنيان غير مرصوص وطالما ان التوعية غائبة في محلية الخرطوم والشوري في محلية الخرطوم في اجازة لاكثر من ستة عشر شهرا فان الحال يغني عن سؤال ويا سيادتو لقد كانت عودة هجليج وخروج الجماهير للشارع مؤشرا الي ان القواعد جاهزة ومهيئة وحسها الوطني عالي وارض العمل جاهزة ولكن من يزرع وبعض القياداة في وادي غير زي زرع .
وياسيادتو الخلق ضايقي وهي تبعث برسالة في اخر المقال لسعادة عمر نمر بمحلية الخرطوم بخصوص الحديقة الاستوائية جنوب السكة حديد وقد استحقت اسم غابة وقد تكون مرتعا للخوارج ومرتادي الاجرام اضافة الي الحشرات والآفات ويعتبر منظر الغابة الاستوائية الواقعة شرق منازل السكة حديد هو اخر مشهد تقع عليه عيون الزوار لعاصمة العواصم قبل عبور السكة حديد وهو قريب لسنتر الخرطوم محمد احمد يسأل اين الادارات المختصة وماهو دور ضابط الخدمات؟ وهل ننتظر المعالجات من سعادة المعتمد كل خميس اثناء مقابلته للجمهور؟ والمسألة في الوحدات تحتاج لمراجعة بغرض التو تقدرات هائلة في مهام العمل الميداني ومعالجة قضايا المواطنين وارجو التنقيب في الملفات عسي أن تجد القوي الامين ويا سيادتو علينا ان نقدر حال المواطن جمل الشيل الذي صبر كثيرا ويا سيادة المعتمد ارجو أن لاتكون معالجة مشاكل اللجان الشعبية علي حساب الزمن المخصص للمواطنين ايام الخميس لان مشكلاتهم ذات خصوصية ونعلم ان معالجة مشاكل الاحياء واللجان الشعبية تتم عبر قنوات ومنسقي وضوابط ولو انفتح الباب امام اللجان الشعبية نتوقع ياسيادة المعتمد وصول اكثر من 170 لجنة شعبية وستكون مقابلة المعتمد كل صباح خميس مع اللجان والموظفين فقط وتجهض فكرة سعادة المعتمد وكان الله في عون المواطنين ولان المواطنين من النوع المومن الصديق فقد اعتادو علي سماع عبارات ممنوع الدخول والمعتمد في اجتماع وتعال بعد اسبوعين ولهذا فقد تشبعو بروح الاحباط ولكن مبادرة المعتمد نمر بمقابلة اصحاب الحاجات اسبوعياً كل خميس قد اسعدت الكثيرين ولقدحضرت مقابلة الخميس 31/5 والتي تمت في استقبال محلية الخرطوم ومن الحالات التي لفتت انتباهي ان مواطنا يبدو انه من اولئك الذين حرمو كثيرا من الدخول للمعتمد وقف امام طاولة الاستقبال في مواجهة المعتمد والمدير التنفيذي وظل صامتاً ولما طلب منه المعتمد الافصاح عن مشكلته قال انا داير المعتمد بس وما خطر بباله بانه امام نمر وتدخل الحضور بان الجالس امامك هو المعتمد شخصياً والرجل بعد ان تشهد وشال نفس طويل بدأ يحكي مشكلته ووجد الحل الحاسم في اقل من دقائق وقد قلت في نفسي كم من اصحاب الحاجات من هذا النوع الذي يحرم من الدخول وحل مشكلته لاتستغرق دقائق والمواطن هو اغلي راس مال والفنان المرحوم العميري يغني لهؤلاء عايز اكون زول ليهو قيمة وياسعادة المعتمد لقد حضر عدد من اصحاب الحاجات من مسافات بعيدة ووجدوك قد غادرت موقع الاستقبال ورجعو محبطين وفي انفسهم شئ من حتي وارجو في الخميس القادم ان يرتب للامر وان يكون الدخول بالاسبقيات وبكروت تحمل ارقاما تعطي عند الدخول ويا سعادة المعتمد نمر انت يوم الخميس وساعة المقابلات تمثل الراعي المسئول عن الرعية اذا انت في امر دين ونكرر الاشادة وفكرة المقابلات وارجو تسجيل الحالات خلال اسبوع حتي تسهم في اخراج المبادرة بصورة افضل .
والله الموفق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.