الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    أرنج عين الحسود أم التهور اللا محسوب؟؟؟    الصناعة.. قَدَر الخليج ومستقبله    شاهد بالفيديو.. ناشط سوداني يهاجم الفنانة عشة الجبل ويثبت غيرتها من زميلتها الفنانة مروة الدولية: (عرس الدولية حارقك وقاطع قلبك والغيرة دي ما حلوة)    قرارات جديدة ل"سلفاكير"    السودان..تحذير خطير للأمم المتحدة    شاهد بالفيديو.. ناشط سوداني يهاجم الفنانة عشة الجبل ويثبت غيرتها من زميلتها الفنانة مروة الدولية: (عرس الدولية حارقك وقاطع قلبك والغيرة دي ما حلوة)    شاهد بالفيديو.. حكم كرة قدم سعودي يدندن مع إبنته بأغنية للفنان السوداني جمال فرفور    شاهد بالصور.. رصد عربة حكومية سودانية قامت بنهبها قوات الدعم السريع معروضة للبيع في دولة النيجر والجمهور يسخر: (على الأقل كان تفكوا اللوحات)    هل فشل مشروع السوباط..!؟    بلومبيرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا    سوق العبيد الرقمية!    مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    أمس حبيت راسك!    راشد عبد الرحيم: وسقطت ورقة التوت    وزير سابق: 3 أهداف وراء الحرب في السودان    الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    معتصم اقرع: لو لم يوجد كيزان لاخترعوهم    وكالة الفضاء الأوروبية تنشر صورا مذهلة ل "عناكب المريخ" – شاهد    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    إقصاء الزعيم!    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملف يهتم بطرح ومناقشة القضايا الاجتماعية الساخنة
نشر في الوطن يوم 12 - 06 - 2012


[email protected]
هوس الشراء عند النساء ضرورة أم مرض ..؟
بعض الأزواج يشجعون زوجاتهم على هوس الشراء حتى يغضضن النظر عن هوسهم
إن هوس الشراء مرض يصيب النساء أكثر من الرجال، وهو لا يقل خطورة عن إدمان المخدرات، وإن النساء المهوسات بالشراء حالة تحصى ربما يصل الى أكثر من نصف سكان العالم، وهذا الهوس يساعد النساء المصابات على التخلص من المشاعر المؤلمة والأفكار غير المرغوبة التي تلح عليهن، وقد استغل القائمون علي الحملات الترويجية التجارية ذلك المرض، وأخذوا يتفننون في تقديم العديد من المغريات التي تساعد على زيادة هوس الشراء لديهن ..
والسؤال الذي نطرحه هنا هل هوس التسوق ينتج بفعل الضغوط أم انه صفة شخصية؟ وهل له علاج، ماذا نعني بهوس الشراء؟
لو عرفنا هوس الشراء لا نقول أكثر من انه حالة من الإدمان تصيب المرأة وتفقدها القدرة في السيطرة على إرادتها وتبدأ الحالة بشراء القليل من البضائع التي تشعر المرأة بشيء من الراحة، ثم تتطور الحالة وتأخذ في زيادة مشترياتها لتشعر براحة أكبر، وفي بداية الاصابة تكون سعيدة ولكن بعد ذلك تشعر بالضيق وكآبة وخجل من نفسها، وترى نفسها غير جديرة بالإقدام، ولهذا تصنف المصابات بمثل هذا الهوس إلى نوعين، نوع هوسه فيه عقلانية وبتحكم، ونوع مدمن ليس في شرائه أي نوع من العقلانية أو التحكم ، وتكمن مشكلة المرأة المصابة بهذا الهوس أنها تنكر أنها مصابة بالهوس وتبرر شراءها المستمر بأنها محتاجة لتلك المشتريات ..
إن العوامل التي تساعد علي تنشيط هذا الهوس بعضها نابع من ذات المرأة بسبب الرغبة في الهروب من كابوس الفراغ والكآبة والقلق والغضب ورفض الآخرين لها والبعض الآخر راجع إلى إن الأسواق الآن صارت مكاناً شاملاً لكل سبل الراحة التي تغري بالشراء فهي تحتوي الآن على مطاعم ومعارض ومن هنا يبدأ الهوس علما بأن المرأة المصابة بهوس الشراء لا تعترف بأنها مهوسة بالتسوق ..
للأسف بعض الأزواج يشجعون زوجاتهم على هوس الشراء لأنهم لا تعجبهم المرأة المتوازنة الاقتصادية، وذلك يرجع إلى أن الدراسات أثبتت أن 50% من النساء المصابات بهوس التسوق والشراء يكون الزوج عندهن عنده هوس بشيء آخر كهوس التلفزيون أو هوس بالرياضة، وبذلك هو يشجعها إما لأن يشعر بها أو يعرف مايعينه الاندفاع إلى شيء دون إحساس قدرة الضبط أو أن يشجعها أو يغض النظر عنها حتى تغض النظر هي عن هوسه أو إدمانه ..
لابد أن تضع المرأة المهوسة نصب عينيها أمرين، الأول أن تعترف بأن لديها مشكلة، الثاني أن تسأل نفسها لماذا أصبحت مهووسة بالشراء ؟ ثم بعد ذلك عليها أن تبحث عن يد تعينها على العلاج .
**
العلاقة الحميمة بين الزوجين تؤخر الشيخوخة
الشيخوخة محطة خاصة لصنع ظروف ملائمة ..
العلاقة الحميمية عند المسنين ليست كالعلاقة عند شباب العشرينيات لكن يمكنها أن تكون مرضية جداً للطرفين فهناك من المسنين الذين يستمتعون بحياة زوجية حتي الثمانين ..
عمر التقاعد والضجر والراحة والتأمل والقلق على الصحة, لكنه يتضمن أيضا حبا وحياة كاملة طبيعية دون عقد وخجل إذا أراد فعلا الشريكان.
دراسات طبية كثيرة تقول : إن الحياة الحميمية الصحية تعطي كلا الطرفين الثقة فهي ليست مؤثرة فقط معنويا, إنما هي مفيدة أيضا لنواح أخرى من الحياة, خاصة الصحة الجسدية فبعض الرجال يشعرون أنهم فقدوا جاذبيتهم أو يشعرون بأنهم لا يستمتعون بنفس الطاقة ..
مع التقدم بالعمر تتغير الوظيفة الجنسية والرغبة, كلما كبرنا يتغير شكل العلاقة الجنسية التي تتماشي مع العمر والتغيرات الجسدية والصحية, الجنس ليس ما نفعل فقط ولكنه قبل ذلك ما نفكر وما نحس وما نشعر وما نتصرف, إنه شيء فطري وغريزي وطبيعي ومصدر للمتعة, ولا بد أن يظل المرء نشطا جنسيا طوال حياته مهما طال العمر, ولكن أسلوب النشاط هو الذي يختلف بتقدم السن.
وتري تلك الدراسات أن التعامل مع هذه العلاقة مثله مثل التعامل مع أي سلوك أو نشاط إنساني, يتغير وينضج بالزمن, من ناحية يتغير الجسد ويقل نشاطه وتقل تفاعلاته, ومن ناحية أخرى يحتاج وقتا أطول للتفكير والتفرغ لمزيد من المتعة والحميمية, وربما ثروة أكثر وخبرة أعمق, المهم أن ننفي عن أذهاننا أن نكون نسخة طبق الأصل من ماضينا الشاب.
فكل فرد مختلف, وكل علاقة قائمة بذاتها, وبعيدا عن ألوان طيف الاختلاف لا بد أن تفهم التغيرات الأساسية التي ستحدث لعلاقتك الجنسية مع التقدم بالعمر ولا بد أن تعرف أيضا أن الصحة الجيدة تعني جنسا أفضل, ولكن الأهم أن تعرف أن جنسا جيدا يعني أيضا صحة أفضل!, وسواء كنت رجلا أم سيدة فهذه هي بعض فوائد الاستمرار في ممارسة الحياة الحميمية مع شريكة أو شريك العمر فمن أهم فوائده أنه: يحرق الدهون ويرفع المناعة ويحفز المخ علي إفراز الأندورفين مسكن الألم الطبيعي ويعمل علي تخفيف التوتر كما انه يحفز إفراز هورمونات الجنس بفوائدها المتعددة, وهذه الهورمونات بدورها تساهم في أداء جنسي أفضل, وهكذا تكتمل الدائرة. فالنشاط الجنسي يؤخر الشيخوخة وليس كما نعتقد بأنه يعجل بها.
وتقول بعض الدراسات إن العلاقة الجنسية لن تستهلك منا طاقة أكثر من التي نستهلكها في صعود طابقين, وهو بذلك ليس كارثة أو خطرا صحيا, ولكن كان لديك مشاكل في القلب أو المفاصل لابد من استشارة الطبيب.لاختيار الوضع الصحي والأفضل وأن الأمراض الجنسية لا تعرف حاجز الجنس ولا تأبه للمعاش.
فمع تقدم السن تحدث بعض التغيرات البيولوجية والنفسية التي من الممكن أن تؤثر علي علاقته الحميمية ونشاطه الجنسي ودرجة استمتاعه, ولكن لا بد ألا يؤثر هذا التغير علي الشخص ويجعله يشطب من أجندته كل ماله علاقة بالجنس, فهو نشاط إنساني تحتاجه وتستمتع به ولا بد أن تضعه في اعتبارك لسلامتك النفسية وتوازنك الانفعالي.
ولابد من خلق محطة خاصة وصنع ظروف ملائمة وحوار ثنائي ولكن لا تخجل أن تحاول أنت في ضربة البداية, فاخلق لنفسك الحماس والبهجة ولو بقبلة علي جبين شريكتك فالسلوك الجنسي سلوك مرن يتناسب مع كل ظرف, وسن.
ولا بد أن نعرف أن جسدنا يتغير ويتبدل والذكاء أن تكون مرنا مع هذا التغير, والمدهش أن الرجل من الممكن أن يعترف بكل التغيرات الجسدية المصاحبة لتقدم العمر إلا في حالة الانتصاب فهو يرفض الاعتراف بشدة وحسم, ومعظم الأسباب تعود إلى الأمراض المصاحبة لتقدم السن, ولكن هناك مشاكل نفسية أخرى تساعد على الضعف الجنسي المرضي في هذه السن منها عدم الثقة بالنفس والتوتر والاكتئاب والأمراض المزمنة.
**
الخيانة لا ترتبط بذكاء الرجال فكوني حذرة ..
المرأة تعتبر أكثر ميلاً للاستقرار وتبقى الخيانة حاضرة دائماً في عقول الرجال
رغم تعدد الأسباب تبقى نتيجة الخيانة واحدة: جرح غائر لا يندمل بسرعة وانهيار علاقة إنسانية، وخراب بيوت عائلية ..
إن هناك رابطاً وثيقاً بين الذكاء والوفاء. الرجل الذكي، مثلاً، يستطيع تخطي مشكلاته الشخصية والنفسية بأساليب غير الخيانة، فيما لا يستطيع الرجل الأقل ذكاء مقاومة ما يعرض عليه من إغراءات. وهذا ما لا ينطبق على النساء لأنهن يبقين أوفياء ليس فقط لأزواجهن بل لحبيب أو شريك فارق الحياة .
وفي هذا الإطار، يعتبر الدكتور جلال، المتخصص في علم النفس الاجتماعي، أنه لا يمكن الجزم بمن هو الأكثر وفاء: هل هو الرجل الذكي أم الأقل ذكاء؟ لأن الذكاء كلمة مطاطة لا يمكن أن تنحصر في سلوك معين، وخير دليل على ذلك أن عددا كبيرا من الشخصيات المشهورة التي وصلت إلى مراكز عليا وقعت في هذا الفخ .
كذلك، يرى د.جلال أن الظروف الاجتماعية والنفسية للفرد، تلعب دورا أساسيا في اتخاذ هذا القرار يقول في حين أن المرأة تعتبر أكثر ميلا للاستقرار، تبقى الخيانة حاضرة دائما في عقول الرجال، وهم أكثر استعدادا على المستوى النفسي لها، وهنا يظهر الاختلاف بين الرجل الخائن والرجل الوفي (العقلاني) وفي كيفية تعامل كل واحد منهما، بل تفاعله مع ما يتعرض له من إغراءات
وعلى الصعيد العملي للخيانة، يوافقه حسين (50 عاما) معتبرا أن الرجل الذكي ولا سيما المتزوج، إذا فكر مليا بنتائج هذه الخيانة فلن يقدم عليها، وهو أيضا يكون قد اعتمد على ذكائه في اختيار المرأة التي تمنعه من خيانتها بعيدا عن أي أسباب قد تعكر صفو زواجه وتجعله يغرد خارج القفص. ويقول: «الرجل الذكي أيضا يحاول قدر الإمكان حل مشكلاته بعيدا عن الخيانة التي إن أراحته لأيام، فإنها فيما بعد، تسبب له مشكلات كثيرة ..»
من جهته، يعتبر عماد (35 عاما) أن الخيانة لا ترتبط بذكاء الرجل، فهي نتيجة عوامل اجتماعية ونفسية قد تكون موجودة في حياة الرجل الذكي أو الأقل ذكاء على حد سواء، وبالتالي فإن التعامل مع هذه العوامل يختلف من رجل إلى آخر، ففي حين يستطيع أحدهم تخطيها بعيدا عن الخيانة يقف الآخر عاجزا أمامها ولا يجد أمامه إلا الخيانة للهروب منها ..
وينوه احمد لافتا إلى أن الخيانة تحتاج إلى ذكاء ليبعد الرجل الشبهة عنه وإخفاء كذبته لفترة طويلة. ويضيف أن الرجل الذكي يمتلك جاذبية أكثر، خصوصا إذا كان يهتم بمظهره، فهو يتقن استمالة المرأة حتى إنه قد ينجح في جعلها تعيد التفكير في مبادئها إرضاء له وتقدم على الخيانة، فالمرأة ضعيفة أمام هذا النوع من الرجال الذين يمتلكون مقومات جاذبة، كالذكاء والثقة بالنفس والشكل الجميل، إضافة إلى الغنى المادي، خصوصا إذا كانت هذه المقومات مفقودة لدى شريكها .
وفي الإطار نفسه أيضا، يلفت احمد إلى أن الخيانة هي نفسها إن كانت فكرية أو جسدية، ولا فرق إذا كانت نزوة عابرة أو علاقة طويلة ..
وتكاد تجربة نهي (45 عاما) تتوافق مع ما قاله احمد، إذ تعتبر الخيانة لا تفرق بين الرجل الذكي والأقل ذكاء، شارحة: كنت أظن أنه كما هناك امرأة وفية كذلك هناك رجل وفي، لكن تجربتي علمتني أن العاطفة هي التي تسيّر المرأة بينما الغريزة هي التي تسير الرجل، وغالبا ما يهرب من مواجهة مشكلاته بالخيانة. وتتابع نهي أن الرجل الذكي أيضا يخون لكنه يبرر خيانته بأنها مجرد مغامرات لا معنى لها، لأنها عابرة، وبالتالي لا يمكنها اعتبارها خيانة تستدعي المحاسبة. وتضيف أن الرجل قد يبقى وفيا وعقلانيا إلى سن محدد، فبمجرد أن يتخطى الأربعين، يفقد اتزانه وذكاءه ويميل إلى الخيانة في محاولة «غير ذكية» لإثبات أنه لا يزال جذابا في عيون النساء.
وتذكر نهي، ضاحكة، نصيحة أسدتها إليها صديقة حكيمة، تحاول تطبيقها في حياتها الزوجية كي تريح نفسها قدر الإمكان، وهي أن 99 في المائة من الرجال خائنون، و1 في المائة منهم أوفياء وزوجي واحد منهم .
**
شيء من الواقع
فاطمة بتيك
ناقوس الخطر يدُق
أيُها الشباب وأيتُها الشابات
(لا يغير الله ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم
أنزل الله القرآن الكريم ووضع فيه التشريعات السماوية والعبادات والتوحيد والتفسير حتى تكون عظة وعبرة لعباده وسنّ فيه القوانين وتشريعات الميراث وأحكامه والزواج وأحكامه، والطلاق هو أبغض الحلال عند الله جل وعلا وعندما شرع الله الزواج كان الهدف منه تحديد النسب ومنها بناء المجتمعات في أمن وسلام وحتى يتعرف الإبن على أبيه وأمه وأخته واخيه وعمه وخاله ليصبح مطمئناً بوجودهما وفخوراً بأُسرته وهنا يلعب العامل النفسي الدور الأكبر في التربية الصالحة والسلوك القويم، والإبن البار بوالديه وهذه هي أُسس التربية القويمة التي تدعوا إليها وعندما يجد الإبن المناخ المناسب في أُسرته الصغيرة يعرف كيف يأكل وكيف يلبس وكيف ينام وكيف يجلس ومتى يتحدث ومتى يلعب ومتى يراجع دروسه، وكيف حاله في كل الحالات وهنا تلعب الأُسرة الصالحة هذا الدور من التربية السليمة «لأن العقل السليم في الجسم السليم» ومتى يدخل على والديه ومتى يضع ثيابه متى ينام وكيف ومتى؟؟
هذه هي الأُسرة وهذا هو الدين الحنيف وهؤلاء هُم الأبناء البارين بأبويهم وحتى تكون الأُسرة هكذا وحتى يكون المجتمع صالحاً ومعافاة لابد لنا أولاً أن يصلح الكبار حتى يصلحوا الصغار ولابد لنا أن نقف ثم نعمل جاهدين لدرء الرذائل ونبني مجتمعاً تكون لبنة هذا الوطن الذي يخرج أجيالاً يشار إليهم بالبنان يحترم الصغير الكبير ثم الصغير الأصغر وحتى لا نضيع سُداًً ونكون ناراً تحت الرماد لابد لنا تطهير هذا المجتمع من الشوائب، وهذا الجيل يجب أن نأخذ بيده إلى بر الأمان وهذا الفتيات ننظر لمطالبهن ونقف بجانبهن وهؤلاء الآباء أن تُحل مشاكلهم وهؤلاء الشباب تحل لهم جميع مشاكلهم ومتطلباتهم وهذه الأرملة وتلك العزبة وهذه البنت التي فاتها قطار الزواج وفاض كيلها وهؤلاء الشباب نزيح عنهم غبار الهم وتعب الدراسة والمراحل التعليمية من الأساس إلى الدكتوراة وهم يشربون «البنقو» ويتسكعون في الشوارع ويلبسون بنطلون «سستم» بلُغتهم ويسبسبون شعرهم «بالچل» «ويلبسون السلاسل وختم الذهب اما الفتيات حدث ولا حرج «يتمسحن بالبيو كلير يأتيك إحساس بأنهن أتين الآن من لندن فسخ في أجسامهن كما يفسخ «الخروف» أثناء ذبحه وبعد السلخ تتقطع أجزاء جسده وبعدها تؤكل وبعد أن تؤكل تذهب إلى الصرف الصحي لأنها لا فائدة فيها وبعد أكلها يستفيد الجسم من هذا اللحم وبعدها تصبح في القُمامة «طبعاً إنتو فاهمني صاح» أرحموا أنفسكن أيتُها الشابات فأنتن أمهات المستقبل وبكن جيل الغد المشرق «إن لم تستح فأصنع ما تشاء» أُختي العزيزة ويا جيل الثمانينيات وجيل التسعينيات والألفية الثالثة هل الإنطلاقة والعولمة والإنفتاحية وعصر الشاتات و«الفيس بوك» والإسكاي بي وهذا الجهاز العقيم في حد وصفي صنعهم هكذا ألا تسمعون بمهيرة بت عبود ألا تسمعون بأُم سلمى في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم؟ ألا تدرسون التاريخ تاريخ المرأة العظيم حتى تتشبهون بهؤلاء الأمهات؟
أيُها الشباب يا هذا الجيل «المُنفتح» ألا ترون مسلسلات الأبطال الأشاوس ألا تسمعون بمقولة عمر إبن الخطاب حينما فرق بين الحق والباطل «الذي بُني على باطل فهو باطل» أخي الصغير نحن جيل السبعينيات وأخف قدراً مما أنتم فيه نرجوكم أرجعوا لرجولتكم وغيروا على إخواتكم راغبوهن أين ذاهبات أسألوهن صادقوهن حلوا مشاكل إخواتكم حتى لا يكون فتنة بينكم وعليكم وإليكم وحتى لا تدفنوا رؤوسكم في التراب في زمن أصبحت الرذيلة «عيييييينك عييييينك » أحرصوا على أنفسكم وعروضكم لأن إنتهاك العروض جريمة أيُها الآباء والأُمهات ناقوس الخطر يدُق بيوتكم حافظوا على ثماركم حتى يصبحن ثماراً يانعن ويصبحن ورداً ذكياً رائحته تفوح الناظرين بجماله ويكون اكل هذا الثمار بالحلال «لأن الحرام بين والحلال بين وبينهما أُمور مشتبهات» ويذهب الحرام من حيث أتى
أُمهاتي العزيزات راعي إبنتك
آبائي الأعزاء راقبوا أبناءكم وتصرفاتهم وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته
نعم الاله على العباد كثيرة
وأجلهن نجابة الأبناء
إنني لست واعظة ولست شيخة عبر قلمي
أُريد أن أصلح حال الأبناء والبنات حتى نرجع ثقة هذين الطرفين لبعضهما
حتى نكِف عن عزوف الشباب عن الزواج وننظر إلى بعضنا البعض أي الشباب والشابات بمنظار الإحترام لكينونة المرأة لأنها هي الأم والأُخت و الصديقة..
أُغير وأحزن وأبكي وأحِن وأتأسف لما يحدث لبنات بلدي
٭ شىء واقع
حلوة جميلة زيك وين يا بت بلدي
حشمة ثوبك تملأ العين
يابت بلدي يا أعز الناس
٭٭٭٭٭٭٭
شوف عيني الحبيب بحشمة لابس التوب
زاد جمالك حشمة يا المحبوب
مع خالص ودي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.