السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشراف: أيمن عبد الله
مغني عقد الجلاد محمد عبد الجليل ل«أبعاد فنية»: عقد الجلاد بمثابة بيتي الكبير وأنا أجد راحتي فيها.. ولا أنوي تركها حاليا حوار : ياسر حسين
نشر في الوطن يوم 10 - 12 - 2012

محمد عبد الجليل يعتبرمن أميز الاصوات التي مرت على تاريخ مجموعة عقد الجلاد يمتاز بالاداء الجميل والحضور المميز والمعرفة والإلمام التام بالموسيقى والقدرة العالي على التطريب .
كما أنه يمتلك ميزة الاحساس العالي ويتفرد بها لدرجة تجعلك تسمو الى مصاف الاستماع الشفيف والطرب النظيف ويعبر بك الى عوالم خاصة.
ولمحمد عبد الجليل تجربة غنايئة داخل منظومة عقد الجلاد تجاوزمن خلالها السائد وكسر المألوف، جمل بها مسامعنا ورصعها بذهب حنجرته .
إن ما يفعله داخل منظومة عقد الجلاد أو الطابور الأخضر كما يحلو للكثيرين تسميتها، جهد يطفي عليها بسيناريوهات ناطقة بالشجن والابداع .
والحديث مع محمد عبدالجليل أو (حنين) كما يحلو لجمهور عقد الجلاد مناداته، يحفه رهق التخير وانتقاء الحروف، فهذا الشاب المهذب وبحسب معرفتي به عندما يتحدث.. يتحدث بقلب طفل ولسان رجل وعندما يغني.. يغني بحس عالي وتجسيد رائع وعميق للمفردات وابحار في عمق الالحان .
ويقدم عطاء جميلا عبر منظومة عقد الجلاد سيبقى على مدى الأيام تاريخا وسيما مضئياً.
نحن في العقد الفريد كانت لنا معه جلسه ممتعة خرجنا منها بالحوار التالي :
*في البداية نود التعرف على محمد عبدالجليل عن قرب؟
- أنا محمد عبد الجليل محمد المكي، التقط كل ما يدور حولي من معلومات من الكبار .. وأتمرد عليها بشدة عندما يحدث التناقض .
اعشق المؤسيقى وعقد الجلاد ، نقطة ضعفي المجاملة .. والإحساس بالزمن حيث يكون تافها عند البعض مصدر نفوري النفاق .. ونقص القادرين على التمام ، ومصدر خوفي سباق الزمن . . دائما ما تتداخل احلامي مع واقعي، من مواليد المملكة العربية السعودية في العام1985م درست الاساس بالمملكة ، ومنها الى مدرسة عبدالله بن رواحه ثم التحقت بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية الموسيقى والدراما.
*محمد عبد الجليل وعقد الجلاد قصة حب وعلاقة وجدانية وروحية حدثنا عن بدايتها ؟
- عندما بدأت ادرك معاني الجمال الحقيقي للمفردة واللحن وعندما بدات ادرك أن الغناء رسالة قبل أي شئ.. عندما ادركت أن عقد الجلاد ضد الضعف والانكسار للوطن.. عندما ادركت أن عقد الجلاد تغني للحبيبة وللوطن وللأم والأب وكل قيمة جميلة في مجتمعنا.. عندما ادركت أن عقد الجلاد تسعى للكمال الانساني المستحيل.. عنما ادركت أن عقد الجلاد تسعى عن طريق الحرف والحن لإيصال ما نعجز عن فعله ويكتمل في دواخلنا .. وبين كل هذه التفاصيل عزيزي ياسر ثمة علاقة ما بين العشق والايمان عندما تؤمن تؤدي كل الاشياء بإتقان، وعقد الجلاد تؤمن بفكرتها ورسالتها وأنا أؤمن بعشقي لعقد الجلاد، لهذا فهي تؤدي رسالتها بإتقان وأنا أهيم في عشقها وحبها منذ عشرة سنوات فأنا تربيت في بيت الموسيقي السائدة، فهي مكونة من الثالوث الاجمل عقد الجلاد ومصطفى سيد أحمد ومحمود عبد العزيز.
*حدثنا عن انضمامك لعقد الجلاد ؟
- في البداية كانت لدي أفكار خاصة وطموحات كبيرة في ما سوف اقدمه من تجربة غنائيه حيث كنت اريد التميز عن ما يقدم في الساحة الفنية من قبل الفناين الشباب مع احترامي لهم دون فرز وكانت بدايتي من خلال مهرجان ميلاد الاغنيات واحرزت المركز السابع ولم أكن أضع في حساباتي الانضمام لمجموعة عقد الجلاد بالرغم أني تربية على الاستماع لهم منذ نعومة اظافري حتى عرض على الأستاذ شمت محمد نور فكرة الانضمام للمجموعه بعد أن رشحني له اساتذتي في كلية الدراما والموسيقى في رحلة بحثه عن أصوات شبابية للانضمام للمجموعة آنذاك ومنها بدأت التفكير جديا في الانضمام للمجموعة خصوصا اني وجد رسالة وفكرة عقد الجلاد تتوافق مع أفكاري وطموحاتي في تقديم ما ينفع البلد وما ينفع المستمع وينفعني وكنت حينها مشاركا في مهرجان الاخاء العربي بالقاهرة وعدت وانخرطت مع المجموعه فى العام 2008م التي كانت فكرتي عنها كفكرة مستمع عادي ولكن بعد ولوجي إليها اصبحت بمثابة الشغل الشاغل لي واستفدت منها كثيرا ومن الخبرات التي بها واستطعت تطوير نفسي وموهبتى من خلالها وأصبحت اعشقها جدا.
*محمد عبد الجليل من دون عقد الجلاد هل كان من الممكن تحقيق ما حققه من نجاح داخل عقد الجلاد ؟
- أولا دعنا نتفق بأن النجاح لأي فنان في المقام الأول يتم بفضل الله عز وجل ومرهون ومشروط بموهبة الفنان، أضف الى ذلك اختياره للكلمات والألحان المناسبة وصياغة افكاره في الاتجاه الذي يخدم قضيته وفكره الفني وما يحتاجه المستمع وأنا لو كنت خارج عقد الجلاد كنت سأبذل قصارى جهدي لإيصال أفكاري ومشروعي الفني للجمهور.
*هل تعتبر عقد الجلاد نقط مركزية ومحورية بالنسبة لك أم أنها محطة لن يطول مكوسك فيها ؟
- أولا عقد الجلاد بمثابة بيتي الكبير وأنا أجد راحتي فيها تماماً ولا أنوي تركها حاليا ولدي الكثير والكثير أنوي تقديمه من خلالها،
ثانيا لأعضاء عقد الجلاد دون فرز وقفات معي أحمل لهم من خلالها كل الامتنان والشكر ولا استطيع تركهم ولدي الكثير أود تعلمه منهم ولا استطيع تبديل عقد الجلاد بأي شئ آخر مهما كان,
*لديك تجربة غنايئة سابقة مع مجموعة (اسمرباند) حدثنا عنها قليلا ؟
- هي مجموعة كانت مكونة من المبدعين محمد فيصل الجزار ومحمد عثمان وشخصي وهي تجربة استمرت لعامين فقط ولم يكتب لها النجاح وانتجنا من خلالها البوم غنائي ولكن لم نجد له التسويق المناسب وبعد ذلك كل منا نحن الثلاثة اختار طريق مختلف، الجزار اصبح فنان متميز وله قاعدة جماهرية خاصة، ومحمد عثمان اعتزل المجال الغنائي وهو يعتبر من الأصوات التي تفتقدها الساحة الغنائية وأنا اخترت الانضمام لعقد الجلاد.
* محمد عبد الجليل تجربتك داخل عقد الجلاد خمسة أعوام بالإضافة لدراستك للموسيقى، لماذا لم نستمع حتى الآن لعقد الجلاد وهي تتغنى من الحانك مع أنك تمتلك تجارب لحنية خاصة بك ؟
- أنا أرى أن الوقت المناسب لتتغنى عقد الجلاد باللأحاني لم يحن بعد مع أن الفرصة موجودة والباب مفتوح لي وقد طرحت علي هذه الفكرة عدت مرات من قبل اعضاء عقد الجلاد ولكن عندما يحين موعدها سأكون في الموعد باذن الله .
*حدثنا عن أعمالك اللحنية الخاصة خارج عقد الجلاد؟
- أنا تخصص الدراسي فنان مؤدي ولست مؤلف موسيقي ولكن أمتلك القدرة على التلحين ولدي الكثير من الاعمال الخاصة ولكن لم ترى النور حتى الان وذلك لأنشغالي حاليا مع عقد الجلاد واذكر على سبيل المثال أغنية (أعياد الحبايب) والتي كانت نتاج لموقف أتى بالصدفة ولم تتجاوز منذ كتابتها وحتى خروجها كعمل فني متكمال الساعتين من الزمن، وكانت نتاج لجلسة ضمتني مع بعض اصدقائي من بينهم أمجد إسماعيل ووائل عبداللطيف، واللذان أقدم لهما التحية من هنا فقام أمجد بكتابة نص الأغنية تماشيا مع الجو الذي كان يسود الجلسة وفي نفس اللحظه قمت أنا بتلحينا وتم توزيعها موسيقيا من قبل وائل وأصبحت عمل متكامل بفضل ابداع أمجد ووائل..
لكن إنشاء الله الجمهور موعود بمزيد من الاعمال الخاصة في الفترة القادمة
*فنان تأثر به في مسيرتك الفنية ؟
بلاشك الفنان محمود عبد العزيز الذي أثر في معظم الفنانين الشباب وكان له بصمة واضحة في الوسط الفني وأيضاً الفنان عادل مسلم.
* أكثر عمل غنائي لعقد الجلاد يجد محمد عبد الجليل؟
- نحن تعلمنا من خلال دراستنا للموسيقى أن أي عمل غنائي نقدمه يجب أن نحس بكلماته أولا أضف الى ذلك أن جميع أعمال عقد الجلاد أجد نفسي فيها دون فرز .
*فنان تمنيت وجوده داخل عقد الجلاد؟
- كل الذين تمنيت وجودهم داخل عقد الجلاد اصبحوا داخلها الآن وهم رانيا محجوب وهاني عابدين.
* فنان تمنيت استمراريته داخل عقد الجلاد؟
- شبكة وأباذر عبدالباقي.
* كلمة في حق الأستاذ شمت محمد نور ؟
- كل الحروف تعجز عن نسج كلمة واحدة في حق المبدع شمت محمد نور فمهما تحدثنا ومهما قلنا لن نوفي هذا الرجل حقه فهو بمثابة الأب الروحي لعقد الجلاد واحد ركائزها الاساسين واخشى جدا من اليوم الذي سيقرر فيه ترك عقد الجلاد.
*هل صحيح أن وجود رانيا داخل عقد الجلاد يعود الفضل فيه لمحمد عبدالجليل ؟
- دعنا نتفق.. رانيا محجوب تمتلك موهبة متميزة وخامة صوتية نادرة وقدرة تطريبية عالية أنا طرحت عليها فكرة الانضمام لعقد الجلاد فقط وكانت موافقتها اضافة حقيقه لمسيرة عقد الجلاد
*طفت على السطح مؤخرا ظواهر غريبة في حفلات عقد الجلاد من بينها ظاهرة (رش المياه ) في أغنية حاجة آمنة ماهو رأيك في هذه الظاهره ؟
- جمهور عقد الجلاد يعتبر من أميز الجماهير الموجودة على الساحه ويوصف بانه من الطبقه المستنيره والواعيه والمدركة والمثقفة جدا وظاهرة رش المياه في أغنية حاجة آمنة اعتبرها تعبير طبيعي للجمهور في لحظة معينة خصوصا ان أغنية حاجة آمنة مثيرة جدا للاشجان والانفعالات والاحاسيس لكن لو نظرنا إليها من زاوية صحية سنجد أن هناك أسر موجودة داخل جمهور عقد الجلاد مكونة من أطفال ونساء وأمهات قد يكون رش المياه عليهم يسبب لهم اضرار صحية كبيرة خصوصا مع تقلبات الاجواء في السودان لذلك أناشد الجمهور بالتوقف عن ممارسة هذه الظاهر حفاظا على هؤلا الأطفال والأسر.
*هل أنت راضي عن نفسك ؟
- حتى الأن راضي عن نفسي بنسبة 55% ولدي الكثير أود تقديمه
*حدثنا عن الانتمائات السياسيه داخل عقد الجلاد ؟
- عقد الجلاد قائمة على القومية بعيدا عن الجهوية والقبيلة والحزبية وهمنا الأول هو الوطن والمواطن ومنظومة عقد الجلاد تفرض على أي عضو خلع عباءت الانتمائات السياسية خارج المجموعة.
*وماهو الوطن من وجهة نظر محمد عبد الجليل؟
- الوطن في البداية يكون ملاعب الصباء ثم يكون المكان الذي فيه أناس يشبهونك وتتطلع فيه إلى المستقبل ثم يكون المكان الذي تشعر فيه بالكرامة والعدالة والسكن. الوطن هو الذي يعطيني حقوقي ويجعلني احس بوجودي وبكرامتي، وأن يكون لي جزء من بنائه من قبل التصويت أو الاهتمام برأيي أما غير ذلك لا وطن لي، الوطن ليس رقعة جغرافية احتوتني وضمتني إليها وليس هو الولاء والإنتماء فقط، الوطن أشمل من كونه كلمات تردد وشعارات ترفع... وعبارات تكتب، الوطن هو السعادة، الوطن هو الخير، الوطن هو الأم الحانية على ابنائها الوطن هو الحب، الوطن هو العزة، الوطن هو الإنتماء والولاء والاستقرار والطمأنينة والكرامة والحرية، الوطن هي تلك الذكريات، هو الأسرة والأقارب والمعارف والأصدقاء بأختصار الوطن هو المكان الذي أشعر فيه بأني مواطن.
--
ريماز ميرغني تمثل السودان في إثيوبيا
تغادراليوم الفنان الشابة ريمازميرغني إلى اثيوبيا للمشاركة في فعاليات المهرجان السنوي المقام بمناسبة العيد الوطني لأثيوبيا، ريمازبصحبة الفنانين كمال ترباس ومجذوب أونسة وعدد من الفنانيين الشباب وقائمة من المسئولين والمثقفين السودانيين ووزير التجارة. ويذكر أن الفنانة الشابة كانت قد تلقت نقداً عنيفاً من الصحافة الفنية بسبب عدم وجود عدم إنتاج غنائي واضح أو يتناسب وحجم الظهور الإعلامي لها (على حد قول النقاد).
--
شاعر(سمح العلم) يقاضي ندي القلعة وهايمونت
شن الشاعر هيثم عباس هجوماً كاسحاً علي المطربة ندي القلعة فيما يخص عدم إيفائها بمستحقاته المالية والأدبية في الأغاني التي صاغ كلماتها ووضع لها الألحان في السنوات الماضية متهماً إياها بالنكوص عن الالتزام بتنفيذ بنود التسوية في أكثر من (50) أغنية.. وقال أنه يهدف من وراء ذلك تبصير الشارع العام بحقيقة هذا الخلاف الذي نشب بينه والمطربة ندي القلعة حتى يكون المتلقى ملماً الماماً تاماً بأن قانون الملكية الفكرية وقانون حق المؤلف يحفظان لي هذه الحقوق الأدبية والمادية.
--
محمد أحمد عوض حاله فنية قل ما يجود بها الزمان
بقلم / سالم سوار
محمد أحمد عوض حالة غنائية متفردة تحتاج لدراسة متأنية وعميقه، فهو إستطاع أن يؤسس مدرسة جديدة في عالم الأغنية السودانية صالحة لكل زمان ومكان ، ومحمد أحمد عوض هذا الصرح الفني الشامخ على مساحات الأغنية بتفرده في أداء لونية متميزة أصبحت ضرباً من ضروب الأغنية السودانية وهو الذي ابتدع هذا الضرب من الغناء ونسب إليه واطلق على هذه اللونية اسم الأغنية الشعبية وسوف نتطرق لسبب التسمية.
إن كل من يستمع الى محمد أحمد عوض يحس ببساطته فهو تجسيد للإنسان السوداني البسيط صاحب الصفات الأصيلة ويحس بالعبقرية الفطرية التي وهبها الله له في الصوت والاداء والتلحين واختيار المفردة والتي كان يتميز بها حيث نجد أن أغنيات محمد أحمد عوض تلامس العواطف وتأخذك إلى عوالم أخرى فهو فنان بكل ما تحمل الكلمة من معاني صاحب صوت رائع واداء متميز، ونأتي لتسمية لونية محمد أحمد عوض باللونية الشعبية ..فقبل محمد أحمد عوض كان هناك أغنيات الحقيبة والأغاني الحديثة وأغاني ربوع السودان ولكنه حينما جاء إلى الإذاعة باغنية أم درمانية تختلف عن الأغنية الحديثة لأنها تغنى بالآلات الشعبية وتختلف عن أغنية الحقيبة لأن كلماتها حديثة والكورس يشارك الفنان مشاركة كاملة بينما في الحقيبة الكورس لا يردد إلا مطلع الأغنية فسئل ما نوع هذه الأغنية هي ليست حقيبة ولا أغنية حديثة، فأجاب محمد أحمد عوض : (دي أغنية شعبية ) وكانت هذه ضربت البداية لأمبراطورية عرفت بالأغاني الشعبية ونجد أن محمد أحمد عوض تعامل مع شعراء محدثين مثل عبد الرحمن الريح وسيف الدسوقي وهذا ما يثير الدهشه في ذهن المتلقي، حيث تكمن عبقريته في ربط الحداثة متمثلة في كلمات الأغنية والتراث في الالحان والآلات الموسيقية وتقديمها في قالب فني غاية في الجمال يجعلك تدهش من روعة الاداء، وهذا ما جعل أغاني محمد أحمد عوض تنفرد عن أغاني الحقيبة والأغاني الحديثة وخلقت لنفسها لوناً جديدا في عالم الأغنية السودانية وهو اللون الشعبي والذي أخذ هذا الطابع من خلال تسميتة مما جعله الأكثر شهرة وانتشاراً بين كل ألوان الغناء السوداني.
وتتجلى عبقرية محمد أحمد عوض في عزفه على الرق التي يتميز بها بصورة تدهش المستمع فهو يجيد العزف على الرق بطريقة تجعلك تتمايل طرباكما فقال لي أحد الأصدقاء ونحن نشاهد مقطع قيديو لأغنية توبة يا أحباب التي تغني بها في مهرجان الثقافة في المسرح القومي أمدرمان فبداء الأستاذ بعزف الرق بصورة رائعة قال لي صديقي ( والله الرق دا حيتكلم ) وذلك من طريقة الأستاذ الرائعة في عزف الرق وحتى يومنا هذا لم يأتي شخص ينافس الأستاذ محمد أحمد عوض في عزف لهذه الآلة فهو ملك الرّق دون منازع.
لذلك يجب علينا العمل على توثيق حياة الأستاذ محمد أحمد عوض لأنه حالة فنية نادرة جدا قل ما يجود بها الزمان وعكس هذه التجربة للأجيال الجديدة لكي يتعرفوا على أعمال هذا العملاق ومن المؤسف جدا أن تجد شاب يردد أغنية لمحمد أحمد عوض ويعتقد بل يجزم بأنها أغنية الفنان فلان وهذه حادثة حدثت معي جعلتني أكتب اليوم عن هذا الهرم الفني السوداني.
صحيح أن هناك من يرددون أغاني الأستاذ محمد أحمد عوض ولكن يجب علينا نحن مجتع الاعلام والصحافة أن نهتم بهذا الجانب لأنها من صميم الرسالة الصحفية النبيلة وهي المحافظة علي الإرث القومي ومحمد أحمد عوض يعد ثروة قومية لما خلفه لنا من فن جميل وألحان خالدة خلود لأي زمان ومكان، فما أجمل الوداع في أغنية ( تفارق كيف تخلينا ) وتجد قمة الإشتياق في (مستني القطار) وأيضا الوداع في أغنية (مع السلامة)، كل أعمال محمد أحمد عوض تمثل قطع فنية من رصانة المفردة وجمال اللحن والتي يضفي عليها هو بصوته فتخرج تحفة موسيقية تطرب لها الآذان وتهتاج بها المشاعر، ألا رحم الله أستاذنا محمد أحمد عوض والتحية لكل محبي وعاشقي محمد أحمد عوض، والتحية لأسرته ولأبنائه، والتحية للأستاذ عمر محمد أحمد عوض (ود الفنان) الذي لا يبخل بأي شي مما ترك والده من درر فنية وذلك لإيمانه الراسخ بأن محمد أحمد عوض ثروة قومية يجب المحافظة عليها وعكسها للأجيال الجديدة.. دمت فينا أيها الرائع بفنك الجميل وصوتك العذب.
--
قرنفلات
أيمن عبد الله «كمون»
[email protected]
أشباه الفنانيين .. ونار التصريحات.
قرنفلة للدخول :
كثيراً من الحكم والأمثال قيلت قديماً في الإكثار من الكلام والتصريحات دون فعل من صاحبها حتى إن بعض الاشخاص قد إشتهروا في التاريخ الإنساني بذلك .. وهنا وجب أن أذكر قبل أن ادلف إلى موضوع بعض الامثال ذات الشأن.. أسمع جعجعةً ولا ارى طحيناً .. خير الكلام ما قل ودل .. إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من دهب .. وغيرها كثير في وصف الكلاميين الذين يجيدون التحدث والقول دون إفادة أو إستفادة.
قرنفلة ثانية:
وهاهم الفنانون السودانيون يفتحون باب التصريحات على مصرعيه ويتقلون ما تبقى من شرف الغناء والفن على ساحة المعركة الخجلة المتسخة اصلاً بالساذج والقبيح من التغني الممتلاءة باشباه الفنانيين وأنصاق الرجال فالساحة الغنائية السودانية تكاد تخلو تماماً من معايير الاحترام وخلق التغني وأخلاق المبدعين لم نعد نفرق في النوع فلا نعرف هل هذا (ولد أم بنت) وحمادة الذي لم يستحي من إقتران إسمه بالنوع الآخر إستنسخ نفسه لعشرات الحمادات الذين صاروا يسدون شمس العافية الفنية بشذوذهم الفني وأنوثتهم المصنوعة الزائفة .. فكأنما نحن نصير على خظى الآخرين ونفتح الباب للمثليين ليفتخروا بتغنيهم وعهرهم علناً بلا رادع إجتماعي ولا محاسب مسئول أمام الله من هذه الحالة التي تكاد تنطبق من هولها السماوات والأرض ( لولا رحمة الله).
وهاهي الصحف السودانية تتسخ صفحاتها وتتلوث عناوينها كل صباح بتصريحات قميئة ،وشتائم يتبادلها الرجال والنساء على حد السواء .. فهذا يشبه قلوب الآخرين ب(الأم فتفت) وثاني يسئ إلى مرشح لرئاسة إتحاد المهن الموسيقية والفنانة الفلانية تشاجر الفنانة الفلانية أمام المشاهدين وكاميرات القنوات الفضائية.. دون مراعاة لأدب الخلاف والإختلاف فكأنما نحن نعيش في زمن المسخ والتشوه وغياب الإحترام حتى في اوساط النخب الثقافية التي يبدو أنها لم تعي حتى الآن دورها في قيادة المجتمع نحو الغد الجميل الملان بالتسامح والتغني والعمل والإيمان كقيم تزرع في قلوب الأجيال وتشكل فهمهم ووجدانهم وافكارهم.
ثالث القرنفلات:
الفنان الكبيرعثمان مصطفي الرجل المؤدب المتعلم والمثقف ها أنت تعلمنا معنى الفن والأدب والإحترام بصمتك وعدم ردك على صغار القوم وصبية الملحنين وملحني الغنايات الذين ولجوا هذا المجال في حين غفلة منا.واصل استاذي الكبير فضيلة صمتك وسنرد نحن على هولاء المدعين. فصمتك في حد زاته فن يجب أن يدرس. ولنا عودة للرد عليهم.
قرنفلة خاصة للخروج:
وناديت عليك بى أعلى صوت
يامستفة الروح بالحنان ..
ومالية عيني مدفقة
الشوق وطن شاسع براح
والريد تباريح البكان
ينضح عذابك برتكان
ويمد جسورو وراك غنا
تمرق حواسي مصفقة.
--
حنان تعتذر لاثيوبيا
إعتذرت الفنانة حنان بلوبلو عن مرافقة الفرقة الفنية المتجهة إلى اثيوبيا اليوم وذلك بسبب قائمة إرتباطاتها الفنية في السودان وحفلاتها، حنان قالت إن تأجيل موعد السفر قد تصادم مع عدد من الارتباطات الفنية المسبقة لها مع عدد من الجهات والتي على رأسها مهرجان السياحة بمدينة بورتسودان، والذي يصادف يوم الثالث عشر من هذا الشهر، كما تحيي الفنانة حفلاً غنائياً غداً بالخرطوم.
--
الشخصية السودانية في راشد دياب
أقام مركز راشد دياب ضمن برنامجه الاسبوعي ندوة بعنوان ( إطار الشخصية السودانية) تحدث فيها د. الجيلي علي والأستاذة حرم شداد ومختار عجوبة وادارت الندوة الأستاذة سارة مهدي، وفي ذات السياق وضمن البرنامج المصاحب تم إفتتاح معرض ورشة الحفر والطباعة للفنان الإسباني (خسوس تخدور).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.