قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبدالسلام إن الاتفاقية التي وقع بأديس أبابا بين الشمال والجنوب تمت تحت ضغط دولي برنامج زمني يحدد لحل الأزمة لذلك فضل الوطني حل الأزمة وأضاف عمر في المنبر الدوري لأمانة الشباب بالشعبي أن حرمان الجنوبيين من امتلاك جنسية مزدوجة جعلهم أسيرين لإسرائيل . مبيناً أن الجنوبيين ليسوا أجانب بل هم حماة لسيادة الدولة السودانية وأصلاء في الوطن مطالباً بفتح الحدود لأخذ الجنسية لنتمكن من التطور والتواصل بين الشعبين وقال إن الاتفاقية أهملت أبيي وجنوب كردفان والنيل الأزرق وأن الحرب الدائرة الاَن في كادقلي إحدى إفرازتها توتر العلاقة بين قطاع الشمال والوطني. وأضاف أن الوطني لم يوقع الاتفاقية إلا لتفادي العقوبات وإحراج قرارات المجتمع الدولي مبيناً أن الوطني ركز على الجانب الاقتصادي بالحريات الأربع التي وقعوها واضاف عمر ان هنالك تيار داخل الوطني يعمل على مسمع ومرأى ويهاجم الاتفاقية ويتولى التعبئة ضد الجنوب والحريات الأربع وأضاف نحن الاَن في معركة أساسية هي الديمقراطية والعدالة والحرية، وحزم الشعبي أن التعبير هو الحل لكل القضايا وأوضح أن ملتقى كادقلي دعت إليه أحزاب موالية للحكومة لايجاد مخرج للازمة وأن الأحزاب المشاركة ليس لها وجود كبير في ظل غياب الحزب الشيوعي السوداني والشعبي والأمة القومي وأصبح الملتقى لأهل السلطة ولم يقدم جديد وسيكتب لها كما كتب لاتفاقية الدوحة ودعا لحكومة قومية بمشاركة كل الأحزاب وقال لنا رؤية واضحة هي ذهاب النظام ونفي عمر ارتباط قطاع المشال بالجنوب.