أرجا د. إبراهيم الأمين - الامين العام لحزب الأمة القومي- اعلان فريق العمل بأمانته لإجراء مزيد من المشاورات لتكوين جهاز تنفيذي منسجم لكنه قال إنه هو المسؤول الأول وصاحب الكلمة النهائية حول تسكين الأفراد في الأمانة ، وأوضح أن هناك تحفظات حول بعض الأفراد في اجتماع المكتب السياسي ، غير أن سارة نقدالله -رئيس المكتب السياسي - التي تحدثت في مؤتمر صحافي مشترك بدار الأمة مع إبراهيم الأمين وصديق الصادق رئيس اللجنة الاقتصادية بالمكتب الذي قدم تقريرا حول القرارات الاقتصادية الأخيرة بالبلاد ورأت أن المادة 9 بدستور الحزب تتحدث عن اعتماد هيكل الأمانة العامة في حين وجه أعضاء بالمكتب السياسي على هامش المؤتمر الصحفي انتقادات شديدة لحديث سارة نقد الله مشيرين إلى أن حديثها عن تسكين الأمانة وعدم الاعتماد غير موفق لجهة أن هناك جدل قانوني حول هذا الأمر وأن الأمين العام هو المحاسب أمام الهيئة المركزية ويحق له أن يسمي من يشاء في أمانته. ولايحق لأحد التدخل في قراراته ، وأوضح أعضاء أن سارة كانت غير محايدة في اجتماع المكتب السياسي الأخير وتوزع الفرص بطريقة غير عادلة وقالوا لقد حدث تفلت يستدعي استبعاد أصحابه من الاجتماع ولكن لم تتخذ أي قرار بل تمادت في منح الفرص للمتفلتين. إلى ذلك قطع د. إبراهيم بأن حزبه معارض وهدفه الاستراتيجي تغيير النظام سلميا ورأى أن السودان أكثر تأهيلا لربيع عربي في المنطقة . إلى ذلك وجهت سارة نقد الله انتقاد عنيف في بيان للحزب لخطوة المؤتمر الوطني لرفع الدعم عن المحروقات وتعويم الجنيه واعتبرتها قرارات عقيمة ومثبطة تطحن الشرائح الفقيرة ، وقالت إن الأزمة والمواجهات داخل أطراف الحزب الحاكم أدت لطرح صوت ثقة داخل المؤتمر الوطني في النظام ، وأبانت أن الحل من التأزم الاقتصادي الذي ينذر بتفجر ثورات مدعومة بالسلاح تفتح باب التدخل الأجنبي أو الحرب الشاملة هو إجراء استباقي بنظام جديد يحقق السلام الشامل الكامل . من جهته أوضح صديق الصادق أن محاولات الحكومة تخفيض الانفاق الحكومي غير ممكن لأن الصرف العسكري متزايد وقال إن البرنامج الثلاثي للعام الحالي بدلا من أن ينخفض زادت المصروفات من 25% إلى 10% إضافية.