وسط حضور كبير من القيادات تقدمهم الدكتور التجاني السيسي رئيس السلطة الإنتقالية لدارفور ثم اللواء أحمد المصباح رئيس دائرة شمال دارفور بالمؤتمر الوطني المركز العام والفريق أول إبراهيم سليمان والوزراء والمعتمدون وقيادات المؤتمر الوطني بالولاية والمحليات، ثم قيادات الأحزاب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية العريضة والحركات خاطب الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر ملتقى قيادات المؤتمر الوطني بالولاية الشامل والذي أقيم تحت شعار (تقديم السيرة لدفع المسيرة حيث ركز فيه على جوانب إصلاحية للحكم بالولاية ثم التقارب بين المؤتمر الوطني والأحزاب والحركات المسلحة الموقعة على إتفاقية السلام وغير الموقعة لتقريب وجهات النظر نحو ولاية منتجة ومستقرة، حيث رحب بالحضور مبيناً أن هذه الآيام طيبة وهي آيام التوجه لبيت الله الحرام لأداء الحج ثم نهاية فصل الخريف الناجح وهي آيام حصاد واللقاء يمثل قوة دفع مشتركة للدفع بالولاية إقتصادياً وسياسيا وإجتماعياً وملتقى للأهداف وتوحد لوسائل في أعرض حكومة عبر تاريخ الولاية حيث يهدف الملتقى للتواصل ومعرفة المستجدات وتفعيل الشورى وتقويم الأداء والتنسيق وحشد القيادات وطرح القضايا المختلفة وتعزيز التعايش السلمي وتوفير المعلومات الدقيقة للتخطيط ثم الإستثمار والتعليم وطرح ميزانية طموحة تبدأ من المحليات ثم أداء المجالس التشريعية والشعبية وحصر الثروة الحيوانية والتحضير لعيد الشهيد 21 مع مناقشة الوضع المعيشي والتمويل الأصغر والوضع الأمني والعلاقة مع الأحزاب في الحكم والمشورة وتحدث اللواء أحمد المصباح مؤمناً على هذا الطرح المتقدم الذي يتماشى مع سياسات المركز العام تمشياً مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، كما أمن عدد من قيادات الأحزاب المشاركة على قوة الطرح وأكدوا المشاركة الفاعلة بعيداً عن المواعين الحزبية الضيقة وستستمر الجلسات لمزيد من التداول والوصول لمقررات وتوصيات تخدم الولاية والوطن. وفي صباح الجمعة أمس إستقبلت قاعة الشهيد مجذوب الخليفة مؤتمر الحركة الإسلامية لولاية شمال دارفور بالفاشر في دورة الإنعقاد الثامنة وسط حضور كبير من المركز والولاية بعد سلسلة المؤتمرات القاعدية والقطاعية التي شهدتها الولاية من خلال عمل شوري وشفافية عالية تحت شعار( قيادة ملهمة ..لأمة مسلمة) وخاطب الحضور الكبير الأستاذ محمد إدريس رئيس اللحنة التحضيرية مؤكداً القفزة الكبرى لحركة الإسلامية وما تحقق من إنجازات مبشراً بنجاح الخريف مع ظهور الذهب بالولاية وتحدث المهندس عبدالله أحمد رئيس قطاع دارفور بالحركة الإسلامية مؤكداً إختلاف المؤتمر الحالي عن السابقة لإختلاف الظروف السياسية والإقتصادية للبلاد والحركة تشارك في الحكم بفاعلية عبر المؤتمر الوطني وأعلن عن دستور جديد حدد هوية الحركة وقال هنالك عمل جاد لتحقيق الغايات. وتحدث د. الجاني مصطفى من اللجنة العليا مبيناً أن المتغيرات في الدول لعربية أفادت الحركة الإسلامية حيث إعترف بها العالم كتنظيم مهم وأعلن عن قيام المؤتمر العام أواخر نوفمبر 2012م وشمال دارفور متقدمة في التنظيم وطالب الفريق أول إبراهيم سليمان بمزيد من التماسك وتوسيع ماعون الحركة . الأستاذ عثمان كبر أمين الحركة الإسلامية بالولاية أكد أن هنالك حراكاً مستمراً للحركة بالولاية والسودان عامة وقدمت شهداء كثر أخرهم الأستاذ فتحي خليل ولأأنها خرجت من الغرف المظلمة في إجتماعاتها وأصبحت تغطى إعلامياً عبر الأجهزة والقنوات وهنالك تطورات ولا خوف طالما أنها تنادي بالقرآن دستوراً للدولة وتواجه التحديات وتحقق الغايات وفق الدستور الجديد وقال لابد من تقوية الرابط الإيماني للأعضاء والغدوة الحسنة والدعوة والبلاغ مع حشد الإمكانات وطالب الأعضاء بالعمل لإبطال مفعول المخدرات الذي يسمم أفكار الشباب عبر الأسر والمجتمعات بالتربية السليمة وتعزيز الإيمان ومنع الإستهداف للشباب. -- قوس قُزح د. عبد العظم أكول بورتسودان الإبداع مما لا شك فيه أن مدينة بورتسودان ثغر السودان الباسم من المدن المهامة في بلادنا ولها دورها في كل اوجه الحياة ويحمد لها أن المدينة التي تتنفس إبداعاً ورونقاً وجمالاً ويشهد لها التاريخ بأنها قدمت للبلاد أفذاذ الرجال في شتى المجالات العلمية والسياسية والإجتماعية والرياضية والفنية والإبداعية وتميزت بورتسودان بأنها من أجمل المدن السودانية ويشار اليها بالبنان في مجال الأناقة والنظافة والبهاء، كما أن المدينة قد تغنى لها المغنون وكتب فيها الشعراء أجمل القصائد «عروس البحر يا حورية يا بورتسودان يا حنية .. من قلبي التايه في حبك .. بهدي سلامي والف تحية».. ويحمد لواليها الحالي الأستاذ محمد طاهر ايلا وهو من أبناء المدينة البررة قد عمل عملاً دؤوباً من أجل إعادة المدينة إلى سابق سحرها ورونقها ولأنه أحد فلذات أكباد هذه المدينة الساحلية الساحرة فهو يعلم خباياها جيداً لذلك عمل أناء الليل وأطراف النهار من أجل أن ينهض بالمدينة وخلال فترة وجيزة صارت بورتسودان هي عروس الشرق بحق وحقيقة وقد علمت من أحد اعيان مدينة بورتسودان وهو شيخ العرب بكري محمد احمد ابو القاسم صاحب أفراح ابو القاسم للمناسبات ومحلات «مازيناس» بديم المدينة انه سعد بموافقة الوالي على مشروع تكريم نخبة من الرموز الفنية من بينهم الفنان الشامخ صلاح بن البادية والفنان الكبير اسماعيل حسب الدائم والشاعر المرهف الأستاذ مختار دفع الله والعازف القدير عضو اتحاد الفنانين السابق والذي اقعده المرض «أحمد عابدون» المصري والملحن الأستاذ محمد عبد القادر والذي تعاون مع حمد الريح ونادر خضر ووليد وآخرين وكلهم قدم للفن لأكثر من ثلاثين عاماً وتأتي فكرة التكريم بإقامة مهرجان كبير في بورتسودان برعاية الوالي وكبار الرأسمالية الوطنية عبر أمسية غنائية وأمسية شعرية وذلك في شهر نوفمبر المقبل وأننا إذ نشيد بالفكرة نتمنى أن يواصل المجتمع المدني مبادراته الطيبة في تكريم المبدعين السودانيين أحياء وقبل إنتقالهم للرفيق الأعلى فلهم منّا التحية والتقدير.