المنافسة حامية جداً بين القنوات الفضائية في تقديم البرامج المتنوعة في دورة رمضان الإستثنائية ولأن القنوات أصبحت كثيرة فالمنافسة جاءت حامية هذا العام مع الوعي الكبير للمشاهدين ومعرفتهم بالتقانة الحديثة في مجال الإتصالات، كما أن القنوات الخارجية ساهمت من ناحية في رفع الوعي ومن ناحية أخرى أدت للإستلاب الثقافي وأخذت معها عدد كبير من المشاهدين من وسط الشباب، وكان لابد من عودتهم الطزعية للثقافة المحلية عبر القنوات. قناة الخرطوم الدولية التابعة لوزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم هزمت شماعة الإمكانات التي كان يعلق عليه الكثيرون الفشل الذي يأتي نتاج ضعف المردود ولأن الإدارة وعلى رأسها الإع لامي المقتدر الأستاذ عابد سيد أحمد ومعه نخبة من الإداريين والمخرجين والمنتجين والمذيعين والمذيعات متعاونين في كل خطوة يخطونها ويخططون لكل خطوة يبحثون عنها لتوصلهم لمحطات النجاح وإقناع المشاهدين بخارطة برامجية مقنعة ومفيدة. من خلال دورة رمضان الحالية أقنعنا الإخوة في قناة الخرطوم بالتنوع المطلوب وتم توزيع الخارطة البرامجية حسب متطلبات المرحلة والشهر الكريم ودرجات المشاهدة العالية، في البرامج الدينية وجدنا على شاشتها كبار المفكرين والعلماء وهم يجاوبون على أسئلة المشاهدين ويقدمون معلومات مفيدة للمرحلة وللشهر رفعت درجة الوعي لدى المشاهدين خاصة في جانب الأسرة، أما في ابرامج المنوعات فهنالك نقلة كبرى في الفكرة وقد نجد أنفسنا في سياحة عبر الكلمة الجميلة والقصيدة الوطن والمرأة والجمال والطبيعة ونحن نسوح مع الثلاثي ياسر عركي وبلالة البشاري والشاعر الجميل إسحاق الحلنقي وحقيقة الأستاذة بلالة بعد عودتها للشاشة منحتها بريقاً وأبعاداً جمالية وهي سيدة شباب الحوار التلفزيوني الخفيف والجميل وغير الممل، حيث أدخلتنا لعوالم جديدة ونحن نعرف الحلنقي منذ عشرات السنوات، لكن طبيعة الفكرة والتقديم والإخراج المتقدم عوامل منحت البرنامج أفضلية البرامج التي قدمت خلال شهر رمضان المعظم رغم توقف تصوير الحلقات لأسباب فنية وسيعاود خلال المرحلة المقبلة وهنالك الرائعة أم وضاح بسهلعا الممتنع في التقديم والحوار ومنى أبو العزائم بتنوعها الجميل وبحثها في مناجم الذهب وهذا نجاح يحسب لقناة الخرطوم الفضائية التي تسابق الزمن وتعتلي الفضاءات وتحترم منسوبيها من العاملين والمتعاونين واتلمشاهدين الذين يفضلونها والقنوات الأخرى رغم الإمكانات المادية الهائلة لم تخرج من الدوائر التقليدية في الونسة والغناء ونقل الحفلات والكوميديا المملة وقناة الخرطوم حتى في مجال الكوميديا جاءت بأفكار جديدة برع فيها الفنان جمال حسن سعيد رغم إنتشاره في مساحات عديدة وقنوات أخرى لكنه أبدع في قناة الخرطوم ولكل مقام مقال. كتبنا هذا لأننا شاهدنا كل القنوات خلال رمضان وهي فترة مشاهدة عالية جداً وفترة تقييم والتقييم بالجودة والمجهود الإداري والفني والفكري وقناة الخرطوم حالياً بدأت تستقطب خيرة الإعلاميين والفنيين وستصل للمحطات التي تضعها في أعلى قمم الجودة والتميز قريباً. -- كيجاب وونسي والاقرع ابرز المكرمين شباب الخرطوم يكرمون الرياضيين والخضريتعهد بدعم الرياضة كرم شباب الخرطوم ضمن برنامج التواصل السنوي للرياضيين الذي نظمته امانة الشباب بالمؤتمر الوطني بالولاية بدارها مجموعة من الرموز الذين اسهموا في مسيرة العمل الرياضي بالبلاد ابرزهم (بطل السباحة عبدالمجيد سلطان كيجاب ورئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضة الوزير السابق اسامة ونسي ولاعب كرة القدم حسن عثمان القرود والملاكم الاقرع إضافة الي محمد الامين بابكر ومحمد عبدالله عبدالقوي ومحمد عبد الفضيل سعيد والفريق عبدالقادر يوسف ) و كرم الرياضيين رئيس المؤتمر الوطني ووالي ولاية الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر ونائب رئيس المؤتمر الوطني محمد حسن الجعفري ووزير الشباب والرياضة بالولاية الطيب بدوي وامين الشباب بالولاية عبدالرحمن الامين مصطفي وعدد من الرموز الرياضية بالولاية وقيادات العمل الشبابي. رئيس المؤتمر الوطني ووالي ولاية الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر تعهد بدعم الرياضة لإداء دورها خدمة للوطن مؤكدا علي المضي قدما في اعلاء شأن الرياضة وثمن الخضر مجهودات امانة الشباب في الدفع بحل كافة قضايا الشباب والاسهام في خدمة المجتمع ،فيما اعرب امين الشباب بالولاية عبدالرحمن الامين مصطفي عن خالص شكر الشباب للمكتب القيادي بترفيع مجلس الشباب والرياضة الي وزارة تعني ب؟أمر الشباب رغم التقشف الذي لزم تقليص الوزارات مشيرا الي ان هذا يدل علي اهتمام الولاية باشباب ودورهم في بناء المجتمع وجدد التزام الامانة بمواصلة دعمها لقطاع الرياضة شاكرا الرموز الرياضية علي الحضور والمشاركة الفاعلة في كافة مناشط الامانة الرياضية ،وتحدث في اللقاء وزير الشباب والرياضة الطيب بدوي ونائب امين الشباب الاتحادي د.عبيد الله محمد عبيد الله وحضر اللقاء مجموعة من رموز الرياضة والاعلام. -- فى دورة انعقاده العاشرة مجلس امناء صندوق الطلاب بنهر النيل يجيز عدد من التوصيات انعقد بقاعة أمانة حكومة ولاية نهر النيل أمس الأول مجلس أمناء الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية نهر النيل برئاسة الأستاذ كمال الدين ابراهيم عبد الرحمن وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل رئيس المجلس وحضور عد من قادة العمل التنفيذى والتشريعى بالولاية تحت شعار ( ريادة – اتقان – تميز) و ناقش المجلس في جلسته تقرير اداء المجلس لإضافة الى تقرير أداء الصندوق في النصف الأول من العام 2012م وخطة النصف الثاني للعام 2012م . اكد أ/ كمال الدين ابراهيم رئيس المجلس حرصهم على الاهتمام ببرامج الصندوق ودعمها وتطويرها .مشيدا بدور الصندوق بالولاية ومساهمته الفاعلة في تثبيت دعائم الاستقرار وسط الجامعات بالولاية متمنيا المزيد من التقدم والمزيد من الانجاز لاجل الطلاب . الأستاذ محمد ابراهيم ممثل الأمين العام للصندوق شكر حكومة الولاية وامانة الصندوق لدورهم الرائد فى تطوير خدمات الطلاب مؤكداً أن الصندوق يمضي في مسيرة قاصدة وبخطى واثقة وأهداف محكمة في مجال أسكان الطلاب وبناء المدن الجامعية الجديدة ومواكبة الزيادة الكبير في أعداد الطلاب , وحث الأستاذ ابراهيم حكومة الولاية على زيادة الربط الشهري لدعم الاستقرار في التعليم العالي وإنجاح برامج الصندوق. قدم الأستاذ عبد العزيز ميرغني أمين الصندوق بنهر النيل تقرير أداء مجلس أمناء الصندوق في دورته التاسعة وتقرير أداء الصندوق بالولاية , مؤكداً استعداد الصندوق بالولاية لإسكان الطلاب الجدد والقدامى في عام دراسي جديد داعيا لضرورة أهمية رعاية المجلس لنشاط الصندوق بالولاية. فى ختام الاجتماع أجاز المجلس مشروع لائحة تنظيم أعمال المجلس بجانب اجازة توصيات تصب جلها في ضمان واستقرار الطالب الجامعي . -- قوس قُزح د. عبد العظيم أكول ناس التقانة تحية خاصة نوجهها في هذا الشهر الفضيل رمضان الخير والبركة والتقوى والمغفرة والتلاحم التوادد والتقرب زلفى إلى الله سبحانه وتعالى لأسرة جامعة العلوم والتقانة بأمدرمان، هذه الجامعة الشامخة والتي تعد شامة على جبين الجامعات الأهلية بالسودان، ولمؤسسها وحادي ركبها الدكتور الخلوق ابن أمدرمان «البقعة» المعتز محمد أحمد البرير والجامعة تمضي قدماً في طريقها المرسوم لها لتكون منارة إشعاع للعلوم الحديثة كبوابة للسودان نحو عالم معرفي مكتز بالتطبيق لأحدث ما انتجته العلوم والتكنلوجيا في العالم منذ تأسيسها في العام 1995م لتظل إحدى المنارات الجامعية الشامخة وهي تتمدد وتنشئ الكليات العلمية والتطبيقية وتستقبل الطلاب للدراسة فيها في مجالات البكالريوس والماجستير والدكتوراة من جميع أنحاء العالم وهي سانحة لنحي كل عمداء كليات الجامعة والأساتذة بمختلف مشاربهم من داخل وخارج السودان، وتجئ المنظومة الفريدة من العاملين بالجامعة وهم يمثلون التكافل الإجتماعي في أبهى صوره معانيه إنطلاقاً من قواعد ثابتة تقف عليها هذه الجامعة الشامخة جامعة العلوم والتقانة والتي صارت من الجامعات الأهلية والتي يشار إليها بالبنان وهي تمضي وتشق العباب غير عابئة بالأعاصير لتواصل رسالتها من أجل أبناء هذا الوطن الذي يستحق أن نقف جميعاً إجلالاً وتقديراً لرواده من رجلات التعليم الأهلي والأجنبي على مر الدهور والتاريخ ورمضان كريم.
