نعم.. كما ذكرت أمس لابد للجميع الجلوس والعمل على هذه المشكلة الاقتصادية والتي يعانيها السودان الآن.. بدل هذه «الملوامة» اتهام بعضها البعض طيب ما هو الحل ..! الحل .. كان الرئيس البشير واضحاً مع شعبه وكالعهد به دائماً .. نحن يا جماعة «غلطتنا» ولازم نصلح الغلط ده .. غلطتنا قوينا هذه «الحشرة الشعبية» او كما قال «والغلطة» هي نيفاشا «جرح السودان النازف هذه الاتفاقية «الفقر» وهذه القسمة «الضيزي» وهذا «الخازوق» الكبير والذي أحدثته هذه الاتفاقية «الكريهة» المسمى بنيفاشا وإنشاء الله نيفاشا تطير جابت لنا بغاث الطير وسكرانين طول الليل والجميع يتحمل نتائجها وما نحن فيه الآن .. هذه الاتفاقية نفذت بنودها «بالقلبه» فرطنا في كل شيء وحدث كل شيء هؤلاء الرعاع المزوزوين» طيلة ايام الحرب لم يستطع هؤلاء المتمردين أن «يهوبوا» ناحية المدن الكبيرة، ولكن نيفاشا أعطتهم الجنوب بكامله وسلمتهم «جوبا» تسليم مفتاح .. بينما البقية هنا «من الكهوف سكنوا القصور .. الجميع ينادون بالوحدة الجاذبة .. بينما هم ينادون بالإنفصال الجاذب انقسم السودان وانفصل .. وبترول «الجن ده» لم يستفد منه لا السودان الشمالي لا شعب السودان الشمالي .. لا شعب الجنوب ولا مواطن الجنوب، ولكنه ذهب إلى جيوب ناس محددين «باقان» واخوانه .. وصلتنا نيفاشا إلى هذا المستوى المخيف.. وكانت نيفاشا واتفاقية نيفاشا أكبر خدعة وأكبر خديعة يتعرض لها السودان وشعب السودان جنوبه وشماله .. والجميع يتحمل هذا .. ثم ماذا حدث ! الآن جوبا تحتضن الحركات المتمردة وكل من هو خارج ومتمرد .. أصبحت جوبا «منصة» لإنطلاق العمليات الحربية ضد شعب الشمال .. يوم أن انفجرت ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان حيث الفرقتين التاسعة والعاشرة.. ألم أقل لكم نيفاشا نفذت «بالقلبه» وذهبوا أكثر من ذلك.. وتخطوا حدود 1 / 1 / 56 ودخلوا في الصمت الشمالي وخربوا شريان السودان الرئيسي «هجليج» .. قلب السودان النابض، ويجب أن لا ندفن رؤوسنا في الرمال.. ولا نلوم بعضنا البعض.. كيف فرطنا في هجليج .. الكلام واضح «يا اخونا» ونحن لو ما حاكمين حتى على مستوى «وحدة إدارية» حاكمين بيوتنا وكيف يستقيم عقلاً .. أن لا نؤمن الغرفة الرئيسية .. بعدما جاء الحرامي وكسر الطبلة .. ولم يأخذ شيئاً «ناس البيت صحوا» ما هي الإحترازات والتدابير التي وضعها رب الأسرة .. عندما أمن «الحمام» فقط ودخل الحرامي مرة أخرى وخرج بالجمل بما حمل.. هذه هي نيفاشا واتفاقية نيفاشا .. عندما خدعنا العالم واتخدعنا له .. الآن بعد كل هذا .. ذهبت نيفاشا وتبخرت .. وعادت الحرب من جديد وعاد وضع السودان اسوا من زمن الحرب .. وأصبحنا وأصبح السودان في «يد» أمبيكي ولحيته عالية المستوى وهذه الوفود غائرة راجعة .. وهذه المفاوضات الفاشلة مرة والمنهارة مرة أخرى وهذه الشروط التعجيزية .. وهذه المدن التي يجب أن تضاف .. مفاوضات في شنو وجلوس على ماذا نجلس .. هذا هو الواقع المرير والذي يجب أن نعترف به اعترافاً صريحاً وليس ضمنياً وأن يعمل الجميع على تخطي هذه المضبات الهوائية وهذه «الرعود والبروق الشالعة» حتى ينصلح حالنا وحال السودان.. الآن الآن .. السودان الوطن يتعرض لامتحان عسير.. وإبتلاء عظيم.. فيه يكون أو لا يكون .. فماذا نحن فاعلون اللهم اني قد بلغت فأشهد اللهم اني قد بلغت فأشهد اللهم اني قد بلغت فأشهد الذين قالوا لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فأخشوهم قرارهم إيماناً .. وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل