انفض اجتماع عاصف للمكتب السياسي لحزب الأمة القومي امتد منذ مساء أمس الأول حتى الثالثة صباح أمس، وتسبب في خلافات داخل الحزب حيال قائمة الأمين العام للحزب، د.إبراهيم الأمين، المذمع أن تدير معه عمل الأمانة في المرحلة المقبلة، ورأى أعضاء من المكتب السياسي يؤيدون قائمة الأمين العام أن ما جرى بالمكتب السياسي مؤامرة، الغرض منها تعطيل الأمانة العامة بمباركة من الإمام الصادق والفريق صديق وسارة نقد الله. ، وأن ما تم من رفض لتمرير القائمة هو خرق واضح للدستور بالحزب، والذي يمنح الأمين العام حق اختيار من يقومون بتنفيذ مخرجات الهيئة المركزية، بسبب أنه هو المسؤول أمامها، ورأى أعضاء المكتب السياسي أن الأمين العام المطلوب منه عرض تسمية أعضاء الأمانة أمام المكتب السياسي للعلم فقط، وليس للتصويت ضدها لإسقاطها أو قبولها.وقالوا إن ما حدث هو التفاف على الدستور، مشيرين إلى أن الراحل د. عبدالنبي علي أحمد عرض تسمية عضوية الأمانة على المكتب السياسي للعلم، وكذا الفريق صديق، وتمسك مؤيدو الأمين بإعلان ذات التسمية التي رفضها أعضاء بالمكتب السياسي.يذكر أن الإمام الصادق كان قد دفع بالفريق صديق لعضوية المكتب السياسي باعتباره نائباً له في الاجتماع السابق، ما اعتبره أعضاء بالمكتب خرق دستوري، بسبب أن الدستور يمنح الرئيس ونائبه حق وعضوية المكتب، ولكن فضل الله برمة ناصر، ونصر الدين الهادي، أعضاء بالمكتب، ونواب لرئيس الحزب، وهو ما يعطل فرصة الفريق صديق بالمكتب السياسي، إلا أن المهدي أصر على أن صديق يصبح عضواً بالمكتب السياسي، وقال للأعضاء:(العاجبو عاجبو، والماعاجبوا يمشي يشتكي).