[email protected] 0912364904 لابد من التفريق بين الاجتهاد والفتوى. بيد أن كثرة الفتاوى، تفسد الوقار، وتهزم متانة وتمتين الأمر الملزم للأمة. ٭٭٭ أما الاجتهاد فهو أمر محمود في الدين.. إذ أنه ضرب من ضروب إعمال العقل، وفق ضوابط شرعية. ٭٭٭ ولكن ما يثير الدهشة فعلاً، نزعة الاهتمام الزائد لدى العلماء بالولوج «بدون رفق» في قضايا من صميم اهتمام «القوارير». ٭٭٭ إن قانون الأحوال الشخصية في مسألة الزواج، محكم وجيد.. ولكن ظهور أفكار الزيجات الجديدة «الإيثار والمسيار».. ولو أنها لا زالت في منطقة رمادية ما بين التحليل والتحريم. إلّا أنها تُفرغ الزواج وفق ضوابطه المعروفة، من مضامينه، فتسحب الزواج من مؤسسة «المودة والرحمة» إلى مؤسسة المصلحة والمنفعة..!. ٭٭٭ إن معادلة الزيجات الغريبة، هي ببساطة «المتعة مقابل ضل الراجل»..!. وفي ذلك امتهان للمرأة كبير وخطير. ٭٭٭ أما أم الكوارث - لا سمح الله - فتتمثل فيما يتردد هذه الأيام من أفكار حول «زواج القاصرات». ٭٭٭ لو حدث ذلك.. فإنه سيكون الاسترقاق، في ثوب «جديد»..!. وهذا ما لا يقره شرع، ولا يرضاه الله، ولا رسوله.