أكد الشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية أن الحركة ماضية في تنفيذ إستراتيجيتها التي وضعتها في السابق، وأمن عليها مؤتمرها الثامن فيما يختص بالتعايش الديني وحفظ حقوق الأقليات واحترام الأديان معيارها في ذلك الحقوق والواجبات على أساس المواطنة وحرية المعتقد وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأمانة العامة أمس بقاعة الشهيد الزبير ان المؤتمر الثامن وضع إطاراً للمعالجات الاقتصادية وتحسين معاش الناس بالعديد من الأدوات والوسائل المتاحة وأشار إلى أنهم يسعون إلى تطوير العلاقة مع الجنوب لجوار آمن وتبادل المنافع وتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين. ونفى الزبير أن تكون هناك تدخلات أو تأثيراً على ما جرى في المؤتمر العام، مؤكداً أن الجميع مارس حقاً شورياً وبشفافية عالية مبيناً أن ما يدور في هذا الأمر محض كذب وتشويه ولا يشبه الحركة الإسلامية وتجربتها وتاريخها، و أكد الزبير على أهمية ممارسة النقد الذاتي والنصح والشورى والأوبة للمساجد والمؤسسات الدعوية لإشاعة روح التدين في المجتمع السوداني، مبيناً أن الأمانة العامة الجديدة ستسعى إلى تحقيق شعار المؤتمر العام الثامن وهو ( نصنع النهضة ونقود التغيير) وفي السياق أكد البروفيسور إبراهيم أحمد عمر أن الهيئة القيادية لا تتغول على صلاحيات الأمانة العامة موضحاً أنها جسم تنسيقي بين المؤسسات والهياكل. من جانبه أكد مهدي إبراهيم رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية سعي الحركة إلى تجديد معاني الدين لهداية الفرد والمجتمع. وأشار إلى اهتمامهم بالحركات الإسلامية في العالم، لافتاً إلى أن الهم الوطني يأخذ أولوية من حيث تحقيق الاستقرار للبلاد ووحدتها وتحسين سبل كسب العيش للمواطنين. وأردف قائلاً نحن لسنا في أرض معزولة وهمنا إقامة ميزان العدالة الدولية والمساواة ورفع الظلم عن الشعوب والدول وتوحيد المعايير وليس تعددها.