وسط حشد كبير من أُسرته وجيرانه في حلة حمد، شهد مسجد الشيخ متولي بالصبابي عقد قرآن كريمة الزميل الشهيد محجوب عوض الكريم «ميشلين» علي أحمد كمال أحمد الحسن، ولقد شهدت الوطن مراسم عقد القران الذي غاب عنه كثيرون من زملاء محجوب واصدقائه بإستثناء مجموعة قليلة من الصحافيين منهم جمال عنقرة وفتح الرحمن النحاس ومحمد إسماعيل العمرابي، وعبد الرحمن رضوان، فيما سجل حضوراً أنيقاً رئيس هيئة القيادة المشتركة الفريق أول عصمت وكان الزميل محجوب عوض الكريم قد لقى ربه شهيداً مع زميله ورفيق دربه بكري السيد وهما في طريقهما إلى حاضرة ولاية شمال كردفان الأبيض للإعداد لإستقبال واليها الذي تم تعيينه آنذاك محمد أحمد الطاهر أبو كلابيش ، ويعتبر محجوب من أكثر الصحافيين تواصلا اجتماعياً وخدمة لزملائه وأصدقائه وكان بيته ملتقى للزملاء والأصدقاء والأحباب. ** في امسية خصصت لشعر الدوبيت منتدى راشد دياب يحتفل بالعيد السابع للإذاعة الاقتصادية الخرطوم : رحاب ابراهيم برعاية شركة زين للإتصالات إحتفل مركز راشد دياب للفنون في إطار منتدياته الراتبة بالعيد السابع للإذاعة الإقتصادية اف ام 89 وجاءت الليلة بعنوان (نماتن) تحدث فيها الاستاذ أحمد عبد الله البنا الفرجوني ودار المنتدى الاستاذه اسراء بابكر الاذاعية من المهتمين لشعر الدوبيت وعرف الاستاذ بهاء الدين اللبيب برنامج نماتن وقد جاء البرنامج ليكشف عن المواهب الشابة من النساء اللائي يتناوان شعر الدوبيت وإستضافتهن عبر الاسير في إذاعة الخرطوم الاقتصادية وقد عطر هذا الاحتفال تقديم فقرات شعريه من شعر الدوبيت والمسادير قدمها كل من الشاعر ود مسيخ ، وميادة بت الخضر ، وسعادة عبدالرحمن ، هاله يوسف «الكاهلية» ، احمد ود العبد ، الشفيع احمد الشفيع ، محاسن جفون ، عصام الترابى ، وعلاء الدين محمد ، محمد ابو نواس «ابوناجمة» و مطربة البطانة التومة بت الصفية هذا الى جانب تكريم اسرة مركز راشد دياب للفنون وتكريم الاستاذ/ احمد عبدالله البنا الفرجونى والشعراء المشاركين في الامسية كما تم تكريم اذاعة اف ام 89 الاقتصادية من قبل شبكة منتديات الحوش السودانى . ** قوس قُزح المستشارية الثقافية الايرانية د. عبد العظم أكول بدعوة من المستشارية الثقافية الايرانية زار السودان البروفيسور هادوي الطهراني في اطار التعرف عن كثب لأبرز الشخصيات في المجتمع السوداني على كل الاصعدة الفاعلة في مجال البحث العلمي والمعرفي والادبي وهذه نبذة عنه: مقتطفات من حياة آية الله البروفيسور هادوي الطهراني ٭ مثابرة في العلم ولد الاستاذ مهدي هادوي عام 1340م في مدينة طهران، وبعد اكماله دراسته الابتدائية والمتوسطة انتقل للدراسة في اعدادية الخوارزمي الشهيرة والتي كانت تعتبر من افضل مداس طهران فاختار الدراسة في فرع «الرياضيات فيزياء» كان خلالها طالباً نموذجياً ومتميزاً بين اقرانه بذكائه ومثابرته حيث تخرج منها بدرجة ممتاز، وفي السادسة عشر من عمره حصل على شهادة التافل TOEFL لغة انجليزية بدرجة امتياز عالي من جامعة برينستون، وكان «حفظه الله» يمتاز بين اقرانه بكثرة المطالعة في مجال الفيزياء النظرية والرياضيات العملية وكانت له في هذا المجال مراسلات مع بعض الجامعات العالمية الكبرى، وبعد اجتياز مرحلة الثانوية «الاعدادية» التحق بجامعة صنعتي شريف.. المعروفة بمكانتها العلمية المرموقة من بين الجامعات الايرانية بعد ان تجاوز الدخول للجامعة «الكنكور» بتفوق وامتياز فقبل كطالب في فرع الهندسة الكهربائية. ٭ الطالب الحوزوي الممتاز كان الاستاذ آية هادوي يمارس دراسته الحوزوية الى جنب الدراسة الاكاديمية بصورة غير رسمية في مدينة طهران، ثم انتقل الى مدينة قم المقدسة حيث التحق بصورة رسمية بصفوف الدراسة الحوزوية، عاد بعدها الى طهران لدراسة علوم اللغة والمنطق على يد اساتذة بارزين من امثال آية الله خوشوقت، فقهي وجوادي كما حضر في تلك الفترة على يد الآيات علي محمدي سيزواري ورحماني مازندراني في مادة اصول الفقه «المقدمات والمتوسطة» بعدها ذلك شد الرحال مجدداً الى مدينة قم المقدسة فاتم دراسة مرحلة السطوح في فترة خمس سنوات، على يد اساتذة بارزين من امثال آية الله الشيخ علي پناه اشتهاردي، مصطفى اعتمادي، طاهر شمس كلپايكاني، حسين كاشاني، صالحي مازندراني، فاضل لنكراني، وسيد حسن طاهري خرم ابادي، وكان من الطلاب المتفوقين والممتازين حيث منح ولأكثر من مرة لقب «الطالب الممتاز» بعد ذلك شرع بحضور ابحاث الخارج - الدراسات العليا في الحوزة - حيث تتلمذ في الفقه والاصول على يد كبار الشخصيات وآيات الله العظام كالشيخ جواد التبريزي، والشيخ الوحيد الخراساني، والشيخ بهجت والشيخ مكارم الشيرازي والميرازا هاشم املي والشيخ جعفر السبحاني، وكان سماحته قد خاض في مدرسة الشهيد محمد باقر الصدر الاصولية على يد ابرز تلامذة الشهيد وهما السيد محمود الهاشمي الشاهردوي وبالخصوص على يد آية الله السيد كاظم الحائري. وفي علم الرجال تتلمذ سماحته على يد كل من آية الله الشيخ جعفر السبحاني والرجالي المعاصر المعروف آية الله السيد موسى شبيري زنجاني. درس الاستاذ هادوي الفلسفة على يد كل من آية الله الانصاري الشيرازي وحسن زادة آملي ومصباح اليزدي، واغترف كثيراً من نمير الحكيم المتألة آية الله جوادي آملي، وكان سماحته يولي الجانب العرفاني والاخلاقي اهمية كبرى حيث اغترف - عندما كان في طهران - في هذا المجال من نمير آية الله خوشوقت وبعد انتقاله الى مدينة قم المقدسة واصل الطريق على يد الفقيه والعارف الكبير آية الله بهجت، وكانت تربطه علاقة وثيقة بالعارف السالك والاخلاقي الكبير آية الله بهاء الديني استمرت حتى رحيل ذلك العالم الكبير، وقد درس على يديه - بالاضافة الى الاخلاق والعرفان - الفقه والتفسير والحديث.