كشفت دائرة المرور السريع بالإدارة العامة للمرور عن وقوع نحو 13 حادثة خلال فترة العيد وأكدت أن أغلب تلك الحوادث كانت خارج عملية تفويج المركبات السفرية. اللواء حسن آدم مدير دائرة المرور السريع قال إن تفويج هذا العام شهد انخفاضاً عن وقوع الحوادث، عازياً ذلك للانتشار الواسع لقوات المرور السريع، لكنه أشار لوجود معوقات أصابت العملية أرجعها لتفلت بعض سائقي المركبات وعدم التزامهم بضوابط التفويج علاوة على عدم تغطية الرادارات لبعض الولايات وأظهر تقرير قدمه اللواء حسن نسبة عالية لوفيات الشباب في الحوادث المرورية جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته قيادة المرور بسوبا أمس. إلى ذلك قطع اللواء عبد الرحمن حسن عبد الرحمن مدير الإدارة العامة للمرور بنجاح عملية التفويج وقال إنها حققت النجاح المطلوب. وأضاف إنها خلقت نوع من الرضا وسط المواطنين بالرغم من زيادة المركبات إلا أن هذه الزيادة لم تكن بسبب في ارتفاع الحوادث، ولم تكن هناك حوادث مربوطة بعملية التفويج، ومن جانبه كشف اللواء الطيب عبد الجليل مدير شرطة مرور ولاية الخرطوم عن معدل وفيات الحوادث بالولاية والذي تصل إلى نحو 4 وفيات يومياً لافتاً إليى أن عطلة العيد شهدت حوالي 81 حادثة موت و 73 أذى جسيم، وشكى عبد الجليل من عدم التزام بعض سائقي الشاحنات بالسرعة المحددة داخل المدن مطالباً بضرورة تحديد سرعتها سيما التي تستخدم كبري المنشية. -- لص يتسلق منزل للسرقة فيسقط على طفل ويكسر قدمه الخرطوم/ نجوى خالد تسلل لص إلى منزل معلمة بمايو ثم سقط فوق طفل وكسر رجله وتم نقل الطفل إلى المستشفى بعد استخراج أورنيك 8 الجنائي، وتم فتح بلاغ في مواجهة اللص تحت المادة 931 الجدير بالذكر أن اللص من معتادي السرقات النهارية وسبق وتم القبض عليه ومحاكمته. -- امرأة تعتدي على جارتها الحبلى (بالبونية) الخرطوم/ نجوى اعتدت امرأة على جارتها بالضرب (بونية) على بطنها وهي حبلى في شهرها الثامن ما سبب لها الأذى الجسيم وتم نقلها إلى مستشفى بشائر بعد استخراج إورنيك 8 الجنائي وفتح بلاغ في مواجهتها تحت المادة 931 وفي حيثيات البلاغ حدثت ملاسنات حادة بين المتهمة والشاكية بسبب الأطفال عندما أخذ الأول لعبة تخص ابن المتهمة وذهبت لها في منزلها وتعدت عليها بالضرب وذلك بمنطقة مانديلا. -- لص يتسلل لمنزل مواطن ويستولي على سراير الخرطوم: نجوى أوقعت محكمة جنايات حي النصر برئاسة القاضي موسى آدم محمد حكماً قضى بالسجن لمدة شهر والجلد 40 جلدةً للمخمور تمكن من سرقة سرائر نهاراً بمايو وتعود التفاصيل بعد خروج الشاكي من منزله لشراء حوائجه من السوق تمكن اللص من التسلل إلى المنزل وأخذ 2 سرائر من منزل الشاكي تم فتح بلاغ في مواجهته تحت المادة 471-87 في القانون الجنائي السكر والسرقة. -- مواطن يفقد حقيبة بها مبالغ مالية الخرطوم - نجوى تقدم مواطن ببلاغ لقسم شرطة حي النصر أفاد فيه بأن مجهولاً تمكن من سرقة حقيبة بها مبلغ من المال يقدر ب 500 جنيه وجهاز موبايل نوكيا بقيمة 450 جنيه وملبوسات أطفالية وثياب نسائية، تم فتح بلاغ بالواقعة وتم القبض على المتهم ودون بلاغ في مواجهته تحت المادة 174 من القانون الجنائي المتعلق بالسرقة وبعد اكتمال البلاغ تم تحويل البلاغ للمحكمة للفصل فيه حيث تم وضعه أمام مولانا موسى آدم محمد. -- استجواب المتهمين في قضية قتيل النيل الخرطوم: أشواق هاشم استجوبت محكمة جنايات الكلاكلات برئاسة القاضي محمد المعتز متهمين في قضية قتيل النيل؛ حيث أفاد المتهم الأول والثاني في أقوالهم بأنهم في يوم الحادثة توجهوا إلى النيل بمنطقة الشجرة وقابلهم المرحوم في الطريق، وذهب معهم، وعندما وصلوا أراد المرحوم شرب قهوة وذهب ليتناولها ولكنه لم يعد.. وعندما تأخر الوقت غادر المتهمون المكان وذهبوا إلى أسرته وأكدوا لهم بأنه لم يعد وبعد مرور ثلاثة أيام من الحادثة توجهوا إلى قسم شرطة الشجرة لفتح بلاغ بأنهم فقدوا شاباً، وأكدت لهم الشرطة بأن هنالك شاب تتطابق عليه الأوصاف تم العثور عليه داخل خور بالقرب من كبري الدباسين وقد نفوا كل أقوالهم من يومية التحري والاعتراف القضائي وجاءت أقوالهم نسبةً لضغوط. كما نفى المتهم الثالث جملةً وتفصيلاً عن عدم مرافقته لهم وأنه قد تقدم باعتذاره بأنهم حضروا إليه إلا أنه اعتذر. وقامت الشرطة باتخاذ كافة الإجرات القانونية وتحويل الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وجاء قرار الطبيب الشرعي بأن المرحوم تعرض لعدة ضربات في رأسه تسببت في حدوث نزيف حاد. -- سائق حافلة يهدد كمسنجي بالسكين الخرطوم (الوطن) نشب خلاف بين سائق حافلة وكمسنجي بسبب تحصيل الموقف وتطور الخلاف، فقام الكمسنجي بتهديد السائق بالسلاح. تم فتح بلاغ بقسم شرطة الكلاكلة وأفاد الكمسنجي في بلاغه أنه يعمل بموقف الكلاكلة القبة وأن المتهم يعمل سائقاً وبدأ في تحصيل قيمة شحن العربات لعدم حصوله على سيارة للعمل بها، وطلب الشاكي والذي يعمل بالموقف من السائق ترك العمل لأنه خاص به إلا أن السائق رفض ذلك وقام بتهديده بسكين. تم تدوين بلاغ بالواقعة تحت المادة 061 من القانون الجنائي بقسم شرطة الكلاكلة. وبعد تحويل البلاغ للمحكمة تم شطبه. -- السجن لسارق ملايات الخرطوم: نجوى خالد أصدرت محكمة جنايات حي النصر برئاسة القاضي مصطفى محمد عثمان حكماً بالسجن لمدة شهر لسارق ملايات بسوق مايو وتعود التفاصيل إلى دخول الشاكي إحدى المطاعم لتناول وجبة الفطور وترك طاقة من الملايات بالقرب منه، دخل لص إلى المطعم وأخذ الملايات و هرب وعند مطاردته أفلح الشاكي من القبض عليه، وتم فتح بلاغ في مواجهته تحت المادة 471 من القانون الجنائي المتعلقة بالسرقة. -- كبسولة قانونية (1) علم القاضي هناك قاعدة قانونية معمول بها لدى كافة الأنظمة والدوائر القانونية تقضي بعدم حكم القاضي بعلمه الشخصي، وإنما تقضي المحاكم في النزاعات المطروحة أمامها بناءً على ما يتوفر لديها من بينات. والمحكمة عادة ما تبحث على الاطمئنان في حكمها، لذا فإنها تعمل وتجتهد وتبحث في الأدلة المتوفرة أمامها حتى تصل من خلال مناقشتها لها إلى نتيجة أو تقرير يشكل الحكم وحيثياته. ومسألة الاطمئنان هي مسألة نسبية لا يمكن وضع معيار محدد لها أو قاعدة تستند عليها المحاكم عند إصدارها للأحكام وحسمها العادل، لذلك فإن السلطات الاستئنافية عادة ما لا تتدخل فيها أي في هذه المسألة. ولكن في ذات الوقت لا نستطيع أن نحد من سلطة المحكمة الاستئنافية في التدخل في الوقائع والعناصر التي قادت محكمة الموضوع إلى الاطمئنان عند أخذها بأقوال شاهد على سبيل المثال، وما حملها على وضع الثقة في هذه الأقوال ومن هذه العناصر التي تدفع المحكمة على قبول أقوال الشاهد لابد من الكشف أولاً عن المحكمة، وما هي وسائل تلقيه لها وثانياً عن ما يشاع عنه من حسن الخلق. وأخيراً ما مدى تردده عند أدلائه بأقواله. فإذا لم تتوفر هذه العناصر في أقوال الشاهد فيمكن للمحكمة أن تطرحها جانباً والمحكمة الاستئنافيه لها أن تتدخل في هذا الشأن، ولكن في الجوانب التي تتعلق بشأن تقييم ووزن البينة. عليه فإن تقدير أقوال الشاهد مسألة موضوعية يخضع للسلطة التقديرية للمحكمة وتعتمد في الأساس على مظاهر السلوك للشاهد الذي يدلي بأقواله أمامها. ومن الأقوال التي تطمئن عليها المحكمة في القضايا الجنائية أقوال المحتضر؛ وهي تلك التي تصدر عن المحتضر - المجني عليه- قبل أن يفارق الحياة - فيجوز قبولها في الإثبات مع ضرورة توفر بينات أخرى تعضدها خاصة وأن العقوبة الصادرة في مثل هذه الجرائم قد تصل إلى الإعدام. نواصل وشكراً ،،،،