أكد الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية علي أهمية ممارسة النقد الذاتي والنصح والشورى بشفافية والأوبة للمساجد والمؤسسات الدعوية لإشاعة روح التدين في المجتمع السوداني . وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمركز الزبير للمؤتمرات بالخرطوم أن الإمانة العامة الجديدة للحركة الإسلامية ستسعى إلى تحقيق شعار المؤتمر العام الثامن وهو ( نصنع النهضة ونقود التغيير) . ونوه إلى إتجاه الحركة خلال المرحلة المقبلة الى الإهتمام بمعاش المواطن وتحسين الوضع الإقتصادي ومضاعفة الخدمات للشعب السوداني . وقطعت القيادة الجديدة للحركة الإسلامية إختيارها بشفافية دون ممارسة ضغوط أو وصايا علي أعضائها . وقال الأمين العام للحركة الإسلامية أن النقد الذاتي والمطالبة بالتصحيح والأوبة مردها الحرص علي مستقبل الحركة الإسلامية منوهاً إلى أن المؤتمر العام الثامن للحركة كان حراً . وأكد الزبير أحمد الحسن وقوفه مع التقارب بين الإسلاميين ودعاة الوحدة لافتا النظر الى أن هناك شبه تطابق في الأصول الفكرية مع الإسلاميين الآخرين . وفى ذات الخصوص أكد بروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثامن للحركة الإسلامية في المؤتمرالصحفي الذى عقد اليوم بمركز الزبير محمد صالح للمؤتمرات على حرصهم على التقارب مع الطرف الآخر للحركة الإسلامية منوها الى أن اللجنة التحضيرية وجهت 7 دعوات لقيادة المؤتمر الشعبي للحضور شملت د. حسن عبدالله الترابي الأمين العام للحزب ومساعده إبراهيم السنوسي و د. عبدالله حسن أحمد وعبد الله دينق ويس عمر الإمام وموسى المك كور . وقطع بشفافية المؤتمر العام والحرية التي تمتع بها أعضاء المؤتمر في إبداء آرائهم لافتا النظر الى أنه قد جرى تصويت حول التعديل في دستور الحركة الإسلامية حيث صوت 1800 مع التعديل و 600 ضده . وأكد حرصهم على وحدة الصف من خلال ممارسة الشورى بصورة أمينة وصادقة والإذعان لرأي الأغلبية دون إملاء لرأي معين . من جانبه أكد مهدى إبراهيم رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية سعي الحركة إلى تجديد معاني الدين لهداية الفرد والمجتمع . وأشار إلى إهتمامهم بالحركات الإسلامية في العالم لافتاً إلى أن الهم الوطني يأخذ أولوية من حيث تحقيق الإستقرار للبلاد ووحدتها وتحسين سبل كسب العيش للمواطنين . وأردف قائلاً نحن لسنا في أرض معزولة وهمنا إقامة ميزان العدالة الدولية والمساواة ورفع الظلم عن الشعوب والدول وتوحيد المعايير وليس تعددها .