السفير الإيراني بالخرطوم السيد جواد تركبادي أراد أن يرتدف السودان في سرج إيران..!. والمستفيد هي الدولة الفارسية، وليس السودان بأي حال من الأحوال. ٭٭٭ كيف ..؟!. ٭٭٭ دولة إيران تعاني من عُزلة دولية خانقة، على مستوى المجتمع الدولي.. وحتى من جيرانها.. ٭٭٭ إنّ فقدان البوصلة في دولة أحمدي نجاد، جعلت هذا البلد، الذي شهد ثورةً عظيمةً ضد الاستبداد، قادها الإمام الخُميني، وعلى أثرها سقط «شرطي أمريكا» في المنطقة، وأحد أبرز أساطين الديكتاتورية في العالم الشاه محمد رضا بهلوى .. نجاد الآن يُعيد دولة الاستبداد، في ثوبٍ مدنيٍ مبين.. إذ أنّ فقدان البوصلة جعل من إيران حليفاً لنظام البطش والابادة، في دمشق..!. كيف ل«إيران الخميني» أن تتحالف مع قاتل شعبه..؟!. والثورة الإيرانية كانت ضد ديكتاتور سفاح وقاتل..؟!. ٭٭٭ إنّ استعراض العضلات الذي قامت به طهران في البحر الأحمر قبالة المواني السودانية عقب الاعتداء على اليرموك، لا يقل عن السلوك الذي انتهجته الدولة المعتدية.. وحديث (كرتي) في هذا الجانب يمثل نوعاً من الرفض البارد والإحتجاج المُبطن، على أن تحريك الأسطول الإيراني هو نفسه إعتداءً يستوجب الإدانة..!. وهو فعلٌ أفاد إيران وأضرّ بالسودان. ٭٭٭ سعادة السفير.. لا تخرج عن الدبلوماسية ولا تتجاوز حدود الأعراف..!. ٭٭٭ نحن دولة تنشد الاستقرار والبناء والنماء.. ونسعى للمواءمة بين المبادرات والمصالح في إطار الاحترام المتبادل. ٭٭٭ أما أنتُم ، فلكم مطامح ومطامع، نحن غير معنيين بها. كما لكم مخاوف وتناقضات.. بيد أنكم تحاربون مباديء الخُميني في تشجيع الثورات الشعبية لإسقاط المستبدين. والدليل تحالفكم المُعلن مع بشّار الأسد!. رئيس التحرير [email protected] 0912364904