خاطبت وزيرة التوجيه والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم الاستاذة مشاعر احمد الامين الدولب صباح امس الاول بمحلية جبل اولياء برنامج تنزيل الحزم الاجتماعية على المستوى القاعدي الذي نظمته الوزارة بالتنسيق مع المحلية بحضور معتمد جبل اولياء الاستاذ بشير القمر ابوكساوي وقيادات العمل الاجتماعي بالوزارة والمحلية وإشتمل البرنامج على توزيع بطاقات تامين صحي ودعم خلاوي وقوافل للتوعية المجتمعية والصحية ودعم اسر فقيرة ودعم ل150 زيجة . حيث اكدت الوزيرة ان هذا البرنامج يسعي الى تحقيق التواصل القاعدي مع المحليات والاجهزة الشعبية والمنظمات وذلك لضمان تنفيذ برامج الحزم الاجتماعية وتحقيق العدالة الاجتماعية ومن ثم الاكتفاء مشيرة ان البرنامج يضم مجموعة من الحزم الاجتماعية وهي تتمثل في تقديم الدعم المادي المباشر للاسر الفقيرة سواء للمراة او الطفل او الطلاب وذلك من خلال الكفالة والوجبة المدرسية ودعم الاشخاص ذوي الاعاقة وتقديم خدمات التامين الصحي ل300 اسرة فقيرة بجتنب توسيع مظلة التغطية الشاملة لتشمل كافة مواطني الولاية مشيرة ان المظلة الاكبر هي المبادرة الاجتماعية التي سنسعى من خلالها لإخراج الاسر من دائرة الفقر الي دائرة الانتاج من خلال مشروعات التمويل الاصغر وتشغيل الخريجين كما خاطب البرنامج معتمد محلية جبل اولياء بشير القمر ابوكساوي مشيداً بالخطوة التي اتخذتها الوزارة بتحقيق التنسيق والتواصل من خلال 100 يوم عمل اجتماعي تنفيذ انشطة وبرامج بتواصل مباشر مع المواطن . الجدير بالذكر ان البرنامج استهدف توزيع مايزيد عن ثلاثة الف بطاقة تامين صحي ودعم مائة وخمسين زيجة بمبلغ 150 الف جنيه وتوزيع قوت الخلاوي لعدد 30 خلوة بالمحلية بجانب تسيير قافلة الخير لقرى اراك صالح ونعيم وعسيلي واراك الكاتب ودعم اسر فقيرة ضمن المبادرة الاجتماعية وتمليك مشروعات انتاجية لانتاج الدواجن . -- الجمعة القادم آخر يوم لتفويج حجاج دارفور من المدينة إلى مكةالمكرمة المدينةالمنورة : عوض احمدان أشار رئيس وحدة التفويج بقطاع دارفور بمركز المدينةالمنورة الأستاذ/ احمد ادم الزين إن خطة التفويج تقوم عادة على عدد من المحاور المهمة ، يأتي في أولها العمل على إعادة بناء وتماسك الأفواج من جديد ، دون الاعتماد على المعلومات المسبقة ،إذ أن كثيراً من الأفواج يطرأ عليها بعض التغير بنقص عدد الحجاج أو زيادتهم فالاحتكام لكشوفات الوصول النهائية أمر مهم لوضع خطة التفويج . مؤكداً أن عمل التفويج يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعمل وحدة الإسكان ،فالحجاج الذين يتم تسكينهم بالمدينة يجري تفويجهم إلى مكة أو السودان طبقاً لمعادلات بين الوحدتين ،إعتماداً كلياً على تاريخ وصول الحجاج إلى المدينةالمنورة حيث يتم ترحيلهم وفق زمن وتاريخ معلوم تجنباً لعدم إحراج القطاع أو إلقاء أي تبعات مالية أو إدارية عليه ،لذلك يكون إعداد الكشوفات ومراجعة الجوازات والوثائق ومطابقتها قبل وقت كاف بمكتب السودان ومن ثم معالجة أي مشكلات طارئة قبل أوان انطلاقة قوافل التفويج ،من جانب آخر أوضح رئيس وحدة التفويج بمركز المدينةالمنورة إن عمل الوحدة يخضع دائماً لإحصاءات دقيقة تنسيقاً تاماً مع مكتبي السودان والوكلاء الموحد يتم على أثره طلب الباصات التي يحتاجها القطاع لتفويج حجاجه ، وان الترتيب لذلك يجري طوال أيام الحج . إلى ذلك أكد الأستاذ/ احمد ادم الزين أن تفويج حجاج القطاع من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة بدأ فعلياً صباح الاثنين 22 ذو القعدة 1433ه الموافق 8 أكتوبر 2012م بدفع ستة أفواج قوامها 267 حاجاً من شمال دارفور تم وصولهم بالفعل إلى مكةالمكرمة سيعقبها تفويج 15 فوجاً اليوم الأربعاء يمثلون حجاج غرب ووسط دارفور ثم 19 فوجاً تتبع لغرب دارفور و6 أفواج لولاية شمال دارفور بينما يأتي تسيير الرحلة الأخيرة التي تضم 23 فوجاً يوم الجمعة القادم منها 13 فوجاً لولاية جنوب دارفور و10 أفواج من ولاية شرق دارفور وفوجاً واحداً من شمال دارفور ، ليسدل قطاع دارفور الستار بتفويج حجاجه خلال الموسم الأول الذي يمثل حوالي 77% من حصة القطاع ،فقد اكتملت الاستعدادات لاستقبال حجاج الموسم الثاني لزيارة المدينةالمنورة ومن ثم ترحليهم إلى السودان عبر المنافذ المختلفة بعد انتهاء أعمال الحج . -- هل أخطأ المشرع أم أصاب أهل فاشر السلطان..؟ جمع كبر بين الولاية ورئاسة المؤتمر الوطني وأمانة الحركة الإسلامية بمبررات قوية من شورى شمال دارفور كتب: حمزة علي طه لم يكن مؤتمر البحركة الإسلامية بولاية شمال دارفور تقليدياً أو عادياً فقد عكس العديد من السمات التي يتمتع بها الإسلاميون بتلك الولاية الكبيرة والمميزة في نشر الدعوة الإ سلامية منذ عهد السلطان علي دينار أبو ذكريا حين كانت بعثة شمال دارفور مميزة في الأراضي المقدسة وقد إنعك ذلك السلوك على كل مواطني ولايات دارفور وشمالها على وجه الخصوص، لذل الحركة الإسلامية بتلك الولاية تأوي رجال خلص للدعوة الإسلامية ويتمتعون بشخصيات نافذة حتى على مستوى المركز وقد كنا شهوداً على مقررات مؤتمر الحركة الإسلامية صباح الجمعة الماضية والذي إستمر في يومه الأول حتى الثالثة صباحاً ثم إنعقدت ذات الجلسة اللليلية لتستكمل الصباح حتى منصف يوم السبت وذلك لأن القوانين كبلت المؤتمرين في إختيار الأمين العام وهو الفاعل الأول في مسيرة الحركة وأنشطتها والمشرع الذي وضع القانون وهو بشر مثله مثل أهل دارفور الذين كسروا قيد التشريع قال لا يمكن لشخص أن يجمع بين رئاسة المؤتمر الوطني ورئاسة الحركة الإسلامية ويكون والياً للولاية وقد تم تنفيذ هذا الأمر في عدد من الولايات والمحليات، كما لا يسمح القانون بأن يستمر الشخص الواحد في منصب لثلاث دورات متتابعة ومنع عدد من القيادات في الإستمرار بسبب هذا القانون والمبررات لتغيير الوجوه وخلق قيادات جديدة والسماح لعنصر الشباب بالتوغل في المناصب العليا لمزيد من الصقل وضخ دماء في جسد الحركة الإسلامية وهي تقوم برسالة كبيرة في الدعوة الإسلامية بالداخل والخارج والمتغيرات في الدول العربية جزء من مهمتها وجعلت من المؤتمر الوطني ذراعاً قوياً في الحكم والسياسة وهنا الأمر صحيح ومهم. ولاية شمال دارفور ولاية كبيرة بها 18 محلية وبها مناطق صعبة الإدارة وعرة وبها التمرد وحدودها مع دولة جنوب السودان الجديدة وولايات جنوب دارفور وشمال وجنوب كردفان وكلها مناطق تمرد وحركات مسلحة ومع كل تلك المعطيات فولاية شمال دارفور هي الأن الولاية الثالثة يعد الخرطوم والبحر الاحمر من حيث الحركة العمرانية، والأن بها (الذهب) الذي ظهر في ثلاث محليات ويدر دخلاً عالياً للولاية رغم تمركز بعض الحركات المسلحة والحدود الفاتحة مع تشاد وإفريقيا الوسطى وليبيا، ثم أن ولاية شمال دارفور بها (العطرون) والذي يمثل أعلى موارد الدخل للولاية وهنالك حقلين للبترول كيلو 12 (أ) و (ب) وسيتم فيهما التنقيب قريباً والولاية تبشرت خيراً بعودة العلاقات مع دولة جنوب السودان لأن حدودها مفتوحة مع الجنوب وصادرات الولاية من الإنتاج الزراعي والرعوي والولاية شهدت أعلى خريف هذا العام سوف تصدر لدولة الجنوب وتدر دخلاً عالياً كما الحدود الطويلة بين الولاية ودولة الجنوب والتي كانت تنتشر فيها القوات المسلحة على طول شريط طويل ستدخل القوات بعد السلام الأخير حسب مقررات أديس أبابا الأخيرة لتحمي الدواخل وتحمي مناطق الإنتاج والمواطنين وكل ذلك حدث لأن الوالي عثمان محمد يوسف كبر شخصية قيادية وبكاريزما خاصة جداً لا يمكن أن يفرط فيه شعب شمال دارفور وقد جعل من إدارة الولاية أمراً سهلاً بالشورى والديمقراطية وقبول الآخر وإشراك كل القبائل والأحزاب والحركات في كل مستويات الحكم وهو مقبول حتى من المعارضين لنظام الحكم بالبلاد وبدرجة عالية جداً لهذا عندما إعتذر( كبر) عن رئاسة الحركة الإسلامية عارض هذا الأمر كل المؤتمرين داخل قاعة الشهيد د. مجذوب الخليفة الكبيرة بالفاشر ووفد المركز شاهد هذا المشهد وهم يحملون القانون واللوائح التي تمنع إستمرارية (كبر) وجمعه للمناصب الثلاثة وقالوا سننقل كلما سمعناه وشاهدناه للمركز ليقول كلمته، لكن المؤتمرون قالوا كلمتهم لن نرضخ لقوانين المركز ولن نسمح لكبر بالتنازل بالقانون وغيره وقالوا نحن الذين نحدد إستمراريته من عدمها وهو عليه بإمرة الجماعة بالولاية أولاً والمركز مقدور عليه ولن نختلف معه ، ورفعت الجلسة ومنح (كبر) وقتاً ليستخير نفسه في هذا الأمر وغادر القاعة في الساعات الأولى من الصباح وعاد بعد المداولات التي رفضت تخليه لمنصب الأمين العام وقبل المنصب على أن تكوَن لجنة وتكتب ذلك كتابة للمركز بالخرطوم ويعلم المركز أنه لم يأت طلباً في المنصب وهو زاهد لكن الولاية تحتاج لجمعه للمناصب وهي لن تتحمل خلافات أكثر مما حدث مسبقاً وما قاله الفريق إبراهيم سليمان في الجلسة حاول أن يبلعه عندما سمع القاعة تدوي بالتصفيق ل(كبر) وترفض ما قاله ،حيث قال إن الأنصار أضاعوا حزب الأمة والخاتمية أضاعوا الإتحادي الديمقراطي وسيضيع المؤتمر الوطني الحركة الإسلامية أو العكس ولم يقبل هذا الراي، وقال أهل الحركة الإسلامية بشمال دارفور كلمتهم والقانون ليس مصنوع من صبة الأسمنت ولايقتلع من طرف جبل حتى لا يعدل للضرورة ،وشمال دارفور جاءت ب(كبر) للضرورة وبمبررات مقبولة ولا (إنكسرت الكباية ولا تدفق الفيها) والمركز في العين والرأس والقوانين محفوظة والنفوس متطايبة وهذا دليل عافية للحركة الإسلامية التي عادت بقوة بعد نوم عميق وعمل في الظل وإجتماعات في الظلام وقرارات في الرسائل عبر الsms وقدمت مؤترات قوية جداً خاصة في الخرطوم وشمال دارفور ومحلية بحري كجزء من ولاية الخرطوم والتي قدمت مؤتمراً أنموذج في الترتيب والإنضباط والشورى بقاعة الخارجية بكافوري. -- قوس قُزح د. عبد العظيم أكول سفير فوق العادة لاشك أن سفراء السودان المنتشرين في كل أرجاء الدنيا يمثلون السودان بكل خصائصه المتفردة وهم يحملون قيم ومثل وموروثات الأمة السودانية على مر الدهور والأجيال ويحملون السودان البلد الجميل والبديع بأهله في حدقات عيونهم وأهل السودان هم الذين باهى بهم الشاعر الراحل اسماعيل حسن (ود حد الزين) بين الامم وهو القائل بلادي أنا بلاد ناساً بكرموا الضيف وحتى الطير يجيها جيعان من أطراف تقيها شبع ويقول في شاعرية موغلة في الإبداع الفطري سافر في بحار شوقهم زمان عقلي .. أقول بعضي... الاقيهم .. تسربوا في مسارب الروح.. بقوا كلي.. وكان ما جيتا من زي ديلا وآآسفايا واما ساتي وأزلي .. تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما أهلي صحيح أن كل أهل السودان هم أهل حارة يكرمون الضيف ويغيثون الملهوف ويعينون على نوائب الدهر وتعين أن سفراء السودان في كل الدول يحملون شيم أهل السودان التي أوردها الراحل ود حد الزين لذلك لم استغرب لما ظل يقوم به الأستاذ كمال حسن علي سفير السودان بجمهورية مصر العربية تجاه أبناء السودان فقد علمت بانه يعمل إناء الليلة وأطراف النهار لأجل أبناء السودان ولا يغمض له جفن حتى يقضي حوائج الذين يفدون إليه في السفارة وما أكثرهم والحق يقال فمكتبه مفتوح على مصراعيه للجميع، وقد تشرفت بمقابلته بمكتبه بمعية زميلي الدكتور ابراهيم آدم فاستقبلني هاشاً باشاً وشعرت باني أمام (سوداني) بحق يجسد لنا السودان ونحن في المهجر لسبب او لآخر ولم استغرب فيه ذلك لأنه مثلنا نشأ وترعرع في مدينة كوستي الجميلة حاضرة بحر ابيض ودرس معنا في مدارسها حتى القوز الثانوية وكمال رجل تقي وورع ويحمل قلباً كبيراً وهو خير ممثل لنا في الخارج نسأل الله أن يمنحه الصحة والعافية وأن يجد التعاون من قبل الجميع حتى يقوم برسالته تجاه وطنه خير قيام.