وجد عذب الكلام وحلاوة النظم وطعم الطرب وشهد السياسة مكاناً له في ضيافة صالون الراحل سيدأحمد خليفة بالنادي العائلي بالخرطوم، وتعطرت ليلة رمضانية محضورة جمعت الشاعر حسين بازرعة بالراحل سيدأحمد خليفة والفنان الراحل عثمان حسين، فالبعض تغنى كالدكتورة تابيتا بطرس التي رددت رائعة عثمان حسين «مسامحك يا حبيبي» مع المطرب أنس عبدالله، وتمايل الحضور مع أغاني سميرة دنيا وفيصل الصحافة. بينما كرم الصالون الشاعر بازرعة، وتقدم بعض أصدقاء الصالون بالهدايا القيمة له. وتحدثت تابيتا عن الوجه الآخر، بيد أن مساعد رئيس الجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدي حمل عصاه و«بشّر» أثناء الحفل. و عطر الأمسية وفد من أسرة الفنان الكبير الرائع، بقيادة نجله صلاح. وكان الحضور الأنيق قد شمل النطاس العالمي د. كمال أبوسن، ود.عمر محمود خالد، بجانب نجوم ومشاهير وسياسيين وآخرين. وفي السياسة قال عبدالرحمن الصادق:(إن حلول الأزمة السودانية لا تتم إلا بالسلام والسعي لإيجاد مخارج سليمة رغم محاولات تعكير المياه بيننا)، وقال:(إن معالجات الأوضاع لا تأتي إلا بمزيد من الحوار)، وشدد علي ضرورة مخارج تسيير المفاوضات حتى تفضي للسلام. وأعربت تابيتا عن أملها في نجاح المفاوضات بين دولتي السودان، ليعم السلام أرجاء الدولتين، وقالت:(أنا محبة جداً للسلام)، وإنها من الحمائم وليس الصقور، وتابعت:(بالإرادة القوية سنتخطى الصعاب، وربما يحدث اختراق ونتجح المفاوضات). التفاصيل ب الصالون