ثبت، بما لا يدع مجالاً للشك، أنّ الإنقاذيين «يتكتكون» من «صبيحة إنقلاب 98» .. وحتى اليوم. ٭٭٭ نعم .. لقد استخدموا «التكتيك»، حينما قالوا «هذا الإنقلاب ليس جبهة إسلامية»..!. وما أسوأ التكتيك حينما يكون «كذبة كبيرة»، يعترف بها «زعيم الحركة وعُراب الإنقاذ»، الدكتور حسن الترابي - متعه الله بالصحة والعافية - حينما قال في إفادته التأريخية «الخطيرة» ، والتي لئن لم تُحاسبه عليها «عدالة الأرض»، فإنّ عدالة السماء في الأرض واقعة لا محالة.. التُرابي قال: «قلتُ للبشير إذهب إلى القصر رئيساً، وسأذهب للسجن حبيساً»...!. ٭٭٭ معقول..!. حركة تقوم على مشروع إسلامي كامل، تبدأ برنامجها بأكبر صفة مذمومة في الإسلام ، حيث المقولة النبوية العظيمة «يزني المؤمن ويسرق .. ولكنه لا يكذب». ٭٭٭ ثم «تكتكت» الإنقاذ ...ومع كلّ «تكتيكة» تنازلات كبيرة.. فكانت «نيفاشا» التي مصّت دماء السودانيين سلاماً ثم مصّته حرباً..!. ٭٭٭ ثم تكتكت بإعلان جيبوتي واتفاق القاهرة وأبوجا..!. ٭٭٭ وضاقت دائرة التكتيك .. فتكتكت بغازي صلاح الدين وقوش..!. ٭٭٭ والشعب السوداني يتفرج، دون أنْ نعرف أهو يبكي من «التكتيك»، أم يضحك...؟!. ٭٭٭ إن شر البليّة ما يضحك ..!. رئيس التحرير [email protected] 0912364904