جاءت أجوبة مدير جامعة الجزيرة، الدكتور محمد علي وراق ضعيفةً وهزيلةً ومهترئةً.. فمن غير الممكن أن يخاطب رجل أكاديمي رأياً عاماً بهذه الطريقة الساذجة. *** إن أحداث جامعة الجزيرة الأخيرة، كانت صادمة لكل السودانيين.. بيد أن نيران دارفور، التي خفتت وتطوقت، عاد المدير... وهو الذي يتحمل مسؤولية ما حدث بالجامعة العريقة... عاد وألقى ب(حطب) وصب عليه زيتاً... أحرقت نيرانه الوجدان السوداني، ككل.. وأهلنا الأعزاء في دارفور بشكل خاص. *** إن من شيم الأكاديميين، الأمانة العلمية.. والأمانة لا تتجزأ.. فما كان ينبغي للمدير أن يستبق لجنة «التقصي» في وفاة أربعة طلاب وجثثهم ب(الترعة)..!. فهل يستقيم عقلاً أن يغرق «4» طلاب في خور صغير، من غير الممكن أن تغرق داخله (سخلة)...؟!. *** ثم... كيف يريد مدير الجامعة أن يُقنع الرأي العام السوداني، بأن قرار الرئيس بإعفاء طلاب دارفور من الرسوم الدراسية... لم يصله؟؟ وصحف الدنيا والعالمين أبرزت، في مرات عدة... وبالبنط العريض، قرار الرئيس.. بيد أن الجامعات الحكومية نفذت - وتنفذ - هذا القرار..؟!. *** أما (استلافك) للأسطوانة المشروخة، بأن (قوى سياسية معارضة) وراء هذه الأحداث، فهي شماعة (محمود والنمر) ومحاولة بائسة ويائسة للتنصل من المسؤولية، وإيهام النفس من عذابها بموت (4) طلاب من أبناء السودان. *** أستحلفك بالله.. ثم أستحلفك ثم أترجاك أن تستقيل..!. فأنت المسؤول الأول أمام الله، وأمام العدالة عن إشعال حريق جديد لدارفور بولاية الجزيرة.. حتى امتدت (الفتنة) للخرطوم..!!. *** التقدير أهم من القرار... ولو كنت يا سيادة المدير تستلهم فقط ،.. لما انتظرت قرار الرئيس بإعفاء أبناء دارفور من الرسوم الدراسية..!. ذلك لأن مثل هذا القرار كان سيحسب، كمساهمة من ولاية الجزيرة العظيمة لدارفور الحبيبة. *** فلتستقل أو فلتنتظر مصيرك بالإقالة..!!. رئيس التحرير [email protected] 0912364904