غالباً ما تبدأ الإستعدادات لعيد الفطر لدى معظم العائلات في الاسبوع الأخير من شهر رمضان ويعتبر تحضير ملابس الأطفال أولى المهمات التي تدفع الرجال والنساء إلى الأسواق لشراء أفضل الملابس لرسم ابتسامة الفرح على وجوه أطفالهم بحلول العيد، اما الحلويات فتعد من التجهيزات التي تقوم العائلات بتحضيرها والتي تتنوع من بيت إلى آخر ويكون هدفها الأساسي الحفاظ على العادات والتقاليد التي تحث على الزيارات الإجتماعية والتواصل في الأعياد. (الوطن) التقت بالمواطنة اقبال عمر وقالت إن أبرز الإستعدادات للعيد تكون شراء الملابس للاطفال وتكون لأكثر من قطعة لأن الأطفال غالباً ما يحتاجون إلى ذلك، لأن ملابسهم تتسخ بسرعة. بينما أكد المواطن عمر أحمد أن زوجته هي التي تتكفل بتجهيز ملابس الأطفال منوهاً إلى انها غالباً ما تبدأ في الاسبوع الثالث من رمضان، حيث يكون هناك بعض العروض الترويجية للتشجيع على الشراء فتستفيد منها. قال عبد الإله عثمان إن التحضير للعيد يبدأ بشراء الملابس الجديدة للاطفال بالإضافة إلى الألعاب وكذلك يتم الاتفاق على الأماكن التي سنقصدها في العيد مشيراً إلى انه يتم شراء الحلويات التي تعتبر أساسية للضيافة بحكم الزيارات التي يكون بهدف التهنئة بالعيد. من جهته رأى أمير عبده أن التحضير للعيد يكون بشراء الملابس الجديدة وكذلك الحلويات التي تكون في المنزل لا سيما أن بعض العائلات تحضر أصنافاً محددة خصوصاً من الحلويات العربية ككعك العيد المشترك بين معظم الدول وإن اختلفت نكهته وطريقة إعداده معتبراً أن أبرز سمات العيد انه يلغي الخلافات بين الناس غالباً ما ننسى المشكلات ونزيلها بسبب الأعياد، وذكر أن فرحة العيد تعد للاطفال فقط وكلما كبر المرء يقل إهتمامه بالأعياد. ويرى علم النفس أن العيد فرحة ولكن التباهي بالفرحة أمر غير مستحب لأن الله لا يجب كل محتال فخور معتبراً انه ليس ضرورياً أن الفرحة تكون بالملبس الجديد أو الألعاب والمال وإنما في القلب بأشياء أخرى كالمشاعر الطيبة التي تعد الأهم. من المحررة: العيد لا يجب أن يكون للصغار فقط فالعيد فرحة للصغار والكبار، لأن بداخل كل انسان طفلاً صغيراً يريد أن يفرح، وبالتالي حتى لو قدمت العيدية للكبار فستفرحهم لأن المسألة ليست بقدر المال المقدم بل بالفرحة0