يلاحظ أن الزي والملابس النسائية وبالذات البنات قد تنوع وتشكل في الآونة الأخيرة بكيفيات غريبة وعجيبة وإبتكارات استحدثت قيل انها تتماشى مع مسارات التكنولجيا العالمية الحديثة التي شملتنا ايضاً في المجالات المطلوبة منها، لكن كونها تصمم وتشمل الأزياء والملابس النسائية فهذا ما لم نجد له سبباً يجعله يتمثل في بلدنا الإسلامي المحتشم هذا السودان العظيم وآداب وثقافات وعادات اهله المأصلين. لقد تنوعت ملابس النساء وبالذات البنات كما أسلفت وأصبحت لا تتناسب مع مثلنا التي ذكرت، فالبنات أصبحن يرتدين سراويل البنطلونات الضيقة الملتصقة بخفضات أرجلهن والطرح الخفيفة التي تكشف رؤسهن ورقابهم وصدورهن ،ويجوبن الشارع العام والجامعات والمحال التجارية والكافتريات. وما يحدث في احتفالات المناسبات فذلك حدث عن ولا حرج، رقص وخلاعة بتلك المللابس والأزياء التي ذكرت بلا حياء أو أدب، من المفترض أن يتحلين به في هذا البلد وسط كبارهن واولياء امورهن الذين هم ايضاً يجب أن يتلفتوا إليه ويعملوا على إصلاح مساراتهن في جميع تلك المواقع المعروفة والتي ذكرنا أن تبجح البنات في الشارع العام وبتلك الملابس الشاذة قد أصبح ملحوظاً وواضحاً للعيان الشئ الذي يحتم متابعتهم وإصلاح مسالكهن من جميع الجهات المفترض عليها ذلك الواجب من آباء واولياء أمور وشرطة النظام العام التي عليها يقع دور متابعة أداب الشارع العام ومنظمات المجتمع المدني التي هي الأخرى عليها واجب متابعة المسارات الإجتماعية بكل صفوفها وأشكالها في جميع المجالات الإجتماعية، نحن بالطبع لا نعني بحديثنا هذا كبت حريات ولا حرماناً من مسايرة الزمن وتطوراته الحديثة الماثلة، بل اننا ندعو للتقدم والتطور في كل المجالات.. ولكن يجب أن يكون ذلك متماشياً مع عاداتنا وتقاليدنا التي يفترض أو يوجبها علينا وضعنا الإجتماعي والاسلامي الذي نحن فيه وبالحقيقة إذا أردت العودة للحديث حول الأزياء والملابس النسائية التي تنتشر الآن إذا أردت ذلك يصبح على أن لا القيه على البنات فقط يجب ما أسلفت ولكن يجب أن أعمم ما فيها من عيوب ايضاً على بعض من النساء الكبار في السن او متوسطاتها من اللائي حباهن الله بالصحة والسمنة وشموخ الأجسام على اولئك ايضاً من اللائي تركن الثوب السوداني الجميل والحشمة واتجهن لاستعمال العباءات والطرح الشئ الذي لا يتناسب مع ما ذكرت من حالهن.. على هؤلاء ايضاً واجب العودة لاستعمال الثياب التي تتناسب مع حالتهن الجسمانية وسنوات أعمارهن العددية ومساراتهن الاجتماعية. فيا بناتنا أتحشمن ويا نسائنا والله مافي أجمل وأفضل من الثوب السوداني الذي عرف في العديد من بلدان العالم بان لا مثيل لجماله ورونقه وحشمته وشوفن يا عامة نسائنا او بعضهن المشار إليهن شوفن مدى جماله على من هن يواصلن ارتدائه المتمثل على أجسام نساء اتحاد المرأة السودانية فهل لا تعمقتن في ذلك وسرتن عليه.؟؟ ياريت تفعلن هذا وأعني البعض المعني منكن وسترين كيف يصبح شكل عامة نساءالسودان أكثر جمالاً مما هن عليه وأفضل وقاراً، أفعلن ذلك وأذكرن قدما كن من حبوبات ومقولة شوفوا «ملكة الطرحة الغيرت بالتوب» وبالطبع فان المعنية بالملكة هي البنت الصغيرة التي كانت في الزمن الماضي ترتدي الطرحة والجلباب الطويل وعندما كبرت ارتدت الثوب تصوروا جمال ذلك الثوب عليها بعدما كبرت وأصبحت فتاة شابة فأين نحن من ذلك الآن مع هذه الأزياء والملابس التي انتشرت وعمت وفاضت وهي الخلاعة كلها إن لم يكن القبح ايضاً مقارنة بالثوب السوداني الأصيل، وإذن فالنعود بكلياتنا اليه من أجل الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا وآدابنا وثقافاتنا السودانية الإسلامية السمحة يجب أن تعود بناتنا وكل نسائنا اليه وأن لا نركن لما يقول البعض عن انه مؤثر على التحرك والعمل والقراءة، فيمكن التركيز على ارتدائه في الشارع العام والمناسبات وخلعه في مجال الأعمال التي تتطلب ذلك وقطعاً سيكون هنالك بديلاً له بالداخل. فهل لا فعلنا هذا يا مجمل بنات ونساء السودان تجاه الزي النسائي العام.